..
زاوية :. هاءات ثلاث
[ فعلا .. إتي لحالووو..!! ]
..
فهد الروقي :.
أولا وقبل كل شيء نبارك لفريق الاتحاد (ممثل الوطن) وصوله للدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا مع تمنياتنا القلبية بالوصول إلى أبعد من ذلك
فمنجزه ليس له وحده بل للوطن قاطبة كما حدث مع الهلال مؤخرا بتحقيقه لقب (فريق القرن) ولا عزاء لمرضى النفوس.
ثم أشيد بالاستثناء الذي تحصل عليه العميد بالإبقاء على لاعبيه الدوليين وعدم انضمامهم للمنتخب الوطني الذي يستعد لخوض لقاء ودي
مع الشقيق التونسي في (رادس) تبعا ليوم (فيفا) بعد أن بحت أصواتنا ونشفت أرياقنا ونحن نطالب بهذا الإجراء.
ولكن يأتي السؤال العريض والمثير للتساؤلات.. وإن أردتم " الشبهات " أضيفوها: لماذا الاتحاد وحده من الكبار يحصل على هذا الاستثناء؟
وكيف حرم الهلال من تسعة من لاعبيه الدوليين وهو يستعد لخوض لقاء مماثل وفي نفس البطولة أمام (ماشال الأوزبكي) خارج الحدود ...
أليس الفريقان يشاركان باسم الوطن؟
بل المصيبة الأعظم أن المنتخب في حادثة الهلال لم يكن لديه استحقاق أو معسكر بل كان العذر الواهي أن المدرب يرغب بإراحة اللاعبين
ويريد إعطاءهم إجازة صيفية للاستجمام، وبعد أن فقد الزعيم فرصة المنافسة بعد خسارته في تلك المباراة سمح بمشاركة خمسة من
الدوليين أمام (عين الإمارات) ورغم الفوز الأزرق ألا أن الطيور قد طارت بأرزاقها.
ثم لاحظوا المفارقة العجيبة المنتخب
حاليا سيلعب يوم 14 ـ 10 ومباراة الاتحاد ستكون في جدة بتاريخ 21 ـ 10 أي بعد ستة أيام، وهي مدة كافية للعودة والاستعداد من
جديد، وهم الذين وضعوا نهائي كأس فيصل قبل موسمين في اليوم الثاني بعد مباراة هامة للمنتخب الوطني.. وحين تفتش عن
الأسباب تجد من ضمنها ضرراً أزرق وفائدة صفراء.
ثم يأتي السؤال غير البريء: هل لأن العميد سيلعب مباراة محلية ضد الحزم منح إبقاء الدوليين؟
وأخيرا أيها الأحبة إن ما يحدث
وسيحدث هو امتداد طبيعي للمسلسل المكسيكي أو التركي (الدلال الأصفر)، ويبقى بقية السيناريو في (نائحات مآتم) يحولن زورا
وبهتانا وبطريقة ذر الرماد في العيون وصف الدلال نحو فريق آخر أظنه (فريق القرن) المدلل من أعلى سلطة رياضية
في العالم وواسطته القوية لغة الأرقام.
..
هاء رابعة
فيا من غاب عني وهو روحي
ولست أطيق عن روحي انفكاكا
يعز علي حين أدير عيني
أفتش في مكـانك لا أراكا
منقول نصاً من جريدة الرياضيه السبت 03 اكتوبر 2009
تحياتي .. 
04-10-2009, 03:04 AM
[[ فعلا .. إتي لحالوو ]] .. بقلم الكاتب الكبير الاستاذ // فهد الروقي
العرض الشجري
