ت ــتَملكنِي
شهوة الكِتابة إليك ..
اشتهي أن أكتب لك بما يكفيك عُمراً ..
أثـق أنه حينما سـ أقيد قلمي بين أصابعي
فـ حتماً كل الحروف سـ تشي بكّ ..
مطلقاً كنت الرجل الوحيد
الذي لم أتمنى يومــاً أن : أحبـه
ولذلك حين أحببتُك بقيت بـ نظري الرجل الوحيد الــباقي
على شدة الغموض الذي كان يفترشك
- كنت شفافاً بالنسبةِ لي ..
اعترف ، أنني لا أعيى ما تريده
لكن اعرف تماماً ما لا تريده
أعرف تماماً نظرتك الحــارقــة الحانية
هذا المزيج الذي لا افهمه لكن ألمس فيه | الأمــان ..
أثق انك رجلاً لو مشيت بك العمر أجمع
لن أصل إلى أغوارك المكنوزة ..
ولا أخشاها بـ غيبهـا
لأن عينيك تحكي : أن ما سـ ألقاه سأهيم به
من أغانــيك التي تطرب بها ..
وألوان الحياة التي ترق بها طريقي
لماذا أنت عظــيم هكذا؟
حتى أن الكلام يخرس بـ حضرتك ..
× يا لـجَراءتِك !
بسطت يدك بـ داخلي
نثرت غبـار قد محا معالم ذاتي منذ أن أهملتها ..
حركت ثباتـي ..
عريت حقيقتي الخارجية وشخصيتي المفتعلة ..
حتى أمسيت جـلية بـ عينيك ..
بـ بشاعتي
بـ غرابتي
بـ هروبي مني إلى أسفـل سافـلين ..
كـانت خطـوة الميل إليك سراباً
حقاً كنت ســراباً مغرياً .. !
وما أن خــطيتها حتى مشيت في حبك أمـراً واقعــاً ..
من كل الاتجاهات على قلبي أشرقت -
ناشراً جل الفــرح ارج على روحــي الصدئة ..
أحييت بـك عطشي الذي كان ..
بـ إذعان ..
سكنت الروح و أمست لك سُــكنى ..
و سـكنات الجسـد تسير بـ مسراك ، أحبــك
أكثـــر
و أجــل
و أوفى
تنزوي خجلاً ..
كفراً بـ خطيئــتها ..
فـ على مدها لا تحوي مقدار حبك ولو شبــراً ..
حبك حديث لا أريــد أن تكتب له [ نهايــــة ]
لا أن تنهــيه ظروف الزمان
ولا قــدر ظالم
ولا أن يلفضه قلبينا
لذلك سـ أتركـه مفتوحاً وبلا نقطة على السطر ..
حتى و أن أطبق جفــني في منامه الأخير ..
وإن سألتني ماذا أريد من كل هذا ؟!
أنا حقاً : لا أعـــلم
ربما لأن فطرة الحي تجعله يسعى لمن يمد به الحــــياة -
|