،
أسعـد الله صباحكم /
مساءكم بالخيرات
.
.
( 1 )
سمعنا وسمعتم
وربما تعرضنا وتعرضتم ..
وكفانا الله وياكم
من شر الأخطـاء الطبيه القاتله .. !!
التي تفتك بالجسد بسبب موس خاطيء
من طبيب أو طبيبه ربما للتو بدوأ تطبيق
على أجساد البشر .. !!
فالخطأ من أحداهم ربما
يؤدي بحياة أنسان بشري إلى النهايه ..
ووجدنا البرامج والحوارات
والحملات ترصد هذه الاخطـاء
وتوجه اللوم لـ وزارة الصحه ..
ورأينا استجابات وتم تغير الوزير !
الـسؤال لماذا لا نرى حملات ترصد
الاخطـاء القلبية .. وتوجه اللوم للمخطيء بها
وترشده للطريق الصواب .
( 2 )
عندما أقول ( خطأ قلبي ) !
هو ليس بأقل خطوره من الخطأ الطبي
بل مشابهه له بالتمام
فكلامها في اخطر المراحل بجسم الأنسان
الا وهو القلب .. !
فالعاطفه تجبر هذ القلب المغلوب على أمره
بإن يتجه بطريق خاطيء وهو لا يعلم بأنه
يسلك طريق لا يسمن ولا يغني من جوع .. !!
عندما يخطيء قلب فتاة ً ما !
وتحب شخص بسبب عاطفتها وبالنهايه
تكشتف بأنها على خطأ !
ولكن بعد فوات الآوان هنا من الجهه المسؤوله
عن أرشادها .. ؟
وأين هي من البدايه .. ؟
بعيدا ً عن دور التربية والأم والمدرسه
والكلام المستهلك الذي مملنا منه .. !!
لماذا لا نرى محاضرات وحملات
لا تقل عن " قضية " الأخطاء الطبيه ..
فما الفرق بينهم ؟
كلاهما بالقلب وكلاهما
لا تنفع معهم اية " قسطره " .
وكلاهم خطر خطر للغايه
فمن المسؤول .. ؟
عن هذه الفتاه وعن ايضا ذلك الشاب
الذي أنجرف خلف عاطفته التي قادته للضياع .. !
لمـاذا نحن شعب " عاطفي " جدا ً في كل أمورنا
نميل كميل الأشجار وسط موجة غبار شديدة
كالتي تهب على العاصمه هذه الأيام
.
.
( 3 )
عندما تتعلق القلوب بـ أشخاص آخرين
يرحلون عنا بسرعة البرق ..
هل هذا كافي بأن يتعب القلب
وينكسر ويضعف ؟
هل بالفعل الخطأ منا
بأننا اصبحنا " عاطفيون " !
هل اخطأ والدي ووالدتي بعد
أن اجبروني أن أبكي " رغما ً عني " كلما أشاهد
متسول يجول الشوارع في ليالي البرد ..
وإن ابكي كلما مريت على " حارتنا القديمه "
التي تحمل الكثييير من الذكريات ..
هل بالفعل كي تكون رجل
أن تكون " قاسي " وقوي تتحمل هذه المواقف ؟؟
هل للرحمه دور أساسي
تلك العواطف الجياشه .. ؟؟
لماذا نحن شعب نميل ونتبع
" عواطفنا " ؟
لماذا هي تسيرنا وليس نحن من يسريها ؟؟
(( الأجابه لديكم )) .. فمنكم نستفيد
يا أشقاء الرووح
.
.
( 4 )
... خارج النص ...
^
^
^
ما يجذب الموجب إلا روعـة السالـب
والضـد بالضـد قمـة بالرومنسـيّـة
خذني مثل حي رغم إعجابـي بنفسـي
وتقديري لكـل طبـع وخصلـة ٍ فيّـة
عمري ما حبيت وحده طبعهـا طبعـي
أنـا حيـاوي ولا أحـب الحيـاويّـة
.
.
لكم كل الود
،