ما أريد أن أذكره في موضوعي يتعلق ب ( الظن ) أو ( حسن الظن المنعدم لدى الكاتب الرياضي جستنية ) وذكرت في موضوعي كلمة ( النية ) لأن النية عندما تكون صافية لدى الشخص يكون ظنه حسن ..
جستنية والذي أدعوا له من أعماق قلبي بالشفاء العاجل ,,
ولعلي أستطيع أن أجد له بعض سبل العلاج هنا :
جستنية عادة مانسمع منه ( إساءة الظن ) فلم يترك أحداً في مجاله إلا وأساء الظن فيه ,, لا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولافي الأندية ولا في رؤسائها ولافي لاعبينها ولا في إدارييها ,,, حتى في لاعبي ناديه المفضل ( الإتحاد ) أساء الظن ذات يوم.
كي لا أطيل في الموضوع لا أريد أن أذكر مقالاته هنا ,,
وإن إظطررت سأطرحها جميعاً في موضوع مستقل ,,
( إساءة الظن ) مرض جداً خطير لعل من أسبابه :
الجهل : عندما تكون جاهل في أمور كثيرة في حياتك غالباً ماتسيء الظن بالآخرين .
إتباع الهوى : عندما يكون الشخص من ( أصحاب الهوى ) لايزن الأمور بالميزان الدقيق والميزان الحسن بل يزنها بميزان الهوى وفي هذه الحالة يسيء الظن بمن يخالفه مباشرة . وهنا تكون حاضرة ( النية السيئة ) ولا يمكن بأن يعترف بخطأه حتى لو كان داخلياً على علم بالخطأ .
الغرور : هنا يعتقد الشخص بأنه صاحب مكانة وشأن رفيع ويخيل له ذلك وهو غير هذا كله وقد يكون في الحقيقة من ( حثالة المجتمع ) فتجده دائماً مايزكي نفسه ويعتقد بأنه هو دائماً على حق ورأيه هو الصواب.
الحالات التي بدأت تتكرر علي في مقالات جستنية دعتني لأن أساعده في البحث عن علاج لـ ( إساءة الظن ) ولعل آخرها مقاله ماقبل مباراة الهلال والشباب والذي ذكر فيه بأن هناك مؤامرة بين الهلاليين والشبابيين بإعطاء النتيجة للشباب كي يضمن المركز الثاني ويتم إقصاء النصر والاتحاد من هذه المراكز . خصوصا أن الهلال حسم الدوري مبكراً ولا تعنيه المباراة .
هنا يعتقد جستنية بأن سياسة الهلال كسياسة ( بعض الأندية ) أو بعض البيئات ( العفنة ) فلم يعلم بعد بأن الهلال لا يلعب لأجل الغير ....الهلال يلعب للهلال ,, هكذا عود جماهيره ذات الفكر الراقي والتي لم تطالب يوماً بمثل هذه المهاترات .
(((الذي لايشرب من كفوفه شربه من كفوف الغير عطش ))) هكذا تعلمنا في الهلال ... (((ومن لا يشرب بيديه شربه من يدي غيره ( همــاج ) ))) ,,,
لماذا أنديتكم تنتظر المساعدة والعطف من الهلال ؟ ..
.
.
لا أريـد أن أبتعد عن سبل العلاج والتي من اجلها كتبت هذا المقال :
لعل من أهم طرق العلاج هو عدم تتبع العورات وإلتماس الزلات فإن هذا الفعل من علامات النفاق التي يجب الإبتعاد عنها ومن طرق العلاج أيضاً حاول دائماً بأن تحسن الظن بأخيك المسلم ويجب أن تعود نفسك على هذا كما قال عمر رضي الله عنه ( ولا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً )
أيضاً يجب أن تلتمس العذر فقد قال ابن سيرين رحمه الله:" إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ".
.أيضاً احرص على أن يكون لك صديق حسن الظن بالآخرين وصارحه بشكوكك ولا تتضايق منه حين يبرر لك سلوكاً لأن المرء عادة يميل للإنسان الذي يدعم شكوكه وليس الذي يحاول تبريرها ..
عدنان جستنية عليك بالدعاء فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل ربه أن يرزقه قلباً سليماً .....
عدنان جستنية إن الله لم يأمرنا يوماً بشق صدور الناس فاترك جميع السرائر إلى الذي يعلمها سبحانه .....
عدنان جستنية من أساء ظنه بالناس كان في تعب وهم وقد يخسر من حوله وهذا ما ألاحظه من تعابير وجهك في بعض لقاءاتك . كيف تبدوا منفعلاً .
حاول دائماً بأن لاتزكي نفسك (( وهذا ما ألاحظه عليك في بعض الأحيان )) دع الغير يحكم عليك دائما ً وكن شجاعاً مبتسماً عندما تتقبل وجهة النظر حتى وإن كانت مؤلمة .
فعندما تسيء الظن بكثرة فهذا يعني بأنك تحسن الظن في نفسك دائماً وهذا من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه (( فلا تزكوا أنفسكم وهو أعلم بمن اتقى ))
عدنان جستنية أعلم أن إحسان الظن يحتاج الكثير من مجاهدة النفس فأعانك الله وأعاننا على إحسان الظن باخواننا.
.
.
.
.
.
عدنان جستنية حاول من تغيير الـ (Expressions ) في ملامح وجهك فهي لديك عادة ماتكون مصحوبة بالـ (( frown face )).
فإن كانت البداية من هذه النقطة ستسير بالمسار الصحيح وقد تستطيع الدخول لقلوب جديدة غير تلك القلوب التي طردتك .
.
.
ابتسم ليبتسم لك الآخرون .
,
15-03-2010, 03:51 PM
علاج عن سوء النية ,,, لك ياجستنية ,,
العرض الشجري
