بدءً لا أعلم إن كان من الجيّد أو المهذب أن نُشْرِك غيرنا في ذكرياتنا أو لا
ولا أعلم إن كان ماكتبته شيءً شخصيًا ولا فيه محرضًا لمحبة أحدٍ ما لما كتبته!
ولكن. حسبي أني كتبت : )
وأنتم . يامن ستقرأون ماكتبت : أجيبوا الصدى بأيِّ كان ..
ولو كان كلامًا سيئًا .
To : Mohammed alkhdere
From : Mossab!
19 / شوال / 1430
8 – 10 – 2009
3 : 01 a.m
إلى محمد الخضيري أكتب.
إلى أبو سليمان الإنسان ..
أعرف مزاجيتك و أعرف أن مقالاً كتبته عن المزاج كان يعبّر عنك بشكل شخصي وشكل دقيق .
مزاجيتك رائعة ومخيفة .. كم تربكني أيضًا مزاجيتك بدورانك حول المكاتب حينما أحدثك عن فكرة حوار !
أو حينما أخبرك بقصه وتبتسم وتطالع شخص آخر ، هل تصدق ؟! أحسبها أحياناً فخر والدِ ب ولده ..
أو حينما تخرج ذاك الكارتون الأحمر " The Carlton Cigarette "
وتولع سيجارتك الأولى بنهم وتتبعها بالثانية
ومن ثمّ تنادي بأعلى صوتك الرخيم بتلك الطبقة (المزاجية) :
" جمااااال ياا جماااال " ثم تطلب منه شاهيك الأخضر بكوبك المخصص
أنا فخورٌ جدًا بحديثك عنّي لبعض الزملاء وفخورٌ أيضًا بكل كلمة قلتها لي ، وكل نصيحة أسديتها ..
وخاصة حديثك الأول قبل شهرين : " إنتا حتكون حكايه في الصحافة بعد سنتين " ..
وأيضًا " لاتفتح أذنك لكل من هبّ ودبّ ، أفضل من يؤدي عملك هو : أنت "
وثناؤك المستمر على موادّي وحواراتي .. بل هل تعلم يا صديقي .. هل قلت يا صديقي؟!!
تبًّا للأمنيات من فرط ولعنا بها نصدقها !
عمومًا يا أستاذي ويا أخي ويا " عرّابي " هل تعلم أني أعلم سرًا عنك أنت لاتعلمه!
أعرف أن ابتسامتك التي ترتسم بكل عفوية على محياك حينما تراني أعلم بأنها أصدق شيء بكْ !
أن لا تكذب في ابتساماتك !
أعلم أن ابتسامتك لي صادقه ونقيّه و أعلم بأنك لا تبتسم مثلها كثيرًا
و أعلم أن لديك ألف ابتسامةٍ وابتسامه!
1000 مجاملة . وواحد صادقه !
أنت يا محمد انسانٌ جميل . و أنا أحبك .