وحرر خطابا بالتبرير المشار إليه وسلمه لرئيس لجنة تطوير الحكام الأمير نواف
بن فيصل، وقبل ذلك للجنة الحكام برئاسة الأستاذ عمر المهنا.

وأكد في خطابه أن لجنة الحكام لا تدافع عن حكامها ولا ترد على منسوبي الأندية
الذين يهاجمون الحكام السعوديين. وأضاف "أيضا الفرصة لم تعد موجودة للحكم
المحلي في قيادة مباريات مهمة او نهائية لكي يتشرف الحكم السعودي بالسلام
على رموز هذا البلد المعطاء". وأبان أن مهنة الحكم السعودي "أصبحت مسيئة نظرا
لما نتعرض له نحن الحكام من التجريح والتقليل من مكانتنا في ظل صمت اللجنة
وعدم الدفاع عن حقوقنا، ولذا أستأذنكم في عدم الاستمرار". وتمنى أن يجد نفسه
في مكان ليس بالبعيد عن مجال التحكيم سواء كمحاضر أو مراقب.

وتأتي هذه الخطوة بعد 5 أشهر من حصوله على الشارة الدولية وكذلك عدم تكليفه
بأي لقاء منذ حوالي شهرين وذلك بعد خروجه في أحد البرامج متحدثا عن
قلة الإمكانات التي توفرها لجنة الحكام للحكام أثناء التدريب. وبدورنا اتصلنا
بالحكم القحطاني وقال: "لقد ذكرت كل مسببات الاعتذار في الخطاب الموجه إلى
لجنة الحكام، وفندت كل التفاصيل التي من الممكن أن تكون مقنعة باعتذاري عن
إكمال المشوار". وحول الاعتذار في هذا التوقيت بعد حصوله على الشارة الدولية
بأشهر شدد على أنه "لا فائدة من الشارة الدولية في ظل عدم قيادتي أنا و
زملائي للمباريات المهمة والحاسمة في مسابقاتنا السعودية". وزاد بأنه لا
يستطيع الصمت في حال إساءة الأندية له، مضيفا "وكذلك الوضع العام للحكم
السعودي أصبح مسيئا كمهنة في ظل عدم قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا وصمت
اللجنة. وأكد أن لا يمكن أن ينسى السنوات الـ10 التي قضاها في المجال
التحكيمي، وانه لن يبتعد عن المجال كثيرا لرغبته في التواجد كمراقب مباريات
او محاضر بأن قراره لا رجعة فيه.



قول أون لآين

أنا شفت له لقاء ع الرياضية السعودية .،
وبصرآحه كلآمه مقنع ومؤلم بعد ..