شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - · ذات صباحٍ كنا [ سيمفونية عشق مجنون ... ]

- صدى المشاعر ( النثر ) (http://www.alqanas.com.sa/vb/f72/)

· ذات صباحٍ كنا [ سيمفونية عشق مجنون ... ]

.

http://www.333z.com/up//uploads/imag...6c412066d5.jpg

تقول غاده السمان :
معك استحال جسدي من صحراء قاحلة إلى عنقود من ضوء .
وصار قلبي غزالاً وصارت أصابعي خمس فراشات
معك وحدك انصهرت .. رقصت .. تناثرت .

- اليوم وبعد أن كنت فتاة ذلك الصباح المجنون آمنت بعظم حجم الحب لك الذي يملؤ أجزائي جميعها .
كنت أعتقد بأنك تسكن في إحدى زوايا قلبي ولكني الآن أجزم بأنك تسكنني كلي .
لا أتذكر صباحي ذاك بتفاصيله .. ولكني أتذكرك حتماً .. أتذكر تفاصيلك , عطرك , دفئك ..!
كنت تنظر إلي و عيناك تبتسمان وليست شفاهك فقط ..
تحيرني ابتسامتك وتخجلني في الآنِ نفسه .
مددت يديك لي ... طالباً مني أن أمد لك يديّ .. كي ننسج أصابعنا سوية ,
كي نجلعها تكويناً للوحة فنان حاذق فاحت منه رائحة الألوان .!
وعاودتَ النظرة ذاتها .. حينها لم أحتمل تلك النظرة .. فارتميت عليك راجية عطفك .
عندما احتضنتك غرقت فيك .. تعمدت الغرق حقيقة !..
لأني لم أود أن أصل إلى الشاطئ أبداً .. أن أغادر المرفأ .. أن أرفع يدي مجبرة على التلويح للوداع ..!
وأنا بين يديك سمعت صوت أنفاسك شعرت بمدى سرعة نبضاتك ..
سألتك : مابك ؟ لم قلبك يخفق بشدة ؟
أجبتني بصوت يغمره الحنان : لأنك هنا بين يدي في " كنفي " ..
في تلك اللحظة زدنا من قوة التصاقنا ببعض
زدت من قوتي التي خارت أمامك ..
ذبت وانصهرت وتبعثرت وعدت من بعد تيهي
بقبلة أولى أزالت عذرية جبيني .. أنبتت فيه ياسميناً و خزامى و جلنار ..!
نبتت من أجلك .. بقبلتك . لأنك تحبها .
وغدقتَ عليها بأخرى , لتسقيها بمطرك العذب
شربَتْه فارتَوت وبحبك أينَعَتْ ..
كنت تنظر إلي بعينيك اللتين لم ينفك سحرهما عني
لم تكن عيناك تبصراني فقط .
بل كانت تقول فيي قصيدة .. تلحنها .. تغنيها ..
لم تكن قصيدة للبدر أو حتى أغنية لفيروز
إنها عنفوانٌ... جمال ... سحر ..
أتعلم لايمكنني وصفها , صِدْقاً .
فهيَ كانت أجمل من كل شيء .
وعدت إلى حضنك , كي أموت و أحيا , أغفو و أ صحو , أرحل و أبقى , أفرح و أشقى , أعتب وأرضى .
أعجز عن كتابة شعوري و أنا معك ....
لا أستطيع أن أتذكر الشعور بقدر تذكري لتلك اللحظات التي كانت بالنسبة لي [ عمرا ] .

يقول فاروق جويدة :
إن الحب كما يقول الناس أعمى ومراية الحب عمياء وليس معنى ذلك أننا لا نرى من نحب
ولكن لأننا نتوحد فيه ونصبح شيئا وكيانا واحدا فلا يرى منا الآخر , إنك ترى الشخص مادام أمامك
فإذا توحد معك أصبحت لا تراه بل ترى نفسك فيه .

آحببتهـا منـ [ سيمفونية !

آجـادْ .. الـورد الغنـىّ !
بـكْ .. يا اجمـل اغنـي الحُب ..
ـواسمـى معـانيـه ..
- أخذتيني معـك ~ لـ تلك الصبيّحـه
الممتلئه بـ بدفئ ..
الملتهبه .. بنظرات وكلمات ..
وابتسامات الخجل ..
بل كان الحُب في لحظاتها آجـل !

اغنيـه الـورد : $
قلمـك ممتع لـحد ..
لاا ليس لمتعته | حـد | ..
ادامـك الله بخير ق1