الْحَمْدُ لِلَّهِ .. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِيْ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيْرَا بَصِيْرَا
وَتَبَارَكَ الَّذِيْ جَعَلَ فِيْ الْسَّمَاءِ بُرُوْجا وَجَعَلَ فِيْهَا سِرَاجا وَقَمَرَا مُّنِيْرا
وَالْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ عَلَىَ حَامِلٍ لِوَاءِ الْعَزِّ فِيْ بَنِيَّ عَبْدِ مَنَافٍ ابْنِ قُصَيِّ
صَاحِبِ الْغُرَّةَ وَالْتَّحْجِيْلُ الْمُؤَيِّدِ بِجِبْرِيلَ الْمَذْكُوْرِ فِيْ الْتَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيْلِ
وَعَلَىَ أَلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ سَارَ عَلَىَ مَنْهَجِهِ إِلَىَ يَوْمِ الْدِّيِنِ
سَلامُ الْلَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ
مَا أَجْمَلَ الْقُلُوْبُ وَهِيَ تَتَحَاوَرُ مَعَ بَعْضِهَا وَقَدْ هُنْدِسَت بِالشَّكْلِ
الْصَّحِيْحُ وَمَا أَرَقَّ الْقُلُوْبَ وَهِيَ صَافِيَةٌ كَالسَّمَاءً وَنَقِيّة وَبَيْضَاءَ كَالْثَّلْجِ
حَمَلَةَ هَنْدَسَةِ الْقُلُوْبُ / لَنَا وَقْفَةٌ مَعَهَا هُنَا بِـ رَسَائِلٌ
سَـ تَضُمُّهَا هَذِهِ الْصَّفْحَةِ بِكُلِّ شَّغَفٍ وَأَوَّلُ تِلْكَ الْرَّسَائِلِ نَّبْعَثُهَا إِلَىَ
هُنَـا ||||||||| الْوَالدِّينَ