أغَـار ,
ـــــــــــــــــ من كفّك لا يجرح الورد مرّهَ ,
لا لا , لا ترفع قدّامها
[ حسَّك !
أخافْ , من تغنجهـا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ل مكانها ما تقرّهَ
و أغـار ,
من الندى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا همَى ..
أغلط عليهـا , وأدعي
يا عل ما يلمسها غيري ( أنَــــــا )
و أغَـار لا يرويهـا ب ماء
وأحسد ذيك السمـاء
لا أخفظت لهـا [ سحابه تنعشهـا
من الظمَى !
و الشمس تعكس وهجهـا ,
تتفتّح وتتنفسْ رهَـا
تشكر ربهـا , على صغرهـا
[ طالعُوا كم واحدٍ حبهـا ؟
حديثهـا ل " سربْ الفراش "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وشوي شوي من شدّة
خجلهـا لونهـا كأنهَ يبدأ يتلاشْ !
حاش من سمّعها ب لحظة طياشْ
أصِير لها درع ونياش ,
ما عاشْ
ـــــــــــــــــــــــــ والله ما عَاشْ ..
تبسمتْ ,
ـــــــــ و إتفتحتْ ,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ وإتكلمتْ ,
سلّمت في صباحاتهـا ب ولهـا
و شهدهـا ب إنسِيابْ ..
تألمتْ ,
ـــــــــــــ وسلهمت ,
ــــــــــــــــــــــــــــ وتوسّمتْ ,
في أخاديد أوراقهـا أرقى دموعٍ
لـ النحابْ ..
وردْ ,
ــــــــــــــــ وعصفور يغرد ,
هـ الخجل ماهو لجماعهً ’ لـ فــــردْ ,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يمكن بإستنشاقهـا أقدر
أردْ ( ) ..
,* لـــــ [ ـــحمـرةُ الــوردْ
وتَمْ التنفِيـــــذَ ..
|