صباح / مساء الخير



أكد مدرب المنتخب السعودي، البرتغالي خوزيه بيسيرو, بعد المباراة الودية التي خاضها الأخضر مع تونس أول من

أمس على إستاد المنزة بتونس, أن الهدف من خوض مثل هذه المباريات الودية متابعة أكبر عدد من اللاعبين لتكوين

منتخب متجانس، مشيراً إلى أنه على الرغم من عدم أهمية الفوز على تونس, إلا أنه يعد عاملاً محفزاً للجميع في مثل

هذه الظروف.


وأضاف بيسيرو "لعبنا المباراة دون مشاركة عدد من اللاعبين، والمنتخب التونسي سيطر على الشوط الثاني الذي

اعتمدنا فيه على الهجمات المرتدة ولم تسنح فيه فرص للتسجيل, وما أريد قوله, إنني أشاطر الجماهير السعودية مشاعر

الحزن لعدم التمكن من التأهل لنهائيات كأس العالم.. وأتمنى التوفيق للمنتخب التونسي في مشواره المونديالي".

وكانت بعثة الأخضر وصلت إلى جدة فجر أمس, عائدة من تونس بعد خوض المنتخب لوديته (1/صفر), فيما وصل باقي

أعضاء البعثة إلى الرياض عند الـ7.30 صباحاً, حيث التحق لاعبو المنتخب بأنديتهم استعداداً لخوض مباريات الجولة

الخامسة من دوري زين المقررة إقامتها بعد غد.




الصحافة تقول

من جهة أخرى, أبرزت الصحف التونسية في صفحاتها الرياضية, لقاء السعودية وتونس, حيث وصفته صحيفة "الصباح"

بأنه لقاء الصداقة والتحابب بين المنتخبين الشقيقين التونسي والسعودي, واعتبرته اختباراً مفيداً للفريقين, وأن المنتخب

السعودي كان وفياًَ لسمعته الطيبة خصوصاً في الشوط الأول الذي سجل فيه الهدف الوحيد للقاء بواسطة ناصر

الشمراني.




وتحت عنوان "انتصر الأشقاء في غياب الأحباء", أشارت صحيفة "الشروق" التونسية انطلاقا مما كتبته الصحافة

السعودية قبل اللقاء وتخوّفها مما ينتظر منتخبها من نظيره التونسي في اللقاء الودي "انتظرنا وجهاً باهتاً من الأشقاء الذين

فشلوا في العبور إلى المونديال كما انتظرنا انتفاضة من العناصر الاحتياطية التي دفع بها مدرب تونس كويلهو, مثل

الذوادي وبن خلف والقصراوي والنويوي وأيضا بلعيد والفالحي وعبد النور... لكن عند انطلاق اللقاء وقفنا على أكثر

من حقيقة, أولها أن المنتخب السعودي الذي لم يترشح إلى المونديال لا يمر بأي أزمة نفسية بل ظهر أكثر جاهزية منا

سواء على المستوى النفسي أو الفني والبدني".



فيما ذكرت صحيفة "أخبار تونس" في تعليقها على المباراة أن المنتخب السعودي الذي يعد من أقوى المنتخبات الآسيوية

وهو بطل آسيا في 3 مناسبات وقد ترشح إلى المونديال في 4 مناسبات, قد ظهر خلال اللقاء في ثوب الفريق المنظم

الصفوف وأحسن الانتشار فوق الميدان بما جعله يبادر بالتهديف ثم يتصرف بإحكام في سير اللعب في الشوط الثاني.

وفي سيناريو مشابه للمباراة الماضية لتونس مع منتخب كينيا ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة للمونديال, وعلى نفس

الملعب, لكن في اتجاه معاكس, بكّر المنتخب السعودي بالتهديف منذ انطلاق اللقاء ثم توفق في الحـفاظ على أسبقيته حتى

إعلان نهايـة المباراة.






المصدر :

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3304&id=121581&groupID=0


تعليقي :

هل ينفع البكاء على اللبن المسكوب ؟

خسرنا التأهل وكفى ؛ نتمنا التوفيق بالتأهل لأشقائنا في تونس؛ يستاهلون ...

بالنسبه للمنتخب ؛ لم نرَ أي تغيير؛ ورثائي لمن يسبحون في " تيار المجاملات "

أما أنت يابيسيرو فـ لو تمتهن الصمت وتشتغل أحسن ؛ مدرب مميز فقط " في

التصاريح قبل وبعد المباراه " وكأنها مهنته ... / (( لربما كانت كذلك بالفعل )) !