مساء الخير
بما ان المدارس على الابواب
وكلها خميس وجمعه وراجعين للهم والغثى:(
جلست اتذكر ايام المدرسة..اللي كانت كلها ..هم وضيقة صدر:(
مابي اطول عليكم
تذكرت خاطرة كنت كاتبتها ايام المدرسة عن وضعي..
وحبيتكم تقرونها وتقولون رايكم ..
************************************
يوم طويل مرهق
دروس...أقلام...دفاتر...وكتب أيضاً
مقاعد تحتوينا...وأدراج ننثر عليهاأمانينا
معلمة تأتي..تؤدي ما عليها..ثم تخرج تاركتاً ألف سؤال بلا إجابة..
تخرج وتترك قلبي يشرح لنفسه..
يفسر لنفسه كيف أن الزمان أختلف..
وأن الناس ما عادوا كما كانوا..
يشرح لنفسه في حصة التاريخ أحداث ما مضى
ذكريات..
ضحكات..
لحظات ألم...ولحظات سعادة...
يشرح معركة الصبر..ويشير أثناء شرحه إلى "شهيد الذكريات"
((وما علم أنه هو شهيد الذكريات))
أمازال رداءك الرمادي أيها القلب معلقاً ؟!!
أمازلت أقلامك مليئةً بالحبر كما أشتريتها أول مرة ؟!!
أمازالت حقيبتك الخضراء...خضراء ؟!!
أتذكر مبادءك ؟!!
وأفكارك الراشدة ؟!!
أتذكر أنك كنت ذات يوم قلباً نابضاً
عندما أرى عتاب الكتب لك..
ونبذ الدروس لأفكارك..
عندما أرى هروب الأقلام من يديك..
وتجاهل الأوراق لحديثك..
أتساءل بذهول عن السبب...(؟!!)...
وما ألبث قليلاً حتى أدرك أنك انت سبب ما يحدث لك..
فأنت من سمح للسيول بإجتياح قراك الصغيرة
وأنت من سمح لأوراق الربيع بالسقوط قبل أن يأتي الخريف ليصطحبها معه..
أنت المعذب..وأنت المذنب..
وأنت من قتل نفسه أثناء الشرح في يوم دراسي طويل مرهق..
زخة مطر:
صداقاتنا اليوم ككنوز نادرة.....فالنحافظ عليها....