http://www.neilshare.com/2012-05/ml627165.jpg




لاقالو يَ شاعـره وش انتي ؟!
اقولها وبكل اعتزاز فَ انا هلاليه وخالديه ..
اسمع لِ منّ غنّى ( ويلاه من وين الصبر )/
واهيم بِ العشق لِ امجاد الهلال واساطيره ..

لااعلم لِما التقصير !
ابتعدت كثيرا عن هذا المكان
اللذي لاطالما كان مُتنفسآ لي
ولِ ماابوح .. ولِ مَ يُسكَب من قريحتي


ابتعد وقد يطول الغياب ..
ولكن يبقى لي الشيء المُختلِف هُنا
يبقى لي الشيء اللذي
لا ولم ولن اجِدُه سِوى هُنا ..

هُنا بِ رُكني الهاديء ..
رُكُني اللذي كان اول زوايا البوح والشعر ..

رُكن قد كتبت بِه ماتجود به قريحتي
ومَ يُسَرد منّي اوّل بـ اول ..


مممممممممـ ..
اكتُب حروفي والعبره تكاد ان تَخنُقني ..
نعم ..

لاني وبمجرد ان اكتب هُنا
عادت لي لحظات جميله افتقِدُها اللان ..

وسَ اكتفي بالصمت .. pq5
لكم الحُب والتقدير ..

جميٌنا قد نشتاق
وجميعُنا نفتقِد ..
مَنّ مِنا قد يستطِع ان يترُك اثرا
فِ المكان اللذي طال به واخذ من وقته الكثير والكثير .. ؟؟

نبتعد وقد الهتنا هذهِ الدُنيا ..
تكثُر البرامج لِ تأخذُنا
قد نُغرِد وقد نُصوِر صوت وصوره
وقد نُسكِب هُناك وو هُناك
ولكن ليسَ ك لذة هذا المكان
ليسَ ك بساطته
ك جماله .. اللذي كان ..

نُسكِب من الاشعار
ومن السرد المعموم ..

هنا كانت زوايا لانثى
عشقت الليل والشعر والخيل
عشقت اشعار وصخب مخاوي الليل
عشقت ساندريللا القرن والاجيال سعاد حسني
انتقت ووكتبت من قريحتها

انثى تستجِن ولكن يبقى الهدوء بها
.......... جنون يُسكَب بِلا رتوش
بِ سجيته فقط يرتسي هُنا .. P9

لم اعد كما كنت
لم اعد حتى افهم نفسي
لأين س اذهب ! لااعلم
كيف بي ان ابقى !! لااعلم

ف مااصعب من ان ابقى
بلا تقدم وبلا رجوع ايضا ..
مااصعب ان اكون عاجزه عن السير للامام

ف انا مشتته لااستطع التغلب على نفسي
اشعر بالوحده دوما
لم اجد من يستطع فهمي
بلا مبررات بلا ايضاح بلا ثرثره طائله
لم اجد من يحتوي سجيتي
ف انا بزمن يرحب
ب اساليب التنمٌق والمثاليات فقط
ف مجرد ان تكون ذا عفويه طاغيه
ف هنا وبلا شك س تتثاقل عليك السلبيات !..

ف انا انثى تختصرها مقولة
تنفجر فيني الانوثه !!
بس مافيني حياة ..

نعم
ولكن لااعلم لماذا
ولااعلم حتى
م اللذي اوصلني ل هذه المرحله

لجميع مامضى احن
بالرغم من ان كل لحظه اتيه
س تصبح ايضَا للماضي

ف لما لااتعايش بلا مبالاة !!
دون ان اقف على مامضى
دون ان اشتاق حتى
ف ل اعيش في تبلد لما لا !
ف مااجمل اللا مبالاة

هناك ماقد يُعيدُنا للوراء
دون حتى ان نرغب ذلك
ليس لمجرد اشتياق وحسب
بل لاصوات اصبحت هي المعنى ل الاشتياق
لااعلم من انا
وكيف اصبحت
لااعلم ماللذي اوصلني لهذه المكانه
لهذا النضج المبكر
لهذا الاتزان والهدوء
رغم جنون الفكر والعمر والتعايش
رغم الحياه اللتي كانت بي
والتفاوؤل
لااعلم ماللذي جعلني اكثر تبلد اكثر هدوء
لم اعد تلك المندفعه الحيويه .
اصبحت اتكء على محاور اللا مبالاة
اتكء بلا مشاعر بلا احاسيس
شاعريتي ؟
اصبحت كارهه لهذا العالم الشعري
تصفحاتي ؟
لم اعد اتصفح واقرأ واستمع لما كان يروق لي بالامس
طربياتي ؟
اصبحت ابتعد عنه عن صوته
نعم
ومن غيره / مخاوي الليل
لما ؟
لااعلم سوى انه هو من يستطع اعادتي للوراء
للحنين ..
الا ل نفسي . ل تلك الروح المعطاءه
ل تلك الروح اللتي كانت ك الزهر وهاقد حان ان تذبُل


.. تنفجر فيني الانوثه
بس !!؟
بس مافيني حياة