عندما سأل ضابط الشرطة المجرم عن الجريمة ، ودوافعها

فأجاب المجرم انها قصة طويلة ، فاسمعها :


انا لا احبه لا اطيقه لا اريد ان اراه ذلك الشخص الكريه، انه شخص عندما اراه اصاب النرفزة .

انه يضاقيني كلما رأني ، ويزعجني كلما نتقابل بالصدفة .

احاول ان اتحاشاه ، ولكن دون جدوى .
حاولت ان اجاري هذا الشخص ، او ادافع عن نفسي قليلا

ولكنه ضخم ومفتول الشوارب ، وكأن لسان حاله يقول " ابن امك قرب لي ! "

لا يوجد حل لمشكلة هذا الشخص ، فحب مضايقتي يسري في عروقه.

شكوت هذا الشخص ، لاصدقائي واقاربي ، ولكنهم دائما يسكتونني بكلمة " انت تبالغ !! "

ذهبت الى الشرطة وحاولت رفع دعوى لكن دون جدوى ، وليس هناك دليل .

لايمكنني الانتقال من مسكني لقلة مواردي المالية ، وهذ الشخص يقض مجضعي.

لا حل غير القتل ،ليس امامي الا ان اقتله ، اعرف انها خطوة خطيرة،
ولكن ان لم اقم بها سأعيش مهموما وضعيفا طوال حياتي !.

وبعد يومين

بدات اخطط للجريمة ، و سهرت الليالي الطوال وانا اخطط لها ، احضرت الادوات والمعدات ، حتى اني تمرنت عليها
حتى اتلافى الأخطاء .


كان من مضمون الخطة ان اراقبه ، وان ارى اين يذهب ومتى يكون بمعزل عن الناس .

رسمت الخطة في ورقة وحيدة لم انسخها ولم ارها احد ,كنت قد كتبتها

في شقتي بعدما تاكدت بانها مقفلة والستائر مسدلة وان احدا لم يراقبني,
السلاح اذي قررت ان استخدمه معي الان كان موجودا عندي

اصلا كنت احتفظ به لوقت الحاجة ، ولم ارغب ان ابتاع سلاحا حتى لايكون دليلا ضدي


راقبته وصرت اتبعه وارى ان يذهب كل يوم,جمعت المعلومات عنه.

اريد ان اقتله من الخلف لكي يحس بالقهر والغدر وانه غير قادر

على فعل اي شي للدفاع عن نفسه ، وفي نفس الوفت اريد ان تكون الجريمة الكاملة !

حانت ساعة الجريمة، تجهزت وكل شئ معي واتبعت كل الاحتياطات الموجودة في الخطة، و اخفيت وجهي حتى لايراني احد اوحتى هو يراني ،فهو يعرف مقدار كراهيتي له .

حسب المعلومات التي جمعتها ذهبت الى اماكن تواجده ، فقد كان يتسكع مع اصدقائه .

انتظرت طويلا حتى خرج .

وحسب الخطة ، علي ان اذهب الى مكان معين لكي اترصده واقتله .

كان الوقت ، بعد منتصف الليل بساعه او ساعتين ،

اقترب ، انه قريب جدا

خرجت له وهو في غفلته ،

انها اللحظه الحاسمة ......طرااااخ .


قتلته لقد قتلته انه ذلك ... الصرصور المزعج !!






حقوق النشر محفوظة لي