انســــان
عدد الضغطات : 18,576
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,071(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,721استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,887

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-2010, 11:22 AM   #1
قلم نير الفكر
 
Post ظــاهــرة الــتــقــمــص الــروحــي ( الــتــنــاســخ ) ..









كثيرة هي الظواهر التي تستدعي البحث فيها

والتقصي عنها وعن أسرارها وما هيتها وحقيقتها ،،

ومن هذه الظواهر وربما من أهمها :


( مثلث برمودا ) و ( والتقمص وتناسخ الأرواح ) ،،






وكما هو واضح في العنوان فحديثي الآن سيكون عن ظاهرة

التقمص والتناسخ وربما يسمح لي الوقت للبحث في

ظاهرة مثلث برمودا ،،



طبعاً التقمص أو تناسخ الأرواح عُرفت في بعض الشعوب

وبعض المعتقدات ،،




ومن الشعوب التي عرفت هذه الظاهرة وتؤمن بها الشعب الهندي

والشعب الياباني وشعوب أمريكا اللاتينية ،،





ومن الديانات والمعتقدات التي تؤمن بالتقمص هي البوذية

والهندوسية ومعتقد الدروز والعلوية ،،







في البدء سنتجه للتعريف بالتقمص والتناسخ وهو :


( إنتقال الروح من جسد إلى آخر وتختلف المذاهب في

تفسير التناسخ كلٌ حسب معتقده )







(( فالبوذيين يرون أن التناسخ يقوم على إنتقال الروح

من جسد إلى آخر

بعد موته ويعتبر البوذيين أن الحياة هي عذاب وعليه

فإن روح الإنسان

إذا لم تكن صالحة ستعود إلى الأرض في جسد آخر

حتى تصبح طاهرة ثم

تصل لمرحلة النيرفانا ،،

والنيرفانا حسب معتقد البوذية هي حالة الخلو من المعاناة ،،

ويرى بوذا أن النيرفانا حالة السلام التام للروح

وهي الحالة التي يكون فيها

خاليا من التلهف والغضب وأي معاناة آخرى ))






واليونانيين عرفوا عبر فيلسوفهم الكبير أرسطو

التناسخ فذكر أرسطو


أن الروح إلى لم تكن صالحة تعود لتخلق في جسد حيوان !!






وهناك معتقدين ينتمون للدين الإسلامي وهم ( العلوية )

و ( الدروز أو الموحدين )





عرفوا التقمص والتناسخ فالعلوية يرون أن التناسخ

يمر بأربع مراحل هي :


النسخ والمسخ والفسخ والرسخ وهي حسب التسلسل

من الممكن أن تعود الروح

وتُخلق في إنسان أو نبات أو حيوان أو جماد ،،

أمام الدروز أو كما يعرفون بالموحدين فيرون أن

التناسخ أو التقمص

يكون فقط بين جسد إنسان وإنسان آخر ويكون في

فترة معينة وليس دائماً ،،

وهذه الفترة هي إختبار الروح في عدة مراحل ويعتقدون

أن العدل الإلهي ،،

يكون من خلال إختبار الروح في عدة مراحل يكون

الإنسان غنياً وفقيراً

ويكون الناس متساوون في فترة الإختبار والتي

بعدها سيتم محاسبتهم

في يوم القيامة ،،







سأتجه الأن لذكر بعض القصص التي ربما تعطينا بعضاً من وجوه

هذه الظاهرة المحيرة والغريبة حقاً ،،








هذه قصة طفل هندي أسمه (( برامود شارما ))

منذ أن بلغ الثالثة من العمر ،،

وهو يرفض أن ينادونه أهله بأسمه بل طلب منهم

أن ينادونه بأسم ( بارماناندا )


دهشوا أهله من طلبه ولكنهُ اصر على ذلك ،،


بل وقال أنه كان يعيش في مدينة ( مراد أباد ) ،،

وبدأ يطلب من والديه أن يآخذوه

لهذه المدينة وأنهُ يريد أن يرى بيته السابق !!





ولكن والداه رفضا ،،

ولكن أقاربه طلبوا من والده أن يآخذه إلى هناك


وبالفعل آخذه مع مجموعة من آقاربه ،،


وحين دخلا المدينة بدأ هذا الطفل الذي لم يصل للرابعة

من العمر والذي لم يسبق أن زار هذه المدينة يصف

شوارعها ويآخذهم من مكان لآخر

حتى وصلا إلى محل تجاري وقال لهم الطفل :



إن هذا المحل التجاري لي ولأخوتي وقادهم إلى مصنع

للمياه الغازية أدعى هذا الطفل أنهُ يديره سابقاً ،،


ثم توجه بهم إلى منزله الذي كان يعيش فيه ،،


وهناك ألتقى بعائلته المزعومة


فتعرف الطفل على زوجته في حياته السابقة وأخذ يتحدث معها


عن علاقته الحميمة بها ويذكرها بكل شيء بينه وبينها


حتى أنفجرت بكاءً ،،


وحين هم والده وأقاربه بالخروج من البيت رفض هذا الطفل ،،


وقال :


هذا منزلي وزوجتي وأولادي ،، وتعلق بهم ،،

وهو يبكي وهم يبكون ولكن أبوه أنتزعه منهم وخرج

وقد تأكد والده من الأحداث وكيفية وفاة هذا الرجل

وعلموا أنهُ توفي في عام 1943 م ،،



وولد هذا الطفل ( طفلهم ) في العام 1944 م



ويقال أن الطفل يردد الأحداث تلك ويقصها على كل الناس .










وهذه قصة آخرى ،،

قصة الفتاة التي لا زالت تعيش حتى الآن وأسمها (( شانتي ديفي ))



التي ولدت في دلهي عام 1926 م


يقول أهلها :


أن مراحل طفولتها الآولى كانت عادية ولكن منذ أن دخلت سن السابعة

وهي متغيرة كثيراً فقد أصبحت منعزلة ومنذهلة بشكل دائم ،،


حيث بدأت تسألها والدتها عن ماذا جرى لها ولماذا تبدين منذهلة ومنعزلة ؟؟


فأفصحت لأمها :


أنها كانت تعيش من قبل في مدينة تدعى ( مترا ) ووصفت المنزل



التي قالت أنها تسكنه في حياتها السابقة ،،


فأخبرت الأم والد الفتاة ،، وذهبوا بها إلى طبيب بدأ يسألها ويسمع قصتها ،،


فكشف عليها ووجدها سليمة من الناحية العقلية


ونصحة الطبيب بأن يسجل كل ما تتحدث بهِ الفتاة


وحين بلغ عمرها تسع سنوات ،،

كانت لا تزال تصر على قصتها بل وأضافت أنها تزوجت في ( مترا )





وأنجبت ثلاثة أطفال ووصفت اشكال هؤلاء الأطفال وأعمارهم ،،

وقال لهم : إن أسمها في حياتها السابقة : ( لوجي ) ،،




وذات يوم حدث ما لم يتوقعهُ والداها بل هو أغرب من الخيال ،،


فبينما كانت الفتاة تعد العشاء مع والدتها


قرع الباب فذهبت ( شانتي ) وفتحت الباب


ووقفت مذهولة تناظر في هذا الرجل الواقف امام الباب


هو يسالها عن والدها وهي لا تفارق مكانها ونظراتها


جامدة على هذا الرجل تأخرت الفتاة فقلقت الأم

وذهبت لتجد الفتاة تنظر لهذا الرجل

فحيت الأم ظيفهم ( وهو زميل لوالد الفتاة وقد حضر
للعشاء معهم )



وطلبت الأم من أبنتها بالدخول للمطبخ ،،


فرفضت البنت وقالت : إن هذا الرجل هو أبن عم زوجي ،،


فذهل الرجل ووقف مستغرباً من كلامها فتاة لم تبلغ العاشرة

من العمر ومتزوجة !!!



المهم أخذت الأم إبنتها وطلبت من الرجل الدخول لزوجها ،،

فسأل والد ( شانتي ) ضيفها عن مدينة مترا ،،


فقال الضيف : نعم أنا كنت أعيش هناك ،،

فذهل والد الفتاة وقال لهُ :

هل تعرف إمرأة أسمها ( لوجي )



فقال نعم :

إنها زوجة إبن عمي وقد توفيت أثناء ولادة أحد أطفالها ،،


وحكى والد شانتي للرج ن قصة إبنته وعن كلامها ،،

فأتفق الضيف مع والد شانتي بأنهُ سيحضر إبن عمه ( زوج لوجي )


ويرون مدى تعرف الفتاة لزوجها ( كما تدعي في حياتها السابقة )


ولم تعرف الفتاة بالمخطط ،،


وما ان رأت شانتي زوجها ( كما تدعي ) حتى رمت نفسها في حضنه

وراحت تبكي وذهب هذا الزوج ( كما تدعي الفتاة ) مع والدها ،،

وحكوا للسلطات قصتهم اللامعقولة وأصبحت هذه الفتاة محط أنظار

العلماء الذي قام أحدهم بأخذها مع والدها لمدينة مترا ،،


وزارت بيتها سابقاً وتعرفت على أشقاء زوجها وتبادلت الحدث معهم


باللهجة المحلية لمدينة مترا ،،


وتعرفت كذلك على أبنيها الكبيرين ،، ولم تتعرف على الصغير الذي دفعت

حياتها ثمناً لولادته ،،


وحادثت هذه الفتاة موثقة في السجلات الطبية والعلمية للحكومة الهندية ،،











وهذه الظاهرة ليست حكراً على الشعوب التذي ذكرتها

بل الواضح أنها كانت حاضرة في فكر ومعتقد بعض

الشعوب القديمة ،،







وقد ذكر أبو التاريخ ( هيرودوت ) والذي عُرف عنه المعرفة التامة


نعم يعود تاريخ الإيمان بالتقمص إلى العصر الحجري ،،


أي منذ حوالي 12 ألف عاماً واكثر ،،








ولا تزال هذه الظاهرة تعيش في الشعوب التي تسكن المناطق البعيدة


في أفريقيا لعادات المصريين الفراعنة ،،


فقال :

(( أن المصريين كانوا يعتقدون أن الروح تحتاج إلى ثلاثة آلاف عام لتتم


الدورة الكاملة للحيوات التي عليها أن تحياها ))










وحتى الأغريق القدماء والفلاسفة الصوفيين كانوا يؤمنون بهذه الظاهرة

كلٌ على طريقته ،،








مثلاً :

(( فيثاغورس )) وهو عالم رياضيات صوفي عاش في القرن


السادس قبل الميلا يدّعي أنهُ عاش عدّة حيوات !!!



منها أنهُ عاش كمحارب في حرب طروادة التاريخية ،، وعاش كفلاح ،،


وعاش كعاهرة !! ،، وعاش كبائع في متجر !!!




ويحكى عنهُ أنه ذات يوم نهى رجلاً عن ضرب كلبٍ صغير ( جرو ) ،،


وقال للرجل :

(( لا تضربه إنه روح أحد أصدقائي لقد ميزته حين سمعته يبكي )) !!










وهذا الأمر يقودنا أن هذه الظاهرة ليس جديدة على الكيان البشري ،،


وهذا لا يعني صحتها فبالنظر من الوجهة الدينية نجد أنهُ لا صحة لذلك مُطلقاً ،،


وسوف أختم تحقيقي هذا بوجهة النظر الدينية كما عرفتها وقرأتها ،،









نعود أدراجنا للتاريخ القديم ،،


كان هناك رجل من حكماء القرن الخامس قبل الميلاد وأسمه ( بلاتو ) ،،



كان هذا مُقتنعاً بالتقمص وقد قدم نظرية حول كيفية صعود
الروح تدريجياً أو هبوطها خلال



تسع درجات أخلاقية في سلسلة من تجارب التقمص ،،





بمعنى أنه قسم الأرواح ودرجاتها من :


رجل سياسة وطبيب ورجل أقتصاد وملك ومحارب ،،


وكل هذه الدرجات درجات دنيا صغيرة ،،


وعندما تتحرر هذه الأرواح من التبعية للعالم المادي ،،


حينها تصل للروح للسلام السرمدي وذلك في جسد فيلسوف


او فنان أو عاشق ،، والتي يعتبرها بلاتو قمة التسامي واعلى الدرجات ،،


امر غريب !!!!










وسأذكر لكم قصة من لبنان قصة صبي من عائلة الأعور أسمه : عماد


وهم من قرية ( قرنايل ) وهم من الدروز ،،


عمر هذا الصبي 12 سنة ،،

يقال : انهُ منذ أن تعلم النطق وهو في الثانية من العمر


بدا يحكي لأهله عن آسرةً لهُ واخوة وأخوات كان يعيش معهم في قرية :


( الخريبة ) ويروي أيضاً بعض الحكايات عن سيارات الشحن والأتوبيسات ،،


وعن أيام العيد هناك ،، ولقاءاته بحبيبته هناك ،،


وحين بدأ بالمشي على قدمية فرح فرحاً شديداً وكأنه لم يتوقع أن يمشي يوماً ،،


وكان يقص على أهله أن سيارةً دهست رجل قريب له ،،


وأنه يكره السيارات ويخاف منها ،،


وذهب الوالدان ع أبنهما ومعهم دكتور وبروفسور مهتم بهذه لأمور


إلى قرية ( الخريبة ) وهناك تعرف على بيته ،،


وتعرف على عائلته ،، وكان أسمه في تلك الحياة ( إبراهيم بشير أبو حمزة )


وتعرف على أخته التي يحبها كثيراً هدى ،،


وكانا يلعبان وهما صغار بمد ألسنتهم لبعضهم ،،


وحين رآها مد لسانه له فأنفجرت اخته بالبكاء لتذكرها تلك الأيام


أما قصة السيارة والرجل الذي دهسته السيارة ،،


فكانت واقعة حقيقة لأبن عمه القريب له ،،


وأما فرحه وعدم توقعه للمشي فلأنه اصيب بالسل في نخاعه الشوكي


مما جعلهُ يفرح بمجرد ما ان مشى ،،


وأخذه الدكتور وأبواه في رحلة داخل القرية ،،،


وتعرف على اخوته وجيرانه ،،


وحتى تعرف على بيت حبيبته التي حزن لزواجها من غيره ،،


وهي لا تزال تعيش حتى الأن في نفس القرية ،،












وهذه قصة طفل آخر أسمه ( طليع سويد ) ويشكو هذا الطفل من صعوبة


في النطق ومن صغره ان يقول أن أسمه ( سعيد ابو الحسن )


وكان يعيش في قرية ( بتخنية ) ،،


ويدعي انهُ مات مقتولاً وأن من قتلة أبن عمه ( رامز أبو الحسن ) ،،


وإن إبن عمه قتلة بعد نوبة غضب ويقول إن إبن عمه دعاه لفنجان قهوة


ثم أطلق النار عليه وإصابه في خده ،،


والغريب إن هذا الطفل يحمل من ولادته آثار ضربة على خده ؟؟!!










يقول الدكتور سامي مكارم وهو لبناني درزيّ :


إن حالات التقمص تحدث للجميع وفي كل مكان ،،


ولكن العبرة في قضية التذكر ،، فليس كل متقمص يتذكر


حياته السابقة !!












في بداية الصيف صيف هذا العام ،،


دعيت لفنجان من القهوة ،، عند عائلة لبنانية درزية ،،،


وأمون عليهم كثيراً ،،



فسألتهم عن قضية التقمص ومعتقدهم في ذلك ،،





فأجابت الزوجة :


بأن قضية التقمص تحدث عندنا ونحنُ نؤمن بها جداً ،،


بل هي من أساسيات معتقدنا ،،





فقلت لها :


لستم أنتم الوحيدين في العالم فهناك أيضاً الشعوب القديمة


والهنود وهناك عقائد تؤمن بها مثل الهندوس والبوذية
وهي في صمي معتقدهم ،،







قالت : صحيح ،،




قلت :


مثلاً أنتم تحدث معكم دائماً وهناك قصص كثيرة لماذا غيركم من المعتقدات


او المذاهب لا نسمع هذه القصص ؟؟






قال زوجها :


ربما لعدم إيمانهم بها وعدم إهتمامهم لا يتذكرون ولا تظهر لهم ،،







قلت :


طيب ما هي نظرتكم أو معتقدكم بخصوص تقمص الروح ؟؟







فرد أحد الأخوة الموجودين قائلاً :


الإنسان منّا يعيش حياة واحدة أليس كذلك ؟؟







قلت :

بلى صحيح ،،






قال :

نحنُ نعتقد أن الروح يجب أن تعيش أكثر من حياة حتى تكتسب

الخبرات وتذوق العذابات والمصائب وتعرف الخير من الشر ،،


ثم تموت لتبعث من جديد وتذوق ما كسبته من حياتها عدة مرات ،،


إما جنة او نار ،،






قلت :


ولكن أنتم تؤمنون بالقرآن والسنة النبوية اليس كذلك ؟؟







قالوا : نعم نؤمن بالقرآن والسنة ،،





قلت :


لا يوجد بهما أي شيء عن تناسخ الأرواح وتقمصها ،، وحياتها عدة مرات !!


وحتى في تقاليد الشعوب الكثيرة ودياناتها ،،


لم يسبق أن سمعنا بقصص كتلك التي تترد عندكم وعند من يؤمن بها !!!


تم أنها مُختصة فقط بمن يومن بها ؟؟؟!!!!!


فسكتوا ،،






قلت المهم :


هل كل شخص تتقمص روحه شخص آخر بعد موته أم لأشخاص معينين ،،







فقال أحدهم :


أن الذي غرق أو مات مقتولاً أو موتته غامضه تنتقل روحه

وتتقمص جسداً آخر ،،


حتى تكشف السرّ في موتهه أو من قتله أو لماذا أنتحر ،،







ورد الآخر :


بل كل روح تنتقل وتتقمص جسداً ولكن يعتمد الأمر على قضية التذكّر ،،


والمقتول مثلاً يتذكر لأنه روحه وقت الموت كانت غاضبة !!!











أحبتي ،،


ما أوردت هذا الحوار الصغير ،،


إلا رغبة مني في معرفة تفكير أصحاب المعتقد ،،


ورُغم أنني أعلم ومقتنع بأن هناك ظواهر تستحق الدراسة كهذه الظاهرة


ولكن هذا لا يعني أنني مقتنع بها ،،


فالدين الإسلامي ودستورنا القرأن وسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ،،


تعطينا بلاغاً أن الروح من أمر الله ،،،


ولا يعلم بأمرها احد ،،











وهنا نآتي لوجهة النظر الدينية عبر كتاب ،،


أبن القيم الجوزية المسمى ( الـــــروح ) ،،


يقول :



ان أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام فيتساءلون بينهم

فيمسك الله أرواح الأموات ويرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها




ويقول أن أبي حاتم ( نقلاً من نفس الكتاب ) في تفسيره لقوله تعالى :



(( والتي لم تمت في منامها ))



يقول :


(( يتوفاها في منامها فيلتقي روح الحي وروح الميت
فيتذاكران ويتعارفان


وترجع روح الحي إلى جسده في الدنيا إلى بقية أجلها ،،


وتريد روح الميت أن ترجع إلى جسده فتحبس ))






وهناك تأكيد من الله سبحانه في قوله :



(( لا يذوقون فيها الموت إلى الموته الآولى ))

سورة الدخان آية 56 ،،




وهذا دلالة على أن الروح لا تذوق الموت إلى مرة واحدة في الحياة ،،



ولو كان معتقداتهم صحيحة لكانت هناك أكثر من وفاة اليس كذلك ؟





ويذكر أبن القيم الجوزية في كتابة ( الروح )


أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :




(( أن بصر الميت يتبع نفسه إذا قبضت ))




وقال :


(( أن الملك يقبضها فتأخذها الملائكة من يده فيوجد لها كأطيب نفحة مسك


وجدت على وجه الأرض أو كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض

وأخبر عليه الصلاة والسلام ان الروح تصعد إلى السماء ويصلي عليها

كل ملك لله بين السماء والأرض وأنها تفتح لها ابواب السماء

فتصعد من سماء إلى سماء حتى ينتهي بها إلى السماء


التي فيها الله عز وجلّ فتوقف بين يديه ويأمر بكتابة أسمه في ديوان

أهل عليين أو ديوان أهل سجين ثم ترد إلى الأرض وأن روح الكافر

تطرح طرحاً وأنها تدخل مع البدن في قبره للسؤال ))






ويخبر عليه الصلاة والسلام قائلاً :




(( بأن نسمة المؤمن وهي روحه طائر يعلق في

شجر الجنة حتى يردها الله إلى جسده ))










أحبتي ،،،

إن قضية التقمص الروحي ،، ظاهرة غريبة بقصصها التي أصبحت كثيرة جداً


وبدأ العلماء منذ أعوام طوال البحث عن أسرار التقمص وكشف خباياها ،،


أنا لا أعتقد ان تلك القصص كلها أكاذيب ،،،


ولكن هناك حلقة مفقودة ،، في القضية كلها ،،


ونحنُ جميعاً نعلم أن هناك أسرار لم نكتشفها حتى الآن
في حياتنا وكوننا الكبير ،،


نعم نرفض كمعتقد قضية انتقال الروح لجسد آخر ،،


ولكن كما قلت أعلاه هناك سر غريب في هذه القضية ،،


أحد العلماء فسر جزء من إدعاءات البعض وقصصهم ،،


بأنهم يعتقدون أنهم عاشوا في مكان معين لأنهم بمجرد ما دخلوا هذا المكان


حتى عرفوا تفاصيل هذه المدينة رغم انهم لم يزوروها ،،






وقال هذا العالم :


ان هذه قضية تخص العقل الإنساني والذاكرة ،،


وتعرف بأسم : (( الــرؤيــة الــســابــقــة ))


ولكن القصص التي ذكرتها في بداية الموضوع ،،


ليس لها دخل في الرؤية السابقة لأنها لا تتحدث عن أماكن ولكن

عن أشخاص وحيوات سابقة ،،









أحبتي ،،

طرحت بين أيديكم هذا الموضوع ،،


ووضعتهُ بكافة جوانبه موضوع أو ظاهرة تستحق تأملها ومعرفة

سرّها وأنا أكيد بأنها ستنكشف يوماً ،،


ومن يعرف فقد تظهر حقائق هذه الظاهرة وتنكشف ،،


والله سبحانه وتعالى يقول :

(( وما أؤتيتم من العلم إلى قليلا ))











سيداتي وسادتي ،،


إلى تحقيق جديد عن ظاهرة أو موضوع جديد ،،







المراجع :


1 : كتاب ( الـــروح ) للأمام أبن القيم الجوزية .


2 : كتاب ( أســرار الــمــجــهــول ) من إعداد ليزي سكارنيك وترجمة بليغ الخطيب


3 : كتاب ( الــســبــاحــة فــي بــحــيــرة الــشــيــطــان ) لغادة السّمان


4 : كتاب ( عــجــائــب بــلا تــفــســيــر ) لراجي عنايت


5 : كتاب ( عــالــمــنــا الــمــجــهــول ) لفرانك أدواردز













( فـــــــاصـــــلــــة ثـــــقــــافـــــيــــة )



البحيرات العظمى :

(( أسم يطلق على خمس بحيرات كبيرة عذبة ،،


تقع في أمريكا الشمالية بين الولايات المتحدة وكندا ،،


وهي بحيرات : ( سوبيريور ) و ( ميتشجان ) و ( هيرون )

و ( اري ) و ( أونتازيو ) ،،


وكان الفرنسيون أول من بلغ منطقة البحيرات في العام 1612 م ،،


وقام بين الفرنسيين من جهة والأنجليز من جهة تنافس حول ملكيتها ،،


حينما كانوا مستعمرين للولايات المتحدة وكندا ،،


المهم أنهُ بإفتتاح قناة اري عام 1825 م ساعدت هذه القناة على تنشيط الحياة


الإقتصادية بالمنطقة ،، إذ أصبح ينقل بواسطتها كميات هائلة من خام الحديد


والحبوب ،، والفحم ،، والصلب ،، والبترول ولكن أغلب موانيها تغلق


في فصل الشتاء ،، ويصل البحيرات بنهر الميسيسبي وخليج المكسيك ممر نهر


( الينوا ) المائي ،، ويصلها بالمحيط الأطلنطي قناة نيويورك ))















( فــــــاصــــــلــــة وجـــــــدانــــــيـــــة )


من روائع الشاعرة حــــنــــان فـــــاروق :



((ويبقى القدر ،، ويبقى القدر ،،


ليرسم على أكف أحلامنا ،، طريق العمر ،،


ويغرس في قلب أيامنا ،، حنين البشر ،،


وحبّاً تخطى زمان التمني ،،


ودمع التجني ،، وسُهد القمر ،،


تخطى سخافات كل الخطايا ،،


ولغو الحكايا بشتى الصور ،،


فأومأ فردوس أرواحنا ،،


لأحلامنا بأن تنتظر ،،


بألا تعيد إرتجال الأسى ،،


ولا تظل إرتحالا رسا بأن تستقر ،،


ولكنني برغم إبتسامات فردوسنا ،،


ورغم إرتجافات أرواحنا ،،


أرى أننا ،،


مداد يخط طريق النهاية ،،


وسطر أخير بقلب الحكاية ،،


خبا وأندثر ،، فأين المفر ؟؟؟ ))













( نــــــفــــــق إلـــــــى الـــــــــــذاكـــــــــرة )



يقول رولان :


( النفوس الكبيرة ،، كالقمم الشامخة ،، مهما عصفت بها الرياح ،،


أو حجبتها السحب والغيوم يبقى هواؤها أنقى من أي هواء )









تقول ميّ زيادة :



( ليست الصعوبة في المجاهدة لنيل غاية عزيزة ،،


إنما الصعوبة الموجعة عدم وجود الغاية )














كونوا بالجوار ،،

وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،











أخوكم المحب :



محامي الحب والمرأة ... سعود العتيبي

التوقيع:
يقول عبد الرحمن منيف :

( لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا ،،
لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه )
محامي المرأة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:33 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi