كيفَ جعلتني أرسـمُ حُبنا على جدرانِ أخيلتي..! - شبكة القناص

**أغـنـيـــة الورد** · 15-09-2009, 12:17 AM

.

يا أنتَ ~
علّمني كيفَ سَـرقتَ حبي من مضجعه , وصيرتَهُ لكَ مُلكاً ,,!
علمني كيفَ جعلتني أرسـمُ حُبنا على [ جدرانِ أخيلتي ] ..
و ألونُه بنظراتك .. بِ بَسـَـمَـاتِك .. بِ وفائك ~
كيفَ جعلتني أقطِفُ زهرةً من قلبي كُلّ يوم .. لأهديها لكَ كُل صَــباح ..!
علمني كيفَ جعلتني " أحـــيا " ..!
.
.
.

يا أنتَ ,
لمَ القلوب باسمةٌ .. لمَ أرى وجوهَ الأطفالِ ضاحكةً ..
لمَ كل البيوتَ التي زرتَها أصبحتْ بالأفراحِ عامِرةٍ ..!
لمَ الأزهارُ تتفتّح في ليلة ظلماءَ حالكةٍ ..
وتنحني لِعندِ يديكَ وترجو أن تكونَ قاطفها ..
لمَ الأطيارُ تستبشر إن رأتكَ وهيَ (غاديةٌ ) ..
وإن لم تراكَ في رواحها عادت وَ وجوهُها صاخبةٌ ..!
لمَ عيناكَ للأنظارِ ساحرةٍ ..!
لمَ صوتكَ للمسامعِ أصواتُ بلابلُ شاديةٍ ..!
لمَ ولمَ وَ سَـأظلّ طيلةَ الليلِ أرددها ..
وفي عينيكَ .. عينايَ سارحةٌ ..
.
.
.

يا أنتَ ...

يامَنْ بينَ الأضْـلاعِ مَسـْـكَنُهُ ..
روحِي وضَـعتُها في يَديْكَ فِدا ..!
قَـلبي لَقِيْ لدَيكَ مأمنُهُ
وعُمري يَـــومَ } لُقيَـــاكَ بَـــــــدا ..!
وحُبكَ بينَ ضِـلعَينِ مَوطِنُهُ ..
إن غَفا أحَدَهُما, الثاني ما رقِــدا ..!

بَوحْ

.

15-09-2009, 12:17 AM	#1
أغـنـيـــة الورد مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )	كيفَ جعلتني أرسـمُ حُبنا على جدرانِ أخيلتي..! . يا أنتَ ~ علّمني كيفَ سَـرقتَ حبي من مضجعه , وصيرتَهُ لكَ مُلكاً ,,! علمني كيفَ جعلتني أرسـمُ حُبنا على [ جدرانِ أخيلتي ] .. و ألونُه بنظراتك .. بِ بَسـَـمَـاتِك .. بِ وفائك ~ كيفَ جعلتني أقطِفُ زهرةً من قلبي كُلّ يوم .. لأهديها لكَ كُل صَــباح ..! علمني كيفَ جعلتني " أحـــيا " ..! . . . يا أنتَ , لمَ القلوب باسمةٌ .. لمَ أرى وجوهَ الأطفالِ ضاحكةً .. لمَ كل البيوتَ التي زرتَها أصبحتْ بالأفراحِ عامِرةٍ ..! لمَ الأزهارُ تتفتّح في ليلة ظلماءَ حالكةٍ .. وتنحني لِعندِ يديكَ وترجو أن تكونَ قاطفها .. لمَ الأطيارُ تستبشر إن رأتكَ وهيَ (غاديةٌ ) .. وإن لم تراكَ في رواحها عادت وَ وجوهُها صاخبةٌ ..! لمَ عيناكَ للأنظارِ ساحرةٍ ..! لمَ صوتكَ للمسامعِ أصواتُ بلابلُ شاديةٍ ..! لمَ ولمَ وَ سَـأظلّ طيلةَ الليلِ أرددها .. وفي عينيكَ .. عينايَ سارحةٌ .. . . . يا أنتَ ... يامَنْ بينَ الأضْـلاعِ مَسـْـكَنُهُ .. روحِي وضَـعتُها في يَديْكَ فِدا ..! قَـلبي لَقِيْ لدَيكَ مأمنُهُ وعُمري يَـــومَ } لُقيَـــاكَ بَـــــــدا ..! وحُبكَ بينَ ضِـلعَينِ مَوطِنُهُ .. إن غَفا أحَدَهُما, الثاني ما رقِــدا ..! بَوحْ . التوقيع: .. . أنتَ الرّيح التي تجعلني أنحني ، كَـسَــنابلَ شاهِقة ، وَ ألتقطُ السَّـــعادة .. ـ مُدوّنـــــة . .