مضموني :
هي حاله استهلكت واصبحت ممرأ
يسهل التطاول عليه بكل أريحيه
- صفة انتهكت واصبحت عارأ
على اصحابها والرابح بها واحد هم
( اشباه البشر)..!
كما رأيتها:
في البعض إغتصبت بل
أصبح حاملها متطرفأ..!
ولعل سوداوية هؤلاء اصبحت جل محاولاتهم
تضرب من قاعدة
" ملاك الطيبه الفاحشه"
حيث ان مفرهم الوحيد ينفذ من هنـا..
هل اسميها :
إغتصاب - أم دك وإنتهاك - أم مداخيل مزمار زنجي ..!
هل كفرت الطيبه واصبحت عاهرة وماجنه
لـ اشباه الدمى
يصطحبونها حيث شاءت نواياهم ..!؟
لماذا ؟
اصبح الغالب يعزف ويرقص
على لحنها وكلماتها الطاهرة ..
وكأنها معزوفه لهم :
وقت للـ الإستماع
مرورا بالتصفيق
شجون حتى الإستمتاع ..!؟
إستنزاف للشعور ..
. إستعطاف للإحساس ..
هــدر للنفوس..
لما كل هذا يستجير بصدق نياتنا ..؟
لأننا:
لم نكن على هيئة دمى بشرية
لتأخذ مصالحها بقبـح ..!!
أوشكت أن اكتب على دنيا نحن فيها
أن القذارة تنمو مع "قطيع الدمى" ..!
ليـس :
الهدف بلوغ قمة الطيبه
بل الوسيلة في محضها هي تنقيتها وتنقيبها وتصفيتها
عن من لايستحق..!..
الإنسـان :
الجوهري والعاقل من زاويتي
هو من يتعامل مع من يعايشهم كما يعامل من قبلهم ..!
فـ/
إن أصبح للـ خبث معهم لغة فـ الـرد : عليهم أبلغ .
وإن كان للمزج بين جهل المعرفه والإجتياح
لكشف الخفي فهنا
لا عليك سوى أن تمشي معه
كـ السلحفاه بطئأ ..
كـ إمتداد لـ حين وصول قطار فطنته و حكمته ..!
::
اتماشى كثيرأ مع اليوناني افلاطون عندما يقول
في احدى حكمه :
إحسانك إلى الحـر يدفعه لمكافأتك
إلا
الحقير فإنه يعود لمعاودة المسألة ..!
:
نعــم :
فضائل الطيبة كثر .. لكن!
خسائرها برائة بشـر ..!
: