حصة مشاعر
فصل غابوا تلاميذه
باقي أنا والقلم والدفتر البالي
في أول صباح لي في الجامعة
تحدثت إليه عبر الهاتف
لن أتعمق في تفاصيل الحديث
ولكن أراد أن يراني عند انتهاء الدوام
تلك مشاعر اعتصرت قلبي كيف لي برؤيته في ارض الواقع !
أغمضت عيناي في المحاضرة لعلي أتأمل كيف ستقف عيني في عيناه
(غمضة عين ) فقط أشعرتني أني في أحضانه
في ساحة لا يوجد بها سوى أناو هو و بعض الممرات
× أحساس جداً حالم ..
أن ارسم عالم لقائي بمجنوني و أعيش في عالم خفيّ عنهم
بداية المحاضرة وفي تمام الساعة [ السابعة والنصف تماماً ]
قلبي يخفق وبشده , فكأن صباحي كصباح اليتيم الذي أعادوا أهله لهّ
ويستعد لِ لقائهم الأول وتجديد الحياة
بالرغم من رجفة قويه وتوتر أصابني إلا أني مشتاقة لرؤيته
فكيف سيـكون مظهره !
ذات صباح .. كنت ارتشف قهوتي الساخنة
وأنا ارقب ساعتي في كل لحظه , أخشى أن يذهب الوقت !
صديقتي تقول:
- هيييه يا بنت ارحمي نفسك , اللي يشوفك يقول ذي خايفة تعيد السنة : |
و أنا في صمتي أتحدث لنفسي
- وهل اللقاء لا يُشبه طيّ السنة ؟ !
مبعثره أنا من الخوف ..
لآني اعشق أن تبقى عيني في عينه وهلة لا أكثر
فلا يعلم بجفاف المطر إلا الضمئان .. كحااااالي
ولازلت أترقب ساعة انتهاء المحاضرة و أنا أتمتم
ودروبك عناويني ..!
‘
لا قلت بآروح جتك الروح
منصاعة ..!
كن الثواني على وصلك توصيني ..
لا بطيت عنك لدغني عقرب الساعة ...!
انتهى الوقت أسرعت بشده ..
ارتديت عبائتي وصلت مُبكراً
جلست في مكاني المعتآد بالقرب من ساحة ( الانتركوم) !!
حتى يتسنى لي رقابة حضوره ..
يآآآه والديّ في طريقه إليّ .. ماذا افعل؟!
أوه صح تذكرت لم احكي لكم عن والدي ...
والدي ..
رجل سياسي بفكره .. قانوني في تعامله مع الوقت
يُحب الإبحار في القصائد ..
رجُل بمعنى الكلمة(قائد ) على نفسه وعلى من حوله !
كل ما في الحقيقة انه يخشى على ابنته من ركوبها مع السائق لوحدها
فيترك أعماله ليأخذني معه بعد انتهاء محاضراتي ( البشعة ) في بعض حين !
رنّ هاتفي المحمول .. وكانت نغمة الرنين تحمل صوت فنان العرب
‘
ما تمنيتك لأنك
كنت أبعد من خيالي ,,
ما خطر في بالي مره إني ممكن أوصلك
كنت أشوفك مثل نجم في السماء ساطع وعالي....
و فعلآ كانت تُمثل حالتي في اللقاء
ربآه ماذا سأفعل والدي يقترب الآن ..
و أنا اشتقت لفصل لقـــائه
تبعثر جنوني .. أينعت حتى النهاية ماذا سأقول له ؟
- آلو .. وينك أنتي ؟
- أنت جيت : (
- ايه من زمااااااان صار لي اكثر من ساعه ادور حول الجامعه
بغيت امشي بس قلت لا ضربت مشوار ..
- طيب شسمه انا ودي اشوفك بس ابوي قريب بيوصل واخاف يلمحني
- انتي وينك لو اشوفك من بعيد ..
- طيب انا واقفه برااا مكاني وصفته لك
- ايه عرفته وجيت كم مره بس ماشوفك !
شفتيني انتي ؟
وظلت عيناي تبحث بكل الاتجاهات
لعلي فقدت ملامحه تلك اللحظة لا اعلم إن كان هو !!
- آلو اسمعني زين .. انا الحين وقفت على الجهة اليمين
أنت وش نوع سيارتك ..؟ اقصد وش لونها بس ؟
- لونها ابيض ..
- لااااااااااااه لاتقول بجدك ؟
-ايه لييييييش !
- لمحت سيارتك هي اللي تروح وتجي
- ليه ما قدرت المح وجهك .. شفتيني و أنا ما شفتك
- طيب لحظه معي خط أبوي دق ثواني قفل أخاف من الربكه اجمعكم
+ ( مع والدي )
- آلو / هلا ,,
-يالله اطلعي بسرعه ترا الشمس احرقتني
- طيب اوكِ ..
وفي هذه اللحظة احترقت مشاعري ..
غصة في حلقي تخنقني ..
مؤلم جداً أن تخطط لشيء ويفشل ,
ومحبط جداً أن افشل في آخر لحظه !
ومُبكي جدا ً أن اسهر الليل بأكمله وحيده لأن اُمثل وجوده أمامي
فكل ما يلزمني هي لحظتي معه ..
التي أغرقت نفسي بعطر بربري يُحبه
وحتى لم أضع من الميك آب الكثير ’
لكي يرآني في حقيقة تواضعي بقولهم (جذابة) !
صعدت إلى السيارة ..
+ أمسكت بهاتفي لأكتب له ( مسج( فكان :
"
سمعت بصدري صوت شيءٍ ( تكّسر)
بالليلة اللي ( ليلها صآر ليلين)
هو قلبي اللي بـ المحاني ( تفطّر )
أو ( دمعةٍ ) من كبرهآ مالقت عين ..!
+ فقط لحظات بسيطة فبعث إلي مسج :
"
لحقت سيارة وجلست احده بالطريق هبلت به
هو رجال كبير ومعه بنت انتو ؟!
= (
مازلت متألمة متوجعة ولكن مُجبره أن أكون في صراحة من بعد عتم الألم
أرسلت :
"
للآسف ما هو حنّا ..
أحبطت كل تفاصيل اليوم
لم تكن كلماتي مجرد جُمل
بل كانت كـ الرصاصة تخترقني فأخر كلمه استمعت لها
) ضاع يومنا ع الفاضي......... !)
‘
( ...... ) انا من اُمنياتي ( مُتعبه)
ومن تجربة حُب وفِشل ...... و الجامعة
صح اني دايم أبتسم .. بس مـ أصعبه :
إحساسي ان بسمات وجهي ( دامعة( ..!
‘
جيتني و أنت يحبك آلف محبوب بدالي
سخره سبحانه اللي في عيوني كملك
+ صباحكم أرواح متقابلة بالطيبّ
شيء واضح من بداية اللي كتبته
- فصول اللقاء ,, ودوامة الفشل- !
شيء من سطور الخيال ,,
بس في الحقيقة الكثير مروا بـ تجربة اللقاء
واللي جاييه هنا أوضح بعض خطوات الذنب في كل رجفة فعل !
اخترت أن تكون على شاكلة رواية بسيطة وصغيره في مرادفاتها ومحتواها
حتى الكل يعيش جو النهاية ,
حنّا لا فشلنا قلنا يمكن انه خِيره ,
و أذا ما فشلنا قلنا بعد خِيره
- ليش ما نقول أفعالنا تعكس هالمقوله !
ليش ما نشوف السماء بس لحظات .. ونقول رب العباد وينه؟
ترا والله يشوفنا .. وما فيه إنسان معصوم عن الخطأ
إلا اللقاء خطاه بكل الأحوال مُحاسب عليه !
هي كارثة بحق الأخلاق .. حُب خالع نفسه بنفسه
نهايته : أقوال سادة البشر ..!
الفائده ؟ لاشيء
فقط ضياع وقت على وهم وسراب ..
مُعايشة واقع مرير في علاقات ..
لاشيء ينتقد نفسك إلا نفسك ومن حولك كفيل بغض البصر عن رؤيتك
في بحر ( اللقاء ) خسرت مجموعه من حواسك ..
لأنها تشترك معالعقل وصول .. كيف لنا بتفكير مُبهم
المُتهم هنا (القلب) !
و لا دمار القلوب إلا إسعافات معسول الكلام !
هنا تبدأ صغيره وتتعاظم بالإثم كبيره
وتاليها(مكشوف الستار ) لأستر على غطاء مهما فعلنا
- هو صحيح إحنا التقينا .. هو صحيح أنتآ قبالي
مو كل الأغاني تقول تقابلو ؟!
يمكنها مُجرد خواطر بالنفس تغنيها أوتار الإشتياق
ما هي لنا بس لأحلامنا !
نص مفهوم ..
وعتبي لمن لا يفهم إشارة السطور !
‘
ممتلي بالحب قلبي وغير قلبي مالي
أهدني قلبك حبيبي خلني فيه أعشقك
- واهجر اللقاء لين ربي لي يكتبك !
المآيك لـِ العقول النيرةبالفلسفة لا الخروج عن واقع الطرح ! 
05-11-2009, 07:51 AM
p.s
العرض الشجري
