هِذِي حُرُوفِي
المُعْتِمِاتُ تَلَوّنّـــــت
اللهَ مَا أَزْهـِى الجَدِيْدَ الآَتِـي
كَانتْ تَئـِنُ
وَ بِ الأَنِيْنِ تَصَرَّمَـت !
وَبَكَتْ فَنَادَتْ { أَنْقِذُو كَلِمَاِتي !
إِنّـِي حَزِيْنٌ
وَ الدُمُوعُ تَكَلَمَت
وَشَكَتْ فَأَبْدَتْ هَـ هُنَا مَأْسَاتِي
نَارٌ بِ صَدْرِي
يَـا عَبِيرُ تَأَجَجَـت ْ
وَ كَأَنَّ فِيْ قَلْبِي لَظَى العَبَرَاتِـي !
أَصْحُو
عَلَى طَيْرٍ هُناكَ تَرَنَمَتْ
وَ شَدَتْ بِ صُبْحِي أَعْذَبَ النَغَمَاتِ !
وَهُنَاكَ شَمْسِيْ
بِ المَآَسِي شَعْشَعَتْ
وَعَلَى هُمُومِي تَرْقُصُ النَجَمَـاتِ !
غَرِقَتْ
وَ مِن بَحْر الدُمُوعِ تَعَلَّمَتْ
كَيْفَ الخُطَى فِيْ مَعْبَرِ العَثَــــــرَاتِ !
إنِّي حَزِيْنٌ
أَبْتَغِي مَنْ بَدَّدَتْ
أَلَمِيْ فَكَانَتْ بِالدُجَى مْشِكَاتي
أَصْوَاتُ حُزْنِي
فِي فـــؤَادِي رَدَدْت
أَوَّاهُ فَ ازْدَادْت بِهَا حَسَرَاتي
فِي بُعْدِهَا
كُلُّ الزَوايَا أَظْلَمتْ
وَبَقِيتُ وَحْدِي أَنْقُشُ البَسَمَاتِ
مَنْ لِي رَفيقاً
قُلْ : إِذَا هِيَ أَبْعَدَتْ
لِ يَضُمُّ صَدْرِي فِي بَهِيمِ شَتَاتِي
لاَ لاَ تَلُمْنِي
فَ الهُمُومُ تَجَمَعَتْ
و أَنَا بضَعْفِي أَكْتُمُ الوَيلاَتِ
وَأَصِيْحُ فِيْ نَفْسِي
جُرُوحَاً طَــــــوَّقَتْ
يَومِيْ فَ تَقْتُلُ حَسْرَةً لَحَظَاتِيْ
فَ تَرَى شُجُونِيْ
بِ المَآَقِي فــــَجَّرَتْ ،
دَمْعَاً أَبِـيـَّاً صَامِدَاً بِ حَيَاتِي
إِنـِّـي نَطَقْتُ الحُـبَ
لاَ .... بــــــــَلْ جَلْجَلَتْ
بِ الحُبِ غَنّـتْ غَرَّدَتْ أَصْوَاتِي
أَحْبَبْتُهَا حُبَاً
نَقِــــــيـَّاً أَسْعَدَتْ
قَلْبِي وَ رُوحِي دُنْيَتِيْ لَحَظَاتِي
فِيْ وَجْهِهَا
كُلُّ الهُمُومِ تَبَسَّـمَتْ
وَ وَجَدْتُهَا رُكْنَــــــاً يَضُمُّ شَتَاتِي
وَ رَأَيْتُهَا فِيْ
كُلِّ حُزْنِي جَمَّلَتْ
أَرْضِي سَمَائِي نَجْمَتِي صَفَحَاتِي
هِيَ بَلْسَمِيْ
طِبُّ الجُرُوحِ عَانَقَتْ
فِي عُمْـــقِ قَلْبِي أَصْدَقَ الكَلِمَاتِ !