داخل المول ...
كانت تتحرك وتتلفت وتبحث ..
تصعد وتنزل وتتلفت على جميع الجهات لعلها تجد ماتبحث عنه ..

مرت فترة بعدها تعبت وملت لتقف حائرة .. لم تجد مرادها !
وعندها مناسبة قريبة !؟.. فما أتعس حظها ...

وقفت ...
فكرت ...
لم يبقى لها إلا أملا وحيدا ..
هو سؤال البائع عن مكان مرآدها من السلع هذا إن كانت موجودة ...!

مشت خطوات لاتكاد تسمع ..
سألت البائع :[يا محمد ما فيه لباس ساتر ] ...
لم تكد تخرج كلماتها تلك ..
إلا وتبعها صوت خبيث منتن متولد من قلب قليل الشكر ..!
إنها امرأة أخرى تقول باستهتار الأبله:[إلى هالحين تلبسين سآتر أنتي ؟؟! ..]
لكنها(المرأة الأولى) لم تجد جوابا يصلح لها فتركتها .. ومشت ..
فقلت أنا لما شهدت هذا الموقف ..
ما الجواب ياترى ..!؟
هل هو قلة الحياء ودنو النفس أم هو قلة محبة الله عزوجل وكفرآن نعمه ..
أم هو باختصار نسيان الموت واتخاذ الحياة الدنيا العابرة ..
على أنها حياة أبدية سرمدية لاتنتهي أبدا ..؟
فلم تخف ختاما سيئا ولا عقابا شديدا ولا سؤالا محيرا ؟ ...
أماذا ..؟!! ..

أردت أن أسألكم إن لم تكن هذه الأجوبة فماهي .!؟..
لقد حيرتني فأرجوكم .. أجيبوا ..؟.