انســــان
عدد الضغطات : 18,565
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,063(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,693استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,877

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-2009, 01:57 AM   #1
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية ميلاد الحياة
 
Smile مُوَاطِن الذِكريَات



__________________________

.,

ترددت كثيراً ع \ن كِتابَة هذه الوريقات ..

ولاكن عندما رأيت صقل البياض يحضن أوراقِي وأسطرٌ مرتبة تتيح ( .. للقلم أن يعبر أوطان الكلمات ؛

فقررت متحدية إنغلاق نَفسي عن الكتابة أن أسطر مَحابري ...

.,

ولاكن مهلاً من قال بأنها مجرد أوراق وخاطرة وقصة تردد إمرأة عن الكتابة ..

لو إنها بالفعل كذلك وسينتهي بوحي بذلك ..

لكتب إذاً خلاف عن العنوان الذي أخترته بخط واضح ( .. موضوع سيء ينصح بعدم قراءته "

أعلم بأني شتت أفكاركم والجميع يفكر ما مغزى هذا الموضوع ..

موضوعي ومغزاي ياسادة : عن أوطان الذكريات التي تستوطن بذواتنا "

فلا تجعل الماضِي سوى محالف لحاضرنا-

كثيراً مانتذكر عندما نخلو مع أنفسنا ولاكن لما لانتذكر سوياً ( هُنَا ) في المتصفح القناصي ..

موضوع لم يفارق ذهنك وغير مسارك هنا في منتدى القناص أو أي موقع ومدونة !!

تجربة خضتها خلقت من خلالها من جديد ..

أشحَاص عالقين بالذاكرة ..

أنا عن نفسي كنت أنظر للحياة بنظرة تشاؤمية وجعلت من نفسي عنواناً للفشل .,

ولا ُبالغ إذ قلت تغيرت بسبب قصة ولاكن ليست مجرد قصة ..

. \

قصة جميلة من الأمثال الحكم الصينية .

كانت عند إمرأة صينية إنائين

تحملهما ..

كان بأحد الانائين به ِ شرخ والاناء الثاني آمن ليس به شيء

وفي كل مرة كان الإناء المشروخ يصل الى نهاية المطاف من النهر الى المنزل وبه نصف كمية من الماء فقط

ولمدة سنتين كاملتين كان هذا مايحدث مع السيدة الصينية حيث كانت تصل منزلها بأناء واحد مملوء ونصف .

وبالطبع كان الاناء السليم مزهواً بعمله والاناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ماهو مكلف به .

وفي يوم من الأيام ( . وبعد سنتين من المرارة والاحساس بالفشل تكلم الاناء المشروخ مع السيدة الصينية "

أنا خجل جداً من نفسي لاني عاجز ولدي شرخ يسرب الماء

على طريق المنزل إبتسمت المرأة الصينية وقالت ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق ..

من ناحيتك وليست على الجانب الآخر "

أنا أعلم تماماً عن الماء الذي يفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها ..

في طريق عودتك للمنزل ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي ..

مالم تكن أنت بما فيه ماكان لي أن أجد هذا الجمال ليزين منزلي ...

كُلٌ مِنا لديه ضعفه ولاكن شروخنا وضعفنا حياتنا بطريقة جميلة ومثيرة ..

يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض ؛ على مانحنُ فيه وللنظر عن ماهو جميل لدينا "

التوقيع:

سَنلتقِي مر’ةُ
[ أخرى حتَى وإن كانتْ ليست فِي هذهِ الحيآة ,
|

التعديل الأخير تم بواسطة ميلاد الحياة ; 24-11-2009 الساعة 03:08 AM
ميلاد الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:26 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi