ريما السيف
بعيدا عن القلب

واخيرا ظهر خالد عبدالرحمن في قناة mbc معتزا بشخصيته الخرافيه وثوبه الذي لاتتعدى قيمته خمسة ريالات من اسواق البطحا , ظهر وهو يتحدث بلهجة البدو في بيروت ووسط ذهول الجمهور الذين راحوا يصفقون لأمور لايفقهوها , لم استسغه ابدا فقد بدا متكلفا وكم حاول الكذب اكثر من مرة لكن الحلفاء فضحوه حتى تغيرت نبرات صوته وبدا علية القلق خوفا من ظهور بلاوي على سطح البرنامج لم يحسب لها حساب.
ظهر خالد عبدالرحمن والجو الاعلامي مازال محموما عليه فبعد ان سحب وهمش كل الاعلاميين ظهر ليتحدث ويتشدق بما لايفقه , ولم يجروء ان يتحدث بأي قضية من القضايا بدون ان تظهر عروقه من كثر التكلف وحساب كل حرف .
كان من بين حلفائه صديقه المقرب ومدير اعماله الموقر علي سعد او علي (نكد) وكم كان يجامل لدرجة الغثيان .
غنى بو صالح سرى ليله وهذه الاغاني هي التي يجيدها خالد , غناها بمصاحبة اروى فكانت اروى الاروع وظهر الصوت القبيح لوحده بنبرات مخنوقه ومساحه محدده وطبقه مريضه عانت كثيرا من دخان الحطب ورمال الصحراء والجلد العفن الذي يرتوي منه خالد يوميياً كميات من الماء التي اختلطت بصوف الغنم , فكيف له ان يغني وهو يعيش الحياه البدائيه مهملا صوته ليقلد في النهايه عواء الذئب .
قبل اربعة اسابيع اهدتني احدى صديقاتي البومه الأخير ( خالديات ) والذي اعتقد انه بائديات لأنه اباد كل تاريخ خالد عبدالرحمن ( هذا ان كان له تاريخ من الاساس ) فبعد الهجوم ومطالبة البعض بإعتزاله مازال خالد مصرا على تقديم الجديد ظننا منه بأنه سيرتق الحال المتقطع والمتدهور لكنه زاد الطين بله واخذته العزه بالآثم فسقط في كل اغنية.
خالد عبدالرحمن هو وجع الفن والجزء المريض في الاغنية الشعبيه , لقد ساهم في تعليم ابنائنا الصغار الكثير من الامور المخزيه والمهينه فظهرت حالات العرابجه والغتر المتهدله على الرئوس الغبيه وبنت البكار والمشي بطريقة الحوش والهمج , البعض منهم يتدافع إلى الاستديوهات الغنائيه لسماع بعض الكلامي الشوارعي في جلساته الفنيه الخاصه .
نعم لقد خلفهم خالد عبدالرحمن ولم يرتقي بهم في يوم من الايام فقد مر لسنوات طويله على عقولهم الصغيره ولم يسمعوا به إلا في الجلسات الفنيه الخاصه القبيحه التي يتعفف المرء عن ذكرها . ولعل بعد خالد عبدالرحمن واعتزاله الجلسات القبيحه خوفا من تسريبها هو مااضعف جماهيرته واساء لحالته الفنيه , فلا كلام قبيح ولانساء يطوحن بروسهم يمنة ويسرة فماذا يريد الهمجي من خالد بعد ان عزله عما يحب ويريد .
خالد عبدالرحمن مآساة الفن السعودي والجانب المظلم الذي جاء ليعطي الفن قبحا لايضاهيه قبح ووجه اسود مليئ بالقتامه والحماقه والغباء .
يغني ضيقوا صدره ولم يخطر بباله ان غنائه ضيق الصدور وزاد من تعاسة المهوم وضاعف وجع المريض وفكر من لديه صداع نصفي بالإنتحار .
خالد عبدالرحمن كفاك ايها الرامي الماهرلغزلان الصحراء في البر فلم يعد لديك اي كرت اخر تستطيع اللعب به , فقد كشفت كل الأوراق ولم يبقى لديك إلا ورقة الاعتزال فهل كتبتها لنا لتريح وتستريح.

المصدر

تعليقي :

اوافق الاخت ريما كاتبة المقال في الكثير
من الاشياء واوفق ان خالد عبدرحمن عندما يطلق
علية ملك الفن فهذا اللقلب بحد ذاتة كبير على خالد
وبنظري لايستاهلة لأن في فنانين لهم صيت ولهم مكان
واسع في الخليج ويستاهلوة مثل طلال مداح وابو بكر سالم
ومحمد عبدة وراشد الماجد وعبادي الجوهر وكثير على مستوى
الاغنية الخليجية

وبنظري تاريخة لايشفع لة باعطأة هذا اللقب لأسباب عديدة
منها : ان الفنان خالد عبدرحمن لايجيد الغناء بأكثر الالوان الغنائية
ومتمركز في الوان ثابتة وينقصة الكثير بصراحة مقارنة بالفنانين الذين
ذكرتهم

برغم اني معجب ببعض اغانية مثل تقوى الهجر وودعت جرحك
وياعذابي , وشلون مغليك ,

ولكن اخالف الاخت ريما عندما تستخدم بعض الجمل او الكلمات
الغير لائقة



تحياتي لكم