لاعب ملك القلوب باخلاقه قبل لعبه .. لاعب اجتمع الكثير على حبه ... لاعب يجبر الخصوم على احترامه حينما نتحدث عن الاخلاق فأننا حتماً نتحدث عن نواف لانه اذا كان للرقي عنوان فنواف عنوانه
قبل الدخول الى الموضوع اذكركم بان الراعي الرسمي لجميع اعمالي
الوداع أصعب كلمة ينطقها العشاق ...... كلمة تحمل في طياتها دموع وآلام وآهات .. هي بمعناها جرح وجرح .. ولكن ليس أي جرح .. انه كبير وعميق عجز الطب عن مداواته
فإذا كان الوداع صعباً فالفراق أصعب
لأن في الوداع يودع المحب محبوبه ... ويكونان على علم الى أين سيتجهان
وقد يحددان موعداً للقاء ... !
أما الفراق ... آه من الفراق ... فهو فجأة ... !!
نبدا مع اول فقرات العمل الوداعي لملك الاخلاق
|| الفديو||
||الكمبيوتر||
||الجوال ||
|| المشاهده||
شامخة لحظة الوداع
حين لاتنحني القلوب لمصافحة~
يصبح الامر روعة من عذاب !
حين لا تبتسم الشفاه لذكرىّّ ~
شامخة لحظة الوداع
والى الفقرة الاخرى من العمل
||الفلاش||
طبعا الفلاشات للتحميل لكي لاتشوه جمالية الموضوع
والله يانواف لم يفقد الهلال فحسب .. بل جميعنا سنفقد لاعب احبنناه كثيرا... رحلت يانواف ورحلت معك روح الابداع
قد نصبر على فراقك كلاعب ولكننا لن نصبر ولن نرضى ان تبتعد عن الملاعب سواء اداري أو مدرب
نواف انت باختصار شديد ظاهرة لن تتكرر في الملاعب السعوديه
اذا انت اسطورة بين الاساطير
والى فقرة اخرى من هذا العمل
||الصور||
||الصور الرمزية||
في ليل يمتد بعمر قلوبنا المتعبة .... تتركنا يانواف ... نقلب صفحات ذاك الابداع الذي كان ....
في ليل صمتك تفتح أبواب الحنين ... لتصحو أصوات وملامح كلما أوغلت في البعد .. كلما زاد الحاح حضورها ....
" مسكونون بأوجاعنا نحن "
يا لتلك الليلة من موجعة .... بوجع روح هائمة للرحيل ... لنداء المجهول في أعماقي .... يتناثر العمر أشلاء بقايانا في أماكن ليستلنا وقلوب لسنا لها ....
تركنا مع ليلة الاحد .. نحمل ذاكرة حزن للأيام القادمة .... فهذا الابداع أصبح بطعم الرحيل .. في حقيبة حزنك تحزم الفراق وتقرر ذات ليل ... انك لن تعود .... وتقسم انك لن تعود .... ويجن بك الوطن والماضي وغربة مكان لمتألفه بعد .... فهل ننسى .....
.... هل ننسى ......
بطولات حسمت في ذاكرتنا .... قبل الوداع يطرق الخوف قلبك " هل سننسى ".... الفتى الذهبي صاحب الاخلاق الرفيعة والاداء الباهر .... تطالعك عيوننا في ليلة وداعك وهي تبكي .. أصوات خطواتك في الاستاد تثبت ... خيبة لحظة الفراق ... " أيها الكرة نواف اعتزل ".... فإذا ما بقي مكاني شاغراً .... فهذا لأنه وقت الرحيل .....