- الـ ثانيةَ بعد مُنتصفِ الدمعّ !
. . الساعةُ الآن الـ ثانيةَ بعد مُنتصفِ الدمعّ ! - لم أخترّ أي شيء في حَياتي , إسمي , عائلتي , هويتي , وطني ! أبسط الأمور أُختيرت لي وقَبلت بهآ إجبارآ .. لم أخترّ في هذه الحياة الا , أنـتْ ولم أقتنع الا بـكْ , ولم أُسلّم أغلى ما املك [ قلبي ] الا لـكْ , أعطيتك كُل مآلدي أحببتك حدّ الثملّ , تحديت بك الجميع , حتى نفسي / عقلي ! كنت أؤمن بأنك تختلف عن الجميع , ولم أفجع بـ ألوان العذاب التي اتذوقها من كأسك , بل كنت أردد [ هل من مزيد ! ] ظرُوفكْ أشغَالكْ غيآبكْ عنّجهية مزَاجكْ قسّوتكْ إهمَالكْ لمّ تكن الا أُمور تحرّضُني العشق أكثر تجعلُني أُتمتم بـِ [ دائمآ الحُب الأول خُرافي , مجنون .. حتىَ في عذابهْ !! ] والآن ! بتَ ترميني على قارِعة النِسيان , تترُكني وحيدة , منقطعة عن بوَادر الحياة , لا مَاء .. لا طعَام .. لا أُناس أستنجد بهم فـَ يسّعِفون ! كسيرةٌ كـ الرَغيف اليَابس ! سهيرة الدمّع .. يتلوّن بـ إسمك / أطيَافك على خدّي , جريحة القلبْ , موجوعة الأطرافْ ! لم أطلبْ منك المُستحيل إنمآ ! كنت أقل العَاشقاتِ , تَطلُباً أردتُك فقطْ أن تهتم بي ! تسكِنني قلبك , تخفيني عن أنظَار الزمان فـ لطالما .. تجرعتُ العذاب منهْ , أردتكَ أن تكون أبــي بحنانه , فأختبىء في أحضانك عندمَا يحِين الليل لم أكن أتمنىَ بأن إختياري الوحيد يُصيبني الإحباط , ولم أُرد أن أُحرِج قلمي الى هذا الحدّ , ولم أُرد أن أَبكيك حُزناً , بلّ حُب ! ولنّ أقول بأنك منْ أجبرتني فعل ذَلك , فأنتَ كُنت إختياري , ومايأتي منك مُصاحبٌ لهذا الإختيار ! بلّ سأنهض وأصرُخ بأعلى صوتي ليسمَعني الجميعْ , بـ أنني أستحقُ كل ذلك , (F) والآن بعد أن إحتارَ قلمي : هل يبدأ بالكتابه عن مولدِ الحُب أم مأتمهْ ! سأُغلق قلمي , و أفرغ مابداخله من حبر .. وأُعلنّ إعتزالي الكتـَابهْ ! . . كـ / شوق الغوآلي |
رد: - الـ ثانيةَ بعد مُنتصفِ الدمعّ !
ستكتُبين حتى في الظلام .. ولنِ يجُف حِبرُكِ الوفيّ له وإنّ أنتصفت الساعه الثانيه وحتى الثالثه بالدموع شوق الغوالي , لإنّك صديقتي ذاتَ طُهر أعلمُكِ جيدآ أدام الله لكِ سعادة بِ قلبه (F)(F) |
- الـ ثانيةَ بعد مُنتصفِ الدمعّ ! - مثبت -
.
. |
رد: - الـ ثانيةَ بعد مُنتصفِ الدمعّ !
.
الدّمُوع تَمحي المَلَامِح , وَ تُخفي الغُمّازَتَيْن .. وَ تَزيدُ ألَماً .. لا تُزيلُه ! ليسَتْ تُبعدُك .. لَمْ تُقْتُلْكَ بداخِلي !. , شُــوق الغوالي جميلٌ هذا الحضور رغمَ الدموعِ الكثيرة , التي أخفَتْ الألوَانَ هُنا . كوني بخير . . |
رد: - الـ ثانيةَ بعد مُنتصفِ الدمعّ !
. |
رد: - الـ ثانيةَ بعد مُنتصفِ الدمعّ !
.
أتعلمين بأنكِ وجهتني لحقيقه لم أدركها قبلا نحن لم نملك حق الاختيار حتى في حبهم :(: شوق صاخب ودموع تستحق الأفضل من الغوالي ، احساسكِ جمييييل P9 . |
الساعة الآن 12:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0