حبيبي وش اللي جرالك .. خابرك قويٍّ ما يهزّكَ الشُّـــوق !. - شبكة القناص

**أغـنـيـــة الورد** · 31-05-2010, 08:28 AM

.

دعني أخمّن..
لستَ تذكرني , صحيح ؟
دعني أقول ..
لستُ ممن تودُ قربَهم دوماً ..
صحيح؟
دعني أترجم ,
فعلك هذا الصباح ...؟
جداً جداً قبيح!.
لستُ أسألك عن شيء تحادثني به لِ تستريح ..
و لستُ ممن يرفقون بِ الحبيب إن جاءهم يمشي
أو كان على الأرضِ طريح ..
أنا هنا من أجلي أنا
ولكن , يرغمني القلبُ أن أغفو على ذراعيك
و في أذنيك أهمسُ و ربما أصيح!.
يرغمني ...
أن أشدو في أذنيك ,
أن أبكي على ساعديك ,
أن أقبل جبينكَ وَ وجنتيك ..
و ماذا في هذا ..
الأمر جداً مريح !.
كيف لا ؟
و أنت هنا ,تُمثلُ أنك هنا من أجلي ..
مثلي تماماُ لم تصدق يوماً
و بنينا على الكذب لدينا ضريح!.
حتى لا ننساهُ أبدا ..
حتى لاننسى أنّه لدينا مَكينُ
و هو لنا رفيقٌ أمين!.
لم يخذلني مرة , لم يشنقني
لم يتركني وحدي أبكي
لم يتركنِ وحدي أشكي
لم يَغفُ عندما "جاء إليّ مشتاقاً .. "
لم يدنُ مني أكثر منك ..
كنت أنتَ القريبُ الحبيبُ
كنت الصاحبَ الوافي
كنت العسلَ الشافي
كنت إلهامي,
فرحي / حزني
يأسي / أملي
حياتي / موتي
قمة سخريتي و انحرافي
لم أعدُلُ عن طريقِكَ مرة ..
لم أذهبْ لأي مكان
كنتَ أنت من أحذو خلفه
عند الشروق والغروب وفي أي زمان ..
وحينَ يأسَ منك اليأس حتى يئِسْـتُ منكما ..
ضاقت بي الأرض و ما رَحُبت
لم يعدْ هناك لي متسع
و قضيتُ أيامي أبحثُ عن عالمٍ غير قلبك
أبحثُ عن أصواتٍ تشبهك
أبحثُ عن عينانٍ تنظر بنفسِ نظرتك
تلكَ التي تلهمني و تجعلني أردد :
" مثل ما أشتاق أنا لعينك ..
أبيك تشتاق أنا لعيني "
ولستُ أدري , و لستُ أؤمن
بأن هناك شيئاً خارقاً لا يشبهك أبداً
يجعلني أنحَرِفُ نحوه بقوةِ جذبِه
التي تهزِمُ كل قواك يا [ عُمري
الذي أشتهي عيشَهُ كل لحظة ..
يا [ خٌلداَ خالداً فيّ ..
بقيتَ مثل بقاء الشمسِ في وطني
لا تغادرها إلا في الشتاء و ليسَ كثيراً
تغادر يوماً يومان ...
ثمّ تعود ..
كل الأشياء التي نؤمن بِ انتمائها لنا
لا تغادرنا إلى الأبـــد .
وهكذا أنتَ يا [ وطنٌ عجزت كل المطارات
أن تؤمِّنَ لي تذكرةَ خروجٍ منكَ بلا عودة..!

/. حبيبي يا حبيبي وش اللي جرالك ..
خابرك قويٍّ ما يهزّك الشُّــــوق ..!

a.m 8

31-5 -2010

.

31-05-2010, 08:28 AM	#1
أغـنـيـــة الورد مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )	حبيبي وش اللي جرالك .. خابرك قويٍّ ما يهزّكَ الشُّـــوق !. . دعني أخمّن.. لستَ تذكرني , صحيح ؟ دعني أقول .. لستُ ممن تودُ قربَهم دوماً .. صحيح؟ دعني أترجم , فعلك هذا الصباح ...؟ جداً جداً قبيح!. لستُ أسألك عن شيء تحادثني به لِ تستريح .. و لستُ ممن يرفقون بِ الحبيب إن جاءهم يمشي أو كان على الأرضِ طريح .. أنا هنا من أجلي أنا ولكن , يرغمني القلبُ أن أغفو على ذراعيك و في أذنيك أهمسُ و ربما أصيح!. يرغمني ... أن أشدو في أذنيك , أن أبكي على ساعديك , أن أقبل جبينكَ وَ وجنتيك .. و ماذا في هذا .. الأمر جداً مريح !. كيف لا ؟ و أنت هنا ,تُمثلُ أنك هنا من أجلي .. مثلي تماماُ لم تصدق يوماً و بنينا على الكذب لدينا ضريح!. حتى لا ننساهُ أبدا .. حتى لاننسى أنّه لدينا مَكينُ و هو لنا رفيقٌ أمين!. لم يخذلني مرة , لم يشنقني لم يتركني وحدي أبكي لم يتركنِ وحدي أشكي لم يَغفُ عندما "جاء إليّ مشتاقاً .. " لم يدنُ مني أكثر منك .. كنت أنتَ القريبُ الحبيبُ كنت الصاحبَ الوافي كنت العسلَ الشافي كنت إلهامي, فرحي / حزني يأسي / أملي حياتي / موتي قمة سخريتي و انحرافي لم أعدُلُ عن طريقِكَ مرة .. لم أذهبْ لأي مكان كنتَ أنت من أحذو خلفه عند الشروق والغروب وفي أي زمان .. وحينَ يأسَ منك اليأس حتى يئِسْـتُ منكما .. ضاقت بي الأرض و ما رَحُبت لم يعدْ هناك لي متسع و قضيتُ أيامي أبحثُ عن عالمٍ غير قلبك أبحثُ عن أصواتٍ تشبهك أبحثُ عن عينانٍ تنظر بنفسِ نظرتك تلكَ التي تلهمني و تجعلني أردد : " مثل ما أشتاق أنا لعينك .. أبيك تشتاق أنا لعيني " ولستُ أدري , و لستُ أؤمن بأن هناك شيئاً خارقاً لا يشبهك أبداً يجعلني أنحَرِفُ نحوه بقوةِ جذبِه التي تهزِمُ كل قواك يا [ عُمري الذي أشتهي عيشَهُ كل لحظة .. يا [ خٌلداَ خالداً فيّ .. بقيتَ مثل بقاء الشمسِ في وطني لا تغادرها إلا في الشتاء و ليسَ كثيراً تغادر يوماً يومان ... ثمّ تعود .. كل الأشياء التي نؤمن بِ انتمائها لنا لا تغادرنا إلى الأبـــد . وهكذا أنتَ يا [ وطنٌ عجزت كل المطارات أن تؤمِّنَ لي تذكرةَ خروجٍ منكَ بلا عودة..! /. حبيبي يا حبيبي وش اللي جرالك .. خابرك قويٍّ ما يهزّك الشُّــــوق ..! a.m 8 31-5 -2010 . التوقيع: .. . أنتَ الرّيح التي تجعلني أنحني ، كَـسَــنابلَ شاهِقة ، وَ ألتقطُ السَّـــعادة .. ـ مُدوّنـــــة . .