هِيَ ثآنِيّه .. دَقِيقه .. ساعه !
وتبَدَأَ السَنَّه الخآمَسَّه مَنّ شَهِيّق رُوحِيّ
هِيَ السَنَّه اللتي لَمْ أَجَّرَوء عَلَّى الَنِْسْيآن ,
فَقَطْ هِيَ الحُب العَظِيم
|[ياَحِداد السَمَّـآء ]|
هِيَ سَنَّه .. لَنْ آبَكَيْ لإني اِفْتَقَدَ شَخَصَ مُـآ
بَلَّ يارْبّ الَجَُّنَّـه .. إمَطَرَنَّّي بِ فَرِحَ مُختَلِفَ
لإني لازَلت بِ حاجََّّه للكِتَآبَه
لإني خُلقت بِ إرادََة الله
لإني آستَنَشَّقَ رائِحَة الَجَُّرح الكَرِيهه
..... وآتَنَفَّسَ !
ماذْنَبَ رحَيّق الُورْد أَصْبَحَّ لِوَحْدَهُ دَوَّنَ رائحه
ماذْنَبَ العَقَلَ أَصْبَحَ في شَتَآت مُبَعْثَرَ لآتَفْكِير
ماذْنَبَ الِصَّمَتَ إن كآنَ في القَلَبَ حِمَلَّّ ثَقِيل مَنّ الْحَدَيث
ماذْنَبَ الَهْوى في لَيْلَة شِتَاء بَارَِده لاأَشْعَرَ به
ماذْنَبَ الدَفّء إن كانْت أَضَلّعي في مُنافَََسَة لحَرَارَة الَجَمَّر
* ماذْنَبَ الرَحِيل إن كآنَ دَوَّنَ وَدَاع ؟؟
اجَبّ ياعامَِّْيّ الخآمَسَّ ,|
أَنَا لاآتَحَدَّثَ عَنْ الحُب .. فلَّنْ آبَكَيْ إن كُنت عَلَّى قَيَّدَ الحَيَاة ميّته !
بَلَّ آتَحَدَّثَ عَنْ إفَتَقادََي لِمَنْ يخَلَقَ الحُب في أَحََّشَائي صَبَّرَآ
لاآتَحَدَّثَ عَنْ رَجَُّلآ أَرْهَقَته مَتَاعِب الحَيَاة
* بَلَّ آتَحَدَّثَ عَنْ رَجَُّل اِرْتَطَمَت بهِ أَمْواج أَالاَّقَدّارَ
فّ خُير بَيَّنَ الَبِقاءََ والمَوَّت
حَتَّى شَعَرَ يَوْمآ بآنَه وَحِيَد !
اِِفْتَقَدَ والٍٍِدهُ .. اِفْتَقَدَ جَنَّة الدُنيا
لَمْ يبكَيْ مَنّ قَلَبَه إلا مَرَّه واَحَِّده
حِيْنّ قالََ ..... أَيْنَ وآلدي !!
هُنَّا أَيْقَنَت آنِيّ اِفْتَقَدَت رَوَّحَه مَنّ بَعد رَوَّحَ والِده
هُنَّا تاهَت أَحََّدَاث الحَيَاة .. هُنَّا تشَبعَت مَنّ الحَزَن الكَثِير
هُنَّا آندثرت بَرّاكَيِْنّ مَنّ مَرَارَة الدَمَع في اعيُنهِ
يَاسَُبَحَآن الخالََِق كَيَّفَ لهُ مَنّ بَعد الغفُوة ِوقظّه
هاهُوَ يَدَيْر اعَمَّالَ والِِده .. هاهُوَ مَسَّؤؤل عَنْ عائِله كَبِيره
هاهُوَ يزُفّ أُخْته عَلَّى رَجُل ..
يبنَيَّ للحَيَاة مَخْرَج آخَرَّ .. !
كَوَّنَه فارََِسـآ مُنْذُو خُلقت الاَّعَمَّارّ لَنْا
فبَعد ماكُنت طِفْلته الِصَّغِيره اللتي لايْرى بيّ أَيْ نَظَرَه كَبِيره
لإن اُدَيْر اِهْتِمامَآتَ كَبِيره
جئت لهُ بِ رَوَّحَ أَهْلَكَتُنّي ..
- آنِيّ سآكَوَّنَ كَبِيره فَقَطْ لَمُْسَاعدته !
حِمَلَّآ لَنْ يستطَيِّع آن يتَجَاوَْزَه لِوَحْدَهُ
فبدّآ بِرَفَعَ رآسه وبَدَأَ بَتََّجاوَْزَ الآمه لإني مَعَهّ ساعٍٍَدَه الأيُمْن
هَنَّا أَعْلَنَ الفَرح في قَلَبَه ___ )
فَصَلَآ آخَرَّ تِلْكَ الِصَّغِيره هاهِيَ تنَّفَرَد في قَلْبِيّ أَكْثر ثَمَّّ أَكْثر
قَلتْ له ذآت مَرَّه .. آنه في يَوْم سَنَّفَتَقَدّ بَعْض .. ولَكِنّ ستُفاجئنا الاَّقَدّارَ مَنّ جَدِيَد .....
أَنَا لَمْ اكُنّ أَعْلَمَ آنِيّ سآفَتَقَدّه بَعُد والِده رَحْمَة الله عَلَّيه وأَسْكَنَه جُنَّآت تجَرْي مَنّ تَحْتها الأنَهَار
•!¦[• ·
ياخـالدآ في قَلْبِيّ
يافـارسآ في حُلَمْي
ياحََّمِيَدآ في خُلقه
ياكَرِيمآ في فَعَلَِه
_______ •!¦]• ·
أَيُْ حَيَاة يقَطَنَ سُكناها آلِيَّوْم ؟
اجبنَيَّ ياعامَِّْيّ الخآمَسَّ !!
آهُوَ لازَالَ يهَوَى السَفَرَ وإهِرّامَآتَ مِصَرَّ العَرَبيّه
آهُوَ لازَالَ يبَعَثَ مِرْسِالٍَ لِ لُندَنّّ حَتَّى يِنّتظر الإجآبَََهَ !
آهُوَ لازَالَ سَفِيرآ في اعَمَّالَه الشاقه !
قَدّ كـآن يفَُكَّرَ كَيَّفَ يصَلَّ إِلَى مُسْتَوًى والِده العَظِيم
ولَكِنّ لَمْ يفَكَّرَ كَيَّفَ له آن يُقآبََلَ بَيَاض العامَْ الَجََّدِيَد
فَقَدَ رحـل , وآنَطَّوت مَعَهُ كَلَّ السَنِيّن
ولَمْ يبقى لديّ إلا قامَُْوس يحَمَّلَ عَلَّى غِلاَفه ( فارََِس نَجْد )
هَكَذَا أَطْلَقَ عَلَّيه آصَدَقَائه .,
أَيْكَوَّنَ له أَطْفَال الآن ؟
أَيْكَوَّنَ له اعَمَّالَ مُرهقه ؟
فَمَنّ يآتُرى ستَكَوَّنَ سـآعَدَّهُ الإيُمْن بَعُد إن آنَطَّوت الأعوامْ الأِرْبع
اجبنَيَّ ياعامَِّْيّ الخآمَسَّ !!
|[ياَحِداد السَمَّـآء ]|
لا سواكِ اخاطَََبَه هَذِهِ اللَيْله
كنت في شَوَّقَ هارِب لااجَدَّني إلا في غَمَّوضي باكِيه
كنت أَعْلَمَ آن ماأَصَآبََنا لَمْ يكن إلا آبَْتَلّاء لتَعَلَّمَ مَسَّافآتَ إنتظارِيّ
أنّ الاَّشياء الَجََّمِيله لآتَبَقَّى طَوِيله .. إلا بصَبَّرَ وكِفاحََّ
أَنَا لاارِيّد شَيْء سَوَّى آن أَشْعَرَ بمَطَركِ القَوِيَ
أنّ أَشْعَرَ بِ كَلَّ قَطَرَه .. تقَوْل ( شَخَصَك آلَمََفْقُوَدَّ بخَيَّرَ )
أَنَا لاارِيّد لِقَاء , ولآصوت , ولاإرَتَّبَاط
أَنَا ارِيّد أنّ اُكَمَِّل مَسِيرَة الخَيَّرَ في حَيَّآته
ارِيّد آن تَعَلَّمَ جِوَارحَيّ آنها اِسْتَطَاعَت
آن تخَلَقَ مَنّ الإنسآن شَخَصَ قادََر
شَخَصَ لإجَلِيّ .. وأَنَا لإجلّه
كَمَا قَمَّرَآ لَمْ يكَتَمَل ..
ياكُسُوف الحُزن .. سآصَلَّي إِلَى الربّّ ..
سآتَوَسَّلَ إليه بالََدُعَاء :
أنّ كُنّ في عونه صَدِيقي .. أنّ يعَوَّدَ ( فَقَطْ )
لِ أَرَى ماذَْا رَسَمَّ لحَيَاة العُمَرَّ الخـآمَسَّ
آفَتَقَدّك كَثِيرآ ., فَقَدَ قالََ البَّدْرَ ذآت يَوْم :
مَطَر , مُعَلَّق .. بنَصَّفَ السَمَا ..
لا يِنَّهَمـر , ولا يرتَفَّع !
وَكَلَ ما بغيِنّا نجتَمّع ..
تَحْت آلَمَُصَآبٌَيح الزَرَقَا
يطَيّح مَنّه رَذَاذْ ,
أَمَّا آنَهَمـر فَرَقََّا .. !
و إلاَّ تقَطّعَ وَصَلَ .. يا ماطر اللَيْل ..
لا تاقََف بوسط الـسـما ..
فَقَطْ مَتَى ستُوَلَّدَ غآبََة الفَرح !
آنتهى : /
|