بسم الله الرحمن الرحيم



نفى مهاجم فريق الوحدة عيسى المحياني أن يكون قد تلقى أي مفاوضات من أندية أخرى، إلا إذا كانت هناك مفاوضات مع إدارة النادي دون علم منه، وامتدح المحياني مبدأ الإعارة لمافيه مصلحة النادي واللاعب.::
::

واستنكر المحياني مانشر على لسانه بأنه اشترط على نادي الوحدة خمسة ملايين ريال مقابل التجديد، مبيناً أن عقده الاحترافي يتبقى منه أكثر من ستة أشهر وأنه مؤجل عملية الحديث فيه إلى أن يأتي وقته، ::
::
وطالب المحياني من جماهير الوحدة عدم الغضب إذا انتقل لناد آخر باحثاً عن تأمين مستقبله.
::
::

وأكد المحياني أن المنتخب السعودي الحالي قادر على مسح صورة منتخب 2002م، وطالب الجماهير فقط بالصبر وإعطاء الثقة للاعبين والجهاز الفني،::
::
وكشف المحياني أن المهاترات الصحفية الوحداوية أثرت على عطائهم داخل الملعب،::
::
كما كشف عن تأثره باللاعب الكبير ماجد عبدالله، ولم يستطع المحياني إخفاء أمنيته عبر الحوار التي أجرته الرياضية باللعب بجوار الكابتن سامي الجابر... وفيما يلي التفاصيل:

:: ::
:: ::
[COLOR="Red"]شاهدنا فريق الوحدة هذا الموسم مختلفاً عن المواسم التي مضت، قدم مستويات كبيرة في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ووصل لدور الأربعة من كأس ولي العهد.. بين لنا كيف جاءت هذه النقلة الكبيرة؟

ـ بالنسبة لفريق الوحدة من الموسم الماضي وهو يقدم مستويات كبيرة، ربما هذا الموسم الذي لفت الأنظار تأهل الفريق لدور الأربعة من كأس ولي العهد، والأسباب تعود لوجود عناصر شابة متحمسة ومتجانسة وأعمارهم متقاربة لبعض، ولديهم الروح والعزيمة بأن يقدموا مستويات جيدة، وأن يعيدوا فريق الوحدة لأمجاده، كما أن وجود إدارة واعية وجهاز فني وإداري يعملون كل مافي وسعهم لتذليل الصعاب من أجل أن يوفروا جميع احتياجات الفريق، بالإضافة للدعم المادي والمعنوي، كل ذلك انعكس بأن ظهر فريق الوحدة بهذه الصورة الجيدة.

ذكرت أن جميع أعمار الفريق متقاربة وأغلبهم عناصر شابة كيف تم إعطاؤهم الفرصة؟ ألم يكن هناك نوع من المغامرة؟

ـ نعم جميع عناصر الفريق أعمارهم متقاربة، وهذه سياسة الإدارة من موسمين، رأت أن تأخذ العناصر الشابة فرصتها، وأن تلعب وتقدم نفسها، وبالعكس هي لم تكن مغامرة لمعرفة الإدارة بقدرات لاعبيها الشباب، وأيضاً ثقتها فيهم، والحمد لله نجحت سياسة الإدارة وتوفقنا وقدمنا مستويات تليق بسمعة فريق الوحدة، ولاعبو الوحدة الآن تتسابق عليهم الأندية الكبيرة كي تضمهم

تم فتح باب الإعارة بين الأندية حتى نهاية الموسم، كيف ترى فائدة إعارة اللاعبين بين الأندية؟

ـ مبدأ الإعارة بكل تأكيد فكرة ناجحة بكل المقاييس، أولا فائدة للنادي من الناحية المادية وثانياً فائدة للاعب كي ينتقل لناد آخر ويحتك بلاعبين آخرين أفضل منه لعبوا في المربع الذهبي وفي مشاركات خارجية سوف تعود عليه بالفائدة، وأيضاً أجهزة تدريبية أخرى وفكر آخر مختلف، ويكسب اللاعب خبرة ومشاركات أكثر، أيضاً سوف تفيد النادي في أن يعود اللاعب بصورة أفضل وبثقة أكثر، كما أن لتغيير الجو أيضا دوراً في أن يخوض اللاعب تجربة احترافية مع ناد آخر يعيش خلالها وقتاً في هذا النادي الجديد، ليعود مرة أخرى لناديه بروح جديدة نفسية جديدة، وكل ذلك ينصب في مصلحة الاثنين، فأعتقد أن مبدأ الإعارة مبدأ رائع جداً.

وإذا امتدت هذه الإعارة للانتقال النهائي هل تؤيد ذلك؟

ـ والله نحن في زمن الاحتراف الكل يبحث عن مصلحته، النادي يبحث عن مصلحته واللاعب أيضاً يبحث عن مصلحته، فالنادي إذا رأى أن في مصلحته بيع عقد اللاعب سوف يقوم بذلك وهذا جائز في نظام الاحتراف

لكن نادي الوحدة من سياسته التي بدأ بها بناء فريق جديد يخدم الوحدة لسنوات مقبلة فكيف يمكن التنازل عن بعض نجومه المؤثرين؟ هل ترى أن من مصلحته بيع عقود لاعبيه؟

ـ نعم أنا اتفق معك في ذلك، فالنادي من سياسته بناء فريق قوي وعدم التفريط في لاعبيه، وبكل تأكيد التفريط في نجوم الفريق سيغضب الجماهير الوحداوية وبعض أعضاء الشرف، ولكن أيضاً من حق اللاعب أن يبحث عن حقوقه وعن بناء مستقبله، والنادي إذا رغب في اللاعب أن يستمر معه عليه أن يعطيه مايطلبه وأن يعطيه مقدم عقد وأن يعوضه عن العقود الاحترافية التي قد تصله من أندية أخرى ترغب في ضمه، وأعتقد أن وقتها لن يتردد في التجديد مع ناديه.
هل هناك مفاوضات مع أندية أخرى للانقال إليها؟

ـ أنا لم تصلني أي عروض أو مفاوضات رسمية، وربما تكون قد وصلت للنادي دون علم مني، تستطيع أن توجه هذا السؤال لإدارة النادي فربما يفيدونك أكثر مني.

لكن قرأنا عبر الصحف بأن هناك مفاوضات من بعض الأندية المحلية لعيسى المحياني؟

ـ نعم أنا مثلك قرأت هذه الأخبار وسمعت بها لكن لم يصلني بعد أي عرض رسمي وتمت مناقشتي فيه من قبل إدارة النادي.
وماذا عن مطالبتك بمبلغ مالي وصل لأكثر من خمسة ملايين نظير تجديد عقدك مع الوحدة؟

ـ هذا أيضاً قرأت عنه عبر الصحف وهذا غير صحيح، واستغربت مانزل على لساني بخصوص هذا الموضوع وأنا لم أتحدث أبداً بخصوص هذا الموضوع، أنا أقولها الآن لم اشترط على النادي أي مبلغ ولم أجلس مع رئيس النادي حتى الآن بخصوص هذا الموضوع ولم أتفاوض مع النادي أبداً، وعقدي يتبقى منه ستة أشهر تقريباً، وإلى أن ينتهي عقدي لكل حادث حديث.

هل يرغب عيسى المحياني في التجديد لنادي الوحدة أم أن هناك رغبة في البحث عن تجربة احترافية أخرى مع فريق آخر؟
ـ بصراحة أنا إلى الآن لا أعرف ماذا أريد ومؤجل هذا الموضوع حتى يأتي وقته، ولا أعرف ماهو مصيري، وهذه الأشياء بكل تأكيد سوف تؤثر علي وعلى مشاركتي مع المنتخب، وبصراحة أي لاعب يتمنى المشاركة مع المنتخب في كأس العالم وخدمة وطنه عن طريق كرة القدم.

الخبر الذي نزل في الصحف وهو اشتراطك مبلغ خمسة ملايين هل أثر على علاقتك مع المسؤولين في النادي وجماهيرالوحدة؟
ـ لا لم يؤثر على علاقتي بإدارة النادي أبداً لأن إدارة النادي تعرف جيداً بأنني لم أتحدث حول هذا الموضوع، وتدرك جيداً أنني أعرف إلى من أتحدث ومع من، وهذه أمور خاصة بيني وبين النادي يجب أن تتم في البيت الوحداوي وليس على الصحف، أما جماهير الوحدة للأسف نعم أثر عليهم الخبر وصدقته وزعلوا مني زعل المحبين، وللأسف دائماً تنزل أخبار على ألسنتنا من بعض الصحفيين دون أن نتحدث بذلك، والآن أحب أن أؤكد للجماهير الوحداوية عن طريق صحيفة الرياضية بأنني لم أشترط على النادي أي مبلغ، ولم أتحدث مع إدارة النادي حتى الآن بخصوص هذا الموضوع، وإن هذا الكلام اجتهاد صحفي فقط.

هل تواجدك في المنتخب أجل انتقالك لأي فريق آخر تحت مبدأ الإعارة؟
ـ نعم هذا صحيح إذا كان النادي نفسه لايستفيد من لاعبيه المتواجدين في المنتخب فكيف يطلب لاعباً موجوداً في المنتخب لن يستفيد منه أيضاً.[/COLOR

]تم استبعادك بعد مباراة منتخب اليمن، هل كان لأسباب فنية أم أن هناك أسباب نجهلها؟
ـ لا أبداً ليس لأسباب فنية، فأنا انضممت للمنتخب بقناعة الجهاز الفني، ولكن ربما رأي باكيتا عدم الحاجة لي في هذه المرحلة المقبلة، وأنا أحد أبناء هذا الوطن الحبيب وتحت رهن إشارة الجهاز الفني متى ما احتاجني لخدمة وطني، وجميعنا أبناء هذا الوطن نقوم لخدمة بلدنا، وأتمنى التوفيق للجميع في رفع راية التوحيد.
في مباراة الذهاب لدور الأربعة من كأس ولي العهد أمام فريق الهلال قدمتم مباراة كبيرة رغم خسارتكم 2/3، وفي مباراة الإياب لم نشاهد الفريق الوحداوي بصورة أفضل من مباراة الذهاب ماهي الأسباب وأنت أحد أفراد الفريق؟

ـ نعم اتفق معك الفريق قدم مباراة كبيرة في مباراة الذهاب وكنا الأفضل رغم خسارة الفريق، وكانت لنا فرص عديدة ضائعة لم نحسن التعامل معها، وفي مباراة الإياب أعتقد أن من أسباب الخسارة أن أغلب عناصر الفريق شباب وصغار في العمر وتنقصهم الخبرة ولم يتعودوا على اللعب في مباراة جماهيرية، حيث حضرت جماهير كبيرة امتلأت بها مدرجات الملعب، وأيضاً لم يتعودوا على لعب مباريات مصيرية وحاسمة، أضف إلى ذلك أننا قابلنا فريقاً كبيراً كالهلال صاحب بطولات ومتمرس عليها، وأغلب لاعبيه أصحاب خبرة ولديه محترفون على مستوى عال، وكسب فريق الهلال المباراة وكسب الوحدة الاحتراف والعناصر الشابة.

ألا تعتقد أن الفريق لم يكن مهيأ تهيئة جيدة لذلك خسر المباراة؟

ـ لا على العكس الفريق مهيأ تهيئة عالية، والجهاز الفني والإداري وكذلك إدارة النادي وأعضاء الشرف وأيضاً عمد مكة جميعهم تكاتفوا وحضروا وقدموا لنا كل وسائل الراحة، ولكن أعتقد الهدف المبكر الذي ولج مرمانا كان سبباً في ضياع المباراة من أيدينا وأربك لاعبينا الشباب الذي ينقصهم عنصر الخبرة وأثر علينا في المباراة، ولو تأخر الهدف قليلاً لتغير مجرى المباراة كلياً.
في مباراة الذهاب أحرزت هدفاً من ركلة جزاء في مرمى أخطبوط الحراسة محمد الدعيع، وأنت تقابل حارساً بثقل الدعيع ماذا كان يدور في تفكيرك؟
ـ محمد الدعيع حارس كبير، حارس له ثقله ومكانته في الكرة الآسيوية والعربية عامة والسعودية خاصة، وبكل تأكيد وأنت تواجه حارساً كبيراً مثل الدعيع له وقفته في المرمى ماشاء الله وله هيبته، وما أخفيك كنت أخشى أن تضيع الركلة عندما تقدمت للكرة وشاهدت الدعيع في المرمى.. بصراحة صعبت على المهمة ولكن توفيق الله أكرمني وسجلت هدفاً منها.

تدربت مع مدرب المنتخب السعودي السابق كالديرون والمدرب الحالي باكيتا هل وجدت اختلافاً بينهما؟

ـ بكل تأكيد لكل مدرب طريقته وأسلوبه التدريبي من حيث التمارين والمهمة المطلوبة، وأنا أرى أنني لاعب صغير وليس من حقي تقييم مدربين أشرفوا على تدريبي، أضف إلى ذلك أنني لم أتدرب معهما لفترة طويلة.

بماذا تبرر الإخفاقات التي تعرض لها المنتخب السعودي في بطولة غرب آسيا التي أقيمت مؤخراً في قطر؟

ـ المنتخب الذي شارك في تلك البطولة أغلبه شباب، وكان ينقصنا الانسجام فلم نتدرب مع بعض فترة طويلة، إضافة إلى ذلك دخول خمسة عناصر جديدة على المنتخب واستبعاد آخرين، بالإضافة إلى أننا قابلنا منتخباً قوياً، منتخب العراق منتخب متفاهم يلعب مع بعض لفترة طويلة وأغلب لاعبيه محترفون، ومنتخب العراق الأول لا ينقصه أي لاعب، والذي أثر علينا المباراة الأولى أمام العراق ونتيجة المباراة الكبيرة.

المستويات التي قدمها المنتخب السعودي في المباريات الودية التي خاضها لم تكن عند طموح الجماهير السعودية، وسببت لهم قلقاً قبل خوض نهائيات كأس العالم كيف تراها؟
ـ المدرب باكيتا منذ استلامه مهام الإشراف على المنتخب نجد أن المنتخب كل مباراة يتطور عن التي قبلها، وتحسن في الأداء واللياقة، ولكنه يحتاج للصبر من الجماهير وإعطاء الثقة للاعبين والجهاز الفني والإداري، وإن شاء الله في النهائيات سيشاهدون منتخبا يبيض الوجه.
هل وجود مهاجمين أمثال سامي الجابر وسعد الحارثي وياسر القحطاني ومحمد أمين صعب فرصة تواجدك في المنتخب السعودي؟

ـ الأسماء التي ذكرتها لاعبون لهم مكانتهم في الدوري السعودي، وهذا لايمنع أن كل لاعب يطمح للعب وتقديم كل مافي وسعه كي يمثل المنتخب، وإن شاء الله الحظوظ قائمة ومن يجتهد ويؤدي يجد فرصته.

كيف رأيت عودة سامي الجابر ومحمد نور وسعد الحارثي للمنتخب؟

ـ بدون شك هؤلاء اللاعبون لهم مكانتهم الكبيرة ولاعبون كبار ولهم إنجازاتهم وخبرتهم، وباكيتا لم يطلب انضمامهم إلا ويدرك أهميتهم.[/COLOR

]ألا تراودك أمنية كلاعب شاب باللعب لجانب الكابتن سامي الجابر خاصة بعد عودته للمنتخب؟

ـ الكابتن سامي الجابر كبير وله سمعته وتاريخه، وسبق أن شارك في ثلاثة مونديالات، وأي لاعب شاب يتمنى اللعب بجوار هذا النجم.

المهاترات الوحداوية التي ظهرت على الصحف المحلية ألم تؤثر عليكم وعلى أدائكم داخل الملعب؟

ـ نحن في الوحدة كالبيت الواحد وبكل تأكيد أثرت علينا، ولكن في النهاية تعود المياه لمجاريها ويتصالحون بإذن الله.

كيف ترى إدارة التونسي وهل تختلف عن الإدارات السابقة التي تولت رئاسة إدارة نادي الوحدة؟

ـ إدارة التونسي إدارة واعية ومثقفة وتطمح لتقديم كل مافي وسعها لخدمة الكيان الوحداوي، ولايوجد اختلاف بينها وبين الإدارات السابقة، فجميعهم مكملون لبعض وجميعهم خدموا الوحدة.

هل المستويات الكبيرة والنتائج الجيدة التي ظهرتم بها هي من أعاد المدرجات الوحداوية أم أن هناك أسباباً أخرى؟

ـ أولاً الحمد لله على التوفيق وتقديم هذه المستويات، وبذلنا نحن كلاعبين وجهاز فني وإداري جهوداً على تحسين صورة فريق الوحدة وتقديم مستويات جيدة، واستطعنا الوصول لدور الأربعة لكأس ولي العهد، وكنا نتمنى الوصول للنهائي وإسعاد الجماهير الوحداوية التي حضرت وساندت فريقها لكن لم يحالفنا التوفيق، وبكل صراحة الجماهير تبحث عن النتائج وجماهير الوحدة لم تبتعد عن ناديها ودائماً تقف مع فريقها، لكن الظروف الصعبة التي مر بها الفريق الفترة السابقة كانت فترة صعبة علينا جميعاً، ولكن الفترة الحالية الفريق يمر بظروف جيدة ويسير في طريق جيد، وأغلب عناصر الفريق شباب يحتاجون للدعم والتشجيع، لذلك تجد جماهير الوحدة عادت للوقوف معنا وتشجيعنا للعودة بالفريق الوحداوي لسابق عهده.
لو طلبت جماهير الوحدة من عيسى المحياني عدم الانتقال والبقاء في نادي الوحدة ماذا ستقول لهم؟

ـ أولاً نادي الوحدة هو من قدمني كلاعب كرة قدم، وجماهير الوحدة هي من وقفت معي وشجعتني حتى وصلت لما أنا عليه الآن، ولكن نحن الآن في زمن الاحتراف واللاعب يستمر في الملاعب لعمر معين وبعد ذلك ينتهي، وبكل تأكيد سوف أبحث عن مصلحتي وسوف أبحث عن تأمين مستقبلي الذي سيرتبط بمستقبل أسرتي في المستقبل، وجماهير الوحدة ومحبوها بكل تأكيد سوف تتفهم ذلك وتقدر، ولوقدرت من قبل نادي الوحدة ووفر لي تأمين مستقبلي بكل تأكيد سوف أبقى في بيتي الأول الذي قدمني للجماهير الرياضية.

من هو اللاعب الذي تأثرت به في بداية مشوارك الرياضي؟
ـ بكل تأكيد النجم الكبير ماجد عبدالله.

::
::
اعداد :: جريدة الرياضيه::
نقل وتنسيق :: ماكفيلي::