- راااح ْ !
.
http://www.gulfup.com/file3/12749215711.jpg أحس أن للوقت عينان ساخره يرمقني بها قائلاً " لن أمضي " ! ألم يقضّ صدري نشيج يخترق صمت المكان تصطحبه تمتمات بدعاء خفيّ ! اخاف ان انظر الى ساعة يدي فأدرك مرارة الوقت بدونك ! خشيت من هول مصيبتي ان افتح حاسوبي لأكتب لك " كعادتي " فتعلق سبابتي بـ زر " Delete كثيراً ! خشيت ان يكن حزني بك هذه المره ، أكبر من وصفه بكل حروف الأبجديه ! مضيت وقتي و لا زلت أعدّ الأشياء التي ستفتقدك .. و أفكر في حديثك الأخير إليّ . ظننت ان الطريقة المثلى لتجاوز محنتي هذه ، ان استعين بتوسلاتك بأن " أكن بخير " لأجلك لأبتهج و اتناسى ! لكنني ايقنت بأن توسلاتك تلك ، لم تخرج من عقلي كأنها احتبست بين جدرانه ، و تحورت ! فما لبثت أن تشكلت كـ ذرات ،، تسربت إلى مجاري الدمع فتظل تثير بكائي بين الفينة و الأخرى . يشغلني خوفي عليك مضى وقت طويل على الإحساس بتحلل قلبي لأجل شعور كهذا .. و كأنما يتحلل في سائل حمضي بدرجة ٢٠٠ فهرنهايت .. يفور و لا يهدأ . بكيتك كثيراً ، تورمت عيناي حتى ضاقت لا أطيق ان اغمضمها ، ألمي حين افعل ذلك يوازي ألمي القلبي لرحيلك . صوت نداء الركاب الذي كان خلفك يرن كـ جرس انذار في عقلي لا يترجمه قلبي بغير نذير شؤم ! لأتوجّس أن بالأمر شيئاً فـ أطلق المزيد من " تباً " لكل من سرقك مني ! أعلم ان رحيلك لأجلي ، لتثبت أنك لا تخلف الوعود ابداً كيف ان تعلقت بحياتي معك .. !! و أعلم اني شجعتك كثيراً و باركت لك كل ما قد يقربك مني ! تراجعت عن كل هذا و استرددت كل ما أيدتك به ، حينما تسرقك تلك الطائرة اللعينة مني حينما قلت أنت " وداعاً " و عنيتها للمرة الأولى مذ التقينا حينما أدركت أن للريح صفير مزعج بداخلي لا يسمعه أحد غيري حينما يسكن الفراغ جوفي و يخدرني الحزن بغازه السام حينما أدركت ضياعي و فقدان هويتي حتى في مواجهة الشؤون الصغيره حينما أيقنت ان لـ " المسافر راح " انعكاساً حقيقاً في حياتي وساوس تسكن صدري و يباركها ابليس كلما ازداد غيابك عني ، لأدعو بأن يبعد الله عنك الشر كله و لا يحيرك و لا يشتتك و لا يهمّك و لا يحزنك و يؤنس غربتك لأدعو بأن ما سرقك مني هو نفسه من يعيدك إليّ بلمح البصر بلا خسااااائر ! جلّ ما اعرفه أنه مضى وقت طويل لأجدك وقت طويل لأعرفك وقت طويل لأطمئن إليك وقت طويل لتسكن روحي إليك وقت طويل لأتعلق بك و لا أريد أن يمضي وقت أطول لأنتظر لأخاف لأقلق وقت ، لأدعو كثيراً بأنه لا يوجد شيئاً سرقك مني و ان غيابك ليس سوى عثرة تعرضت لها في منامي أفزعت قلبي ثواني ، و مضت ! |
صدقينّي ماراح .. دام انتِ شُعلته
|
رد: - راااح ْ !
.
. . . . . مارأيته حروفٌ صنعها حسٌ صادق فرتبها على نغمات الاشتياق .! ودي:f: |
رد: - راااح ْ !
. |
رد: - راااح ْ !
لا تكوني للزمن عينان بائستان برمق من الانكسار
بل كوني له عينان من الشموخ وبادليه السخريه حتى إن مال الزمن لا تميل معه نفوسنا فتضيع هيبتنا حنين الذكرى وطيف عابر من الاشواق بطيور من الاشجان تحط على قلوبنا في حانات من الزمن البغيض دائماً السعيد أحياناً الفارغ غالباً إن أخفقت يا قلبي في علاقتك مع حباً ما فلا تركن إلا زوايا الهروب من واقعك سأنجو بك في رحاب من الأنس يبادلك قلباً له كل مافيني وكل مالي وعلي إنها أمي الاحق بحبي بل وأوجبه سأخذ من كل ماضي محاسنه وأنسى كل مساوؤه حتى أكون إنسان يأنس بمن حوله وينسى ما أبعد مكتوبـ(ن) حرك ماكان ساكن خاطره كانت/ وجبتاً من الغذاء الروحي فشكراً لسحابتك العذبه التي صببتي لنا منها عصاره من ندى روحك الطاهره بهبايب من رحيق إحساسك (F) |
نعـم ْ .. يرحـلون !! |
رد: - راااح ْ !
عزيزتي : كم كَآنت خاطرتكِ جميلة P9:$ دُهشتُ مما رأيتهُ مكتوب ! فعجز لسَاني عن الكلامْ CC2P9 وكلماتكِ لا يستطيعُ قلمي مُجاراتها pq9(F) سلمتِ وسلم لنا فكركِ وقلمك p30(F) |
رد: - راااح ْ !
الفراق الذي لايٌطـاق ..! 9 P9 حتما غاليتي كما إفترقتم ستعودون ..! هذه سنة ُ الحياة..! مجبرون على مسايرتها . . . أدام الله لكِ أحبابك ٍ وابعد عنك الهموم P قلمكِ زاخر بالعطاء فلا تحرمينا عطاءاته , , لقلبكِ(F) |
* هَنِئنَا بحضورك ،" رغمَ الأنين "..
|
رد: - راااح ْ !
.
راااح ، وصبري نفذ من صدري نتألم ونحاول ان نتجمل بالفرح pq5 ريح ، صاخبة رغم الفراق ي الله كم أثرتِ بي كثيييييرا ورغم التعب انتِ جميله لقلبكِ كل السعادهـ P9 . |
- راااح ْ ! - مُثَبّتْ -
. |
رد: - راااح ْ !
,
أتعبني نصك يا ريح . عدت مرارا لأقرأ فوجدتني في كل مره لا اتخطى ( رااح ) ! شكرا على هذا المبهر . . |
رد: - راااح ْ !
أتوارى خجلاً من حضوركم فـأترك لكم " شكراً " كـبــــــيرة هنا (F) |
الساعة الآن 04:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0