ولأنه صديقي اللذي شّع طريقي نُور وصرخ لِ هذا العالم أنها طفلتي " وحدي "
هاهو يُسقيني ويُطعمني في أحضانه الحُب والأمان ويبعث إلّي الدفء الهارب من الكون لنا " فقط "
لنبقى في إغماء لاوعيّ منه ولاميض هذيان نكتُبه لحظتها كَانَ لي بحرآ أغرق بِ أعماقه
كُلما شاءَ الله أعود له
وباتت لحظاتي تشعُر أنّ لاجميل في هذه الدُنيا إلا بِه بل أصبح هو العائلة اللتي خُلقت لها
كَانَ سعيدآ بأنّي قريبه في عُمره لِ كي يُحبني كثيرآ فَ هذا ماكتبتُه أقدرانا نُحب ولانفترق
أطلنا المكوث على الورق نكتب تفاصيلنا ..
فَ رسالةٍ منّي ورسالةٍ مِنهُ حتى باحت أصُواتنا أُحبّـك وسقط الخجلَ وأبتدئت قصتنا الشقيّه
أنا لمْ أُحبه لِ جماله بل أحببتُه لإنهُ رَجُلآ مُختلف أحببته
لإنّ على جبينه علامة فارقة كُلما شاهدتها أشعر بالخوف كأنها تعنّي بأنّ الفراق آتٍ مَاكُتبَ على جبينه
ولكنْ أستطعت النسيان والتفكير اللذي لايعنّي شيئآ .. كَانَ دومآ يُغنّي لي تلكَ الكلمات
التي تستنزف بِ عيناي البُكاء وأنا لمْ أعرف سِواه
فلِما البُكـاء ! هل لإنّني أخشى أنّ تُصبح لنا تلّك ؟ ولإني أعتب وبِ شددده قٌلت له بِ حرقة " ليه كذا أنت !!!
لِ يُجيبني " الأغنيه كثير حلوه !
وهو لايعلم لايعلم أنها تُفاجئني بِ الغموض اللذي يتحدث لِ عقلي دون جدوى للفهم ..
كانت قصتنا تبعث لنا في جُعبتها أنقى طُهر في قلوبنا بل وأنّها روحه طيّبه جدآ
عندما أعود لِ قرائة الصفحات اللتي سأدرُسها أُقفّلها في عُجلة وأنسى أنها ليلة سَ تُحدد نجاحي بها
ثُم ابدأ بالكتابه عنّهُ بدلآ من الإستذكار .. مُلهمه أنا بكَ ياصديقي
وإن علمَ أنَي لاأدرُس يُثير الغضب لِ طفلته الشقيّه ويتمنى ضرَبي حتى أستمع لِ قانُونه العنيف
يُجيد ممُارسة عقلي للإقناع ويلتي عليه كّم أشعل في عالمي ضوء أقوى على رؤية العتيم بعده
وهل هُناكَ أُنثى تستطيع نسيان هذا " الشخص " المُتمرد القوي
اللذي لانقدّر على كسر كلمة واحده يأمُر بها وأنا اللتي خُلقت ذاتَ الطبع العنيّد كسرنّي وتجاوزه !
تبآ ماذا فعل ولذلك أُحبّه وَ " يُحبني
ولأنّي شقيّه كَ الأطفال فما هو ذنبي هوَ من أسماني هكذا وجعلني تارة قويه وتارة ضعيفه
حتى أنهم عائلتي ألتمسو الإختلاف بِ أحوالي أنا لاأُريد إلا رَجُلآ يُغنّيني عنْ العالمين ,,
أقصُوصتي لمْ تكتمل بكَ فَ أنها أنتهت في الشهر الثاني من السنه
أنتهت وأنا حتى هذه السنه أكتُب البقاء وَأُثنّي على شفتاي إبتسامة تخدع من يراها
كَما فعلنا فَ السابق أكتُب لكَ وتكتُب لّي هاأنا اليوم وحدي دونَ مُقابل ..
أينَ أُرجوحتي ياصديق ؟ لِما تُحطَم أحلام وأُمنيات صغيرتك
عُدنّي أنّك تخدعنّي بهذا الإنطفاء وأنّكَ ذاهب لبيت الله لتدعو بأنَ نجتمع بقية العُمر
عُدنّي أنّكَ تُثير جنوني بهذه اللُعبة وتُريد رؤية شوقي ماذا سيُنتج
عُدنّي أنّ لااصدقاء مُقربون سِواي , رأيتُ الكثير يبحثون عنّك ويُريدون أنَ تُصبح لهم كُلَ شيء
سأدعو كثيرآ وأُردد :

آللهم فرّج همي وأنصُرني عليهم آللهم أنّك تعلّم بّي وكفى
سمع الله لمنْ دعتك ,,
آللهم أنّ قلّبي منَ المظلومين .. شكواي لكَ ياربّ العالمين
آللهم أنّي أتمنى مالم تتمناه أُمتك , آللهم قِنّي من عذاب الدُنيا
ومن سِجنْ قلبه الغافل
آللهم آخرجُه مِنْ دُنياي يومَ تُخرج الأبيض من الأسود


- نعم السماء اليوم لمْ تهطُل مطر والأرض لمْ تُنبت العُشب والأصدقاء ليسَ جميعُهم أوفياء
ولتعلم أنّكَ لنْ تجد طُهر كَ ( أنا ) وأنّي دعوت الربّ أنّ يُزيل غمام الذكَريات
وتسقط الطُرقات اللتي تقودني لكَ ..
أمّا زلتَ تعلم بأنّ روحكَ تُرافقني ولم يبقى معي سِوى
" الصُور وهيَ تُحاكيني وكأنها تُخبرني بشيء في عيناك أنّكَ لستَ بخير وتشكو فراقَ من أحببت بعدي
وذلك الصوت اللذي يقرع أُذني ماأجمل صوتكَ كُل صباح كَ سُكر قهوتي أنت
كُنت الشخص اللذي تمتلك مساحة مُتسعه كالسماء في عيني ولمْ أحُب حتى هذا اليوم
حقيقة كُل الدُنيا محبتها أكتفت بِ رحيلك !
لعلّه خيرآ فِراقنا ولعلّ طفلتك الشقيّه تعيي أنّ ماتفعلهُ ليسَ صوابآ وأنها قُدرة الله
لانبقى لانبقى .
سأكتُبكَ لأنّ الحُب لمْ يمُتّ بل تزهر وروده وأغصانه في قلبي وحتى هذه الساعه
أنا مُتفاجئة لِما حدث ,, سَ أكتُبك سنين وسنين وغيمتك لنْ تجُف
مهما كُبرت الشقيّه لِ حمقاء

* وأكتفت المحبه وأنتهت