................. بدت عنوآن لِـ" القسوه " وحديثٌ لـِ " روحٍ " أنهكهآ الزمآن !

ضآئعه , حآئره ، تآئهه .!

.................... لم تجد ملآذهآ سوى في ذلك القلم !

فهو آلوحيد آلذي تكلف بِ أحتوآء شكوآهآ وبثهآ عبر هذه السطور ..

بدت تسرد تلك الأحدآثِ الصآخبه ,

........... آلمفعمه بِ/ الإستفهآمآت الكثيره .!

كآنت نبرآت صوتهآ ترتفع تآرةً وتنخفض بِ أخرى !

.............................................. تحلق بِ أستفهآمتهآ بعيييداً ......!

.................................................. . في سمآء "( الأقدآر )"

فلو كآنت تعلم شيئاً ممآ تخفيه بين غمآمهآ .. .. .. .. " لتجنبت "

المبيت على حصير الهموم ..،

.............................. في ليلةٍ قآرسة البروده !

أخذت تكرر أستفهآمتهآ وتعجبآتهآ !؟

......................... آهُوَ /

القدر .. أم نحن .. أم هم .!

....................................... من تسبب في ذلك !

آ زآل الصديق صديقاً , أم ذئباً يتقنع آلصدآقه !

................. أم بآتت القلوب الطيبه من تلك الأرآضي المستبآح تدميرهآ .!

آ يقترن آلظلم بِ/ العيش والحيآة !

............. وهو من ترأس بآلهدم , هدم كل شيء .!

حتى الصفآء الذي تمتعت به تلك الروح ،

آلتي لطآلمآ وصفته بوسيلة ( الجبنآء ) الذين لم يتجرؤ يوماً على ...


موآجهة تصرفآتهم آلخطّآئه ، وأغلآطهم آلمستديمه !

آلجهد والعنآء

........................... آلبذل والعطآء

مآنتآجهمآ لديكِ يآ " روح " !

للأسفْ , ففي آلغآلب !

لم يكن ثمرة أي شيء ... سوى

هبوب الريآح آلعآصفه التي لم تبقي ثماراً !

إذاً .!

مآذآ بعد .,!

صدمآت ، تمزقآت ، نهآيآت , وإنهيآرآت وَ وَ وَ

القآئمه تطول !

مآبآل هذآ القلم !

...................... لم يعد بوسعه أحتمآل مآتبقى ,!

أ أذهلته تلك الروح آلمسكينه ,

.............. كم تلونهآ شحوبهآ الممتلئ بالأنآت والآهآت :" )

ومن يستطع تحمل كل ذلك !

سوآك ( ربّي ) و ( عآلِم أقدآري )