انســــان
عدد الضغطات : 18,576
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,071(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,721استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,887

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات الرياضية > الجمـهور الهــلالي
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-2010, 05:08 PM   #1
مشرفة قسم نبض الوطـن
 
الصورة الرمزية T ₩ E N T Y
 
افتراضي "فتاة تعترف أمام القاضي بالعشق والهيام ..!!"

<TABLE class=ncode_imageresizer_warning id=ncode_imageresizer_warning_1 width=600><TBODY><TR><TD class=td1 width=20></TD><TD class=td2 unselectable="on"></TD></TR></TBODY></TABLE>

نهاية الأسبوع

فتاة تعترف أمام القاضي بالعشق والهيام ..!!

بقلم – عيسى الجوكم



** يحكى أن فتاة كانت تقطن العاصمة .. وتجوب المدن والقرى .. وكل البلدان ..
اختفت عمن يحاول ركلها .. يقال ان أحدهم كان يلمحها عند غروب الشمس نهاية كل شهر ..
تنتظر حبيبها لتسافر معه إلى مكان مجهول ..!!

** ويقول آخر انه شاهدها تضحك في ليل هادئ مع ضوء القمر .. ولم يتأكد بعد هل كان معها حبيبها أم لا ..!!

** ويزعم ثالث .. انه شاهدها وهي تغرق في البحر ..
لكنها بدل أن تصرخ كانت تضحك بصوت عال .. وكأنها لا ترغب في الخروج من البحر كالأسماك تماما .

** بينما يظن آخرون أنها هربت مع حبيبها منذ أن طل هلال الشهر بعد الغروب ..
ولم يعرف المتربصون بها مكانها .. لكنهم يعرفون عشيقها تمام المعرفة .

** فاح عطر حبها وعشقها .. وبقيت الفتاة صامتة غارقة في التفكير لا تأمن جانب أحد
سوى طلت عشيقها عند غروب شمس آخر يوم من كل شهر ..
تبسمت بوجه طفولي عندما أعلنت أسرتها والمحيطون بها تبرؤهم منها ..
وحينها فقط نطقت بكلام غير مفهوم .. كأنه طلاسم .. فيه إسقاطات كثيرة لحبيبها ..
ولكن المفهوم من تلك الترانيم أن محبوبها «مختلف».

** يشاع أن تلك الفتاة خطب ودها كثيرون .. وحتى بعد أن تبرأ منها أهلها وأبناء مدينتها
وكل سكان المدن في الجزيرة العربية .. مازالت الفتاة التي يجري خلفها الكبير والصغير ..!!

** كتبت تلك الفتاة على جدار منزلها المرصع بالذهب .. أن مهرها سهل جدا ..
لا علاقة له بالغنى والفقر .. ولا حتى الجمال والقبح .. ولكنه صندوق مهارة وفن لا أكثر ..!!

** وفي اليوم التالي كتبت أيضا .. لا تنخدعوا فأنا لا أؤمن بالغدر .. ولا أتعاطى مع الحظ ..
ومن قال لكم هذا فهو يبرر فشله ..!!

** تابعوا حبيبها الذي تعشقه وتهيم فيه .. راقبوه كثيرا .. واتفقوا على قتله بالشائعات ..
بعد أن أدركوا تماما أنهم لا يستطيعون مجاراته في الفوز بقلب الفتاة !!

** انتشر خبر الفتاة في كل مكان ..
في المدارس والجامعات والأزقة والأحياء والأسواق والمقاهي ..
حتى قيل ان مدرسا كان يشرح لتلاميذه الصغار
علاقة الإنسان بالبحر والسماء لكنه توقف فجأة
لأنه تذكر مروره ذات يوم على بيت الفتاة المحاذي لشقته وقرأ من يريد أن يعرف سر عشقي ..
فلينظر إلى البحر والسماء ..!!

** تركوا الفتاة وشأنها برهة من الوقت .. وانغمسوا في حرب شعواء على حبيبها ..
أمطروه بوابل من الهجاءات العاجزة .. عادوا من جديد ليلصقوا به كلمات قذرة بأفواه ساقطة ..
وأفكار مرتزقة معششة في عقول من عجز عن الوصول لقلب الفتاة .

** عادت الفتاة لتكتب من جديد على جدران منزلها المطلي بالذهب جملا كثيرة
فشطبتها أنامل أدمنت على تحويل الخير لشر .. والعكس صحيح ..!!

** ضاقوا من الفتاة وعشيقها .. فقد رسموا الخرائط للوصول إلى قلبها لكنهم فشلوا ..
وعندما دلهم رجل وقور على عالم يخبرهم سبب عشقها لفارس أحلامها ..
رغم كل ما قدموه من قرابين لها ليحظوا ولو بالقليل مما حظي به محبوبها ..
وجدوا ذلك العالم قد سافر لبلاد الضباب لندن .. مسقط رأس تلك الفتاة الفاتنة ..!!

** وفي ليلة اشتد مرضاهم بعضال الحسد والغيرة .. قرروا السفر للعالم المهاجر لبلاد الضباب ..
وعندما وطأت أقدامهم هناك والتقوا به .. وأخبروه بقصة الفتاة وقصتهم وقصة الفارس
الذي تعشق فيه الفتاة بحره وسماءه ..
ضحك العالم وقال «ألم تكتب لكم ذات يوم على جدار منزلها ان مهرها صندوق مهارة وفن»
واسترسل في حديثه قائلا «أتعلمون لماذا هجرت الفتاة مسقط رأسها بلاد الضباب وسافرت تارة لبلاد البن ..
وأخرى لبلاد البيتزا .. ولبلاد «المكن» أكثر من مرة .. ولحضارة العرب في الأندلس بعض الأحيان ..
فكروا وإذا وجدتم الجواب .. ستعرفون لماذا فتاتكم أحبت الفارس الذي يظهر مع إطلالة كل شهر ..!!

** عادوا لبلادهم وداهموا وفتشوا منزل الفتاة ..
واكتشفوا بعد طول عناء أن المهر الذي قدمه فارس أحلامها
لم يكن سوى أبيات من قصيدة كروية داخل المستطيل الأخضر ..
كتبت بالقلم الأزرق «50» بطولة .. مهر قدم منذ ما يقارب الـ84 سنة ..
فما كان من الفتاة إلا قبول المهر .. لأنها لا تحب الركل العشوائي
والدوران من غير هدف «والروحه والجيه على المستطيل الأخضر»
بدون فن القناص .. وتسديدة الشلهوب .. ورشاقة الدعيع ..
وعنفوان العابد .. وصلابة هوساوي .. وأناقة المرشدي ..

** هذه قصة الفتاة «الكورة» مع عشيقها الأزرق هلال القرن .



مقاله عجبتني حيل فنقلتها لكم ...لتدخلو جو مثلما انا عشت جو القصه

التوقيع:



التعديل الأخير تم بواسطة T ₩ E N T Y ; 20-03-2010 الساعة 05:24 PM
T ₩ E N T Y غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:52 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi