خذني بقايا جروووح..... - الصفحة 4 - شبكة القناص

**رامي السهام** · 08-02-2006, 08:29 AM

بــســـــم الله الــرحــمــن الــرحــيــم

اخواني واخواتي....

يظل الإبداع هو رمز وأسلوب ترجمة المواهب و القدرات التي يمتلكها كلٍ منا...
فكلٍ منا مبدع ،
ولكن قد تختلـف طريقة ترجمة إبداعنا في الواقع الملموس
فأحدنا يحـب الرسم تعبيراً عن مشاعره ،
وآخر قد يترجمها بالتصميم الهندسي .
و أغلبنا على الأحرى يجد نفسه في الكتابة و التعبيـر عن ما يدور في فكره،
و عالم خيـاله الشاسع ...
فلكل منــا مشاعر وأحاسيس...
قد نحب ترجمتها يوماً و نقلها للآخرين
سواء كانت مشاعر فرح.. حزن.. حـب ... شوق... فخر و عزة...
وكل له اتجاهه وطريقته في التعبير عن ذلك سواء كان شعرا
او خاطرة...او قصص..اوغيرذلك...
فنحن لم نولد علماء ... ولا عباقرة ... ولا مبدعين ...
التجارب بحد ذاتها كافية لتعليمنا ...
فأتمنى من الجميع ...
بمحاولة التواصل بالردود على المواضيع،
و إبداء آرائهم حول الكتابات ....
و لا بد أن يكون هناك شي من النقد الهادف
لكي يرقى الجميع بكتاباته و وجدانياته للأفضـل ...
فالكتابة أحاسيس مسطورة
و ليست مقالات منشـورة...
فلابد من مساعدة بعضنا لبعض
بالصح وبالخطاءومن غير مجاملات.. حتى نستفيد جميعا وتعم الفائدة..

كم كنت اتمنى ان اكون شاعرا لكي اعبر عن كل ما يخالجني
وكل ما احس فيه بداخلي وانثره شعرا تشاهده العيون وتسمعه الآذان....
ويكون شعرا من نوع السهل الممتنع الذي يحفظ سريعا ويبقى عالقا في الاذهان....
ولكن كما قال الشاعر:
وما نيل المطالب بالتمني .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وهذه يمكن انها رحمة من الله لمسامعكم!!
ولكن حينما التفت يمينا ويسارا لاجدهذا الكم الهائل وهذا الزخم الضخم من الشعراء فلا اجد بينهم الا قليل القليل
ممن يحملون على عواتقهم هموم واحزان رجل الشارع البسيط (( هموم الناس )) .
ولكن الاغلبية من هؤلاء تسيطر فيهم الذاتيه والنرجسيه المفرطة والبكاعلىالحبيبةالتي
لم تحضر..قبل الوعد بدقائق وربما لن تحضرأبداً.. !
لماذا لا يكون في شعرهم كما قال احدهم:

ودّك تصبح

شاعر بارع ..؟

خل قافيتك همّ (الناس )

وأوزانك نبضات( الشارع) !

صدقت ايها الشاعر فما اجمل ان ينطق لسان الشاعر
** بلسان ذلك الشاب الذي يحمل ملفه العلاقي الأخضر باحثاً عن وظيفةٍ هلامية ..
قد لاتتحقق لأن النقيب ليس خاله..!
**عن أرملةٍ تعيش العوز وهي تُربي "كومة لحم" ..
**عن شيخٍ كفيف يستخدم الـــــــ( ليموزين )للذهاب إلى الضمان الإجتماعي ليقبض
مايوازي ثلاثة أضعاف أجرة الليموزين ذهاباوعودة..!
**أن تشعروتحس بمعاناة شريحة واسعة ومهمة في المجتمع ..
من فئات المعاقين والمطلقات والارامل وغيرهم ..

فيا من ودّك تصبح شاعر بارع ..؟

خل قَافِيتكْ هم الناس ..

و..اوزانك :

نبضات الشارع .. !

هذا هو الشعر الذي كان في ما مضى رمزا للتباهي والتفاخر
بين العرب وكان حلالاً لكثير من المشاكل ومعالجتها، وكانوا يقيمون الافراح والليالي
الملاح اذا ظهر بينهم شاعر .....فيكون هو لسان القبيلة الذي يتكلم بكل
ما يسعدها ويرفع من شأنها..وكان للعرب اسواقا يجتمعون بها وكل
قبيلة تقدم شاعرها للميدان ليظهر ما عنده من اجزل الشعر وبلاغته وقوة
المعنى وسبك الابيات..ويا له من تنافس !! ومن اشهر اسواق العرب
قديما سوق عكاظ!!
وحيث كان ذلك الوقت مشهورا بالفصاحة والبلاغة فقد جعل الله
سبحانه وتعالى معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم هي (القرآن الكريم)
لكي يعجزهم ويسكتهم ويخاطبهم بأقوى وابلغ واحلى من شعرهم
فكما هو معروف من وقع الشعر في النفوس كوقع السحر لحلاوته
فأخرسهم الله سبحانه وتعالى بالقران لما للقران الكريم عند سماعه
من الخضوع والخشوع والاستماع له طواعية لبلاغته وسحر معانيه..
اما شعر اليوم فأصبح كنوع من انواع الترف الاجتماعي
او اصبح من الاكسوارات المكملة والمجملة للشخص ..
ولقد حدث عندنا طفرة هائلة للشعراء بلغ مؤشرهااعلى حد ..
وان لم يتدارك العقلاء الوضع فستعم الطفرة على الجميع ونصبح
كلنا متطفرين طفرة يشهد عليها كل من لم يتطفر منها ..ومن بعدها
يصبح الجميع يحمل لقب شاعر ويسمع كل واحد لشعره لأن الكل
اغتنى وعنده شعره الى ان نصاب بالتخمة ومن ثم ينسى شئ
اسمه شعر او قصايد ...

يا للعجب !! بعد الندرة في الشعراء اصبح الكل شاعر وخاصة بعد
الشبكة العنكبوتية وهطولها علينا انهمر معها علينا ملاااايين الملايين
من بني شعرور !! ولم يعد هناك قصايد تعلق بالاذهان عند سماعها!!!
وما هو الهدف بعد هذا كله؟؟
الشهرة وحب الاضواء والفلاشات واصبح الشعر سلعة رخيصة
تباع وتشرى وفي المزاد وعلى عينك! يا..تاجر!!
واللي ما يشتري يتفرج!!!
اقسم بأنني عندما بدأت الموضوع لم يكن في بالي ان اكتب عن الشعر
ولكن لا ادري كيف دخلت فيه وكدت لا اخرج >>الحمد لله على السلامة<<

اخواني واخواتي:

اعلموا أن أسباب الفوز في النهاية:الرجوع إلى الله في البداية فمن أشرقت بدايته أشرقت نهايته.
و أن القناعة رأس الغنى وأن المشورة رائده الصواب وأن الأخلاق الكريمة سبب كل هناء.
وأن لكل بداية نهاية ولكل شمل فرقه،وأن دوام الحال من المحال

شعوووور
الطبيب النفسي لمريضه : مامعنى الشعور بالذنب ؟
المريض : معناه أنك فعلت فعلاً أكسبك ذيلاً صرت تتحسسه دائماً

بسطاء
يُسامحون ويتسامحون ... ظاهرةً هي البسمة على شفاههم، يُحبون الخير ويتعاملون به،
بُغضهم للكسل كحبهم للعمل، اجتماعيون ، أفعالهم وأقوالهم تدل على المحبة،
مُحيت كلمات الحقد والحسد من قاموسهم ،
لا يرتاحون إلا بعد أن يسامحوا من تحدث عنهم بسوء الحديث
بُسطاء حتى في الكلم. بالفعل بُسطاء نية.!..!

عقوووول
يقال بأن عقل الفيلسوف يبنى دوله في الهواء وأن عقل الروائي يبنى دوله
فوق الماءأما عقل المؤمن فيبنى دوله أصلها ثابت وفرعها في السماء.

صناديق
بعض العقول كالصناديق المقفله التي ضاعت مفاتيحها
ولم نعد قادرين على الولوج داخلهاوبالتالي التغيير من افكارها ومعتقداتها الخاطئه..
اكره تحجر العقول ... وجمود الانسان واصراره على عدم السماع من الاخرين
الذين هم ربما كانوا اكثر درايه وحكمه ومعرفه منه ..
عندما نرى اننا على حق وصواب ...ويرى من حولنا اننا مخطئون ..
ومع ذلك نصر على مانحن عليه ..من معتقدات ...فهذا برأيي قمة الخطأ ..
لماذا نظلم انفسنا بالاصرار على افكار باليه ...تهدم اكثر مما تبني ..
انها دعوه لنفتح المجال لعقولنا ونفوسنا للتفكر والتأمل وقبول الرأي الاخر مهما كان ضدنا

مأساة
" بعد ما شبعت أيامي (مرارة )
قالوا لي معك سكر " !

خاتمه
يقول احد الشعراء ممن يتعاطى في شعره نبض الشارع وهم الناس:

(1)
يا أمه يا ( غثاء ) السيل يا أمه يا ( ثغاء ) العنز ..
وبدله جنز حبل في جزمة المارينز
اوادم همها تأكل ...
من ( الطازج )
وتركب بنز !!
يا أمه ( جيشها ) يصرخ :
ولا قبلي ولا بعدي
ما دام العسكري زينب
ومعاها ناديه ( الجندي )..!

(2)
يا شيخ ورووووووووووح
و ...... روح يا شيخ
بلا امه بلا بطيخ حرام الكذب يا تاريخ
يا عمي روح ولابعدك يا روحي روح

بردد مه ( مخاوي الليل ) معك ....... ( خذني بقايا جروح )

08-02-2006, 08:29 AM	#1
رامي السهام . . : زعيم القناصين : . .	خذني بقايا جروووح..... بــســـــم الله الــرحــمــن الــرحــيــم اخواني واخواتي.... يظل الإبداع هو رمز وأسلوب ترجمة المواهب و القدرات التي يمتلكها كلٍ منا... فكلٍ منا مبدع ، ولكن قد تختلـف طريقة ترجمة إبداعنا في الواقع الملموس فأحدنا يحـب الرسم تعبيراً عن مشاعره ، وآخر قد يترجمها بالتصميم الهندسي . و أغلبنا على الأحرى يجد نفسه في الكتابة و التعبيـر عن ما يدور في فكره، و عالم خيـاله الشاسع ... فلكل منــا مشاعر وأحاسيس... قد نحب ترجمتها يوماً و نقلها للآخرين سواء كانت مشاعر فرح.. حزن.. حـب ... شوق... فخر و عزة... وكل له اتجاهه وطريقته في التعبير عن ذلك سواء كان شعرا او خاطرة...او قصص..اوغيرذلك... فنحن لم نولد علماء ... ولا عباقرة ... ولا مبدعين ... التجارب بحد ذاتها كافية لتعليمنا ... فأتمنى من الجميع ... بمحاولة التواصل بالردود على المواضيع، و إبداء آرائهم حول الكتابات .... و لا بد أن يكون هناك شي من النقد الهادف لكي يرقى الجميع بكتاباته و وجدانياته للأفضـل ... فالكتابة أحاسيس مسطورة و ليست مقالات منشـورة... فلابد من مساعدة بعضنا لبعض بالصح وبالخطاءومن غير مجاملات.. حتى نستفيد جميعا وتعم الفائدة.. كم كنت اتمنى ان اكون شاعرا لكي اعبر عن كل ما يخالجني وكل ما احس فيه بداخلي وانثره شعرا تشاهده العيون وتسمعه الآذان.... ويكون شعرا من نوع السهل الممتنع الذي يحفظ سريعا ويبقى عالقا في الاذهان.... ولكن كما قال الشاعر: وما نيل المطالب بالتمني .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا وهذه يمكن انها رحمة من الله لمسامعكم!! ولكن حينما التفت يمينا ويسارا لاجدهذا الكم الهائل وهذا الزخم الضخم من الشعراء فلا اجد بينهم الا قليل القليل ممن يحملون على عواتقهم هموم واحزان رجل الشارع البسيط (( هموم الناس )) . ولكن الاغلبية من هؤلاء تسيطر فيهم الذاتيه والنرجسيه المفرطة والبكاعلىالحبيبةالتي لم تحضر..قبل الوعد بدقائق وربما لن تحضرأبداً.. ! لماذا لا يكون في شعرهم كما قال احدهم: ودّك تصبح شاعر بارع ..؟ خل قافيتك همّ (الناس ) وأوزانك نبضات( الشارع) ! صدقت ايها الشاعر فما اجمل ان ينطق لسان الشاعر بلسان ذلك الشاب الذي يحمل ملفه العلاقي الأخضر باحثاً عن وظيفةٍ هلامية .. قد لاتتحقق لأن النقيب ليس خاله..! عن أرملةٍ تعيش العوز وهي تُربي "كومة لحم" .. عن شيخٍ كفيف يستخدم الـــــــ( ليموزين )للذهاب إلى الضمان الإجتماعي ليقبض مايوازي ثلاثة أضعاف أجرة الليموزين ذهاباوعودة..! أن تشعروتحس بمعاناة شريحة واسعة ومهمة في المجتمع .. من فئات المعاقين والمطلقات والارامل وغيرهم .. فيا من ودّك تصبح شاعر بارع ..؟ خل قَافِيتكْ هم الناس .. و..اوزانك : نبضات الشارع .. ! هذا هو الشعر الذي كان في ما مضى رمزا للتباهي والتفاخر بين العرب وكان حلالاً لكثير من المشاكل ومعالجتها، وكانوا يقيمون الافراح والليالي الملاح اذا ظهر بينهم شاعر .....فيكون هو لسان القبيلة الذي يتكلم بكل ما يسعدها ويرفع من شأنها..وكان للعرب اسواقا يجتمعون بها وكل قبيلة تقدم شاعرها للميدان ليظهر ما عنده من اجزل الشعر وبلاغته وقوة المعنى وسبك الابيات..ويا له من تنافس !! ومن اشهر اسواق العرب قديما سوق عكاظ!! وحيث كان ذلك الوقت مشهورا بالفصاحة والبلاغة فقد جعل الله سبحانه وتعالى معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم هي (القرآن الكريم) لكي يعجزهم ويسكتهم ويخاطبهم بأقوى وابلغ واحلى من شعرهم فكما هو معروف من وقع الشعر في النفوس كوقع السحر لحلاوته فأخرسهم الله سبحانه وتعالى بالقران لما للقران الكريم عند سماعه من الخضوع والخشوع والاستماع له طواعية لبلاغته وسحر معانيه.. اما شعر اليوم فأصبح كنوع من انواع الترف الاجتماعي او اصبح من الاكسوارات المكملة والمجملة للشخص .. ولقد حدث عندنا طفرة هائلة للشعراء بلغ مؤشرهااعلى حد .. وان لم يتدارك العقلاء الوضع فستعم الطفرة على الجميع ونصبح كلنا متطفرين طفرة يشهد عليها كل من لم يتطفر منها ..ومن بعدها يصبح الجميع يحمل لقب شاعر ويسمع كل واحد لشعره لأن الكل اغتنى وعنده شعره الى ان نصاب بالتخمة ومن ثم ينسى شئ اسمه شعر او قصايد ... يا للعجب !! بعد الندرة في الشعراء اصبح الكل شاعر وخاصة بعد الشبكة العنكبوتية وهطولها علينا انهمر معها علينا ملاااايين الملايين من بني شعرور !! ولم يعد هناك قصايد تعلق بالاذهان عند سماعها!!! وما هو الهدف بعد هذا كله؟؟ الشهرة وحب الاضواء والفلاشات واصبح الشعر سلعة رخيصة تباع وتشرى وفي المزاد وعلى عينك! يا..تاجر!! واللي ما يشتري يتفرج!!! اقسم بأنني عندما بدأت الموضوع لم يكن في بالي ان اكتب عن الشعر ولكن لا ادري كيف دخلت فيه وكدت لا اخرج >>الحمد لله على السلامة<< اخواني واخواتي: اعلموا أن أسباب الفوز في النهاية:الرجوع إلى الله في البداية فمن أشرقت بدايته أشرقت نهايته. و أن القناعة رأس الغنى وأن المشورة رائده الصواب وأن الأخلاق الكريمة سبب كل هناء. وأن لكل بداية نهاية ولكل شمل فرقه،وأن دوام الحال من المحال شعوووور الطبيب النفسي لمريضه : مامعنى الشعور بالذنب ؟ المريض : معناه أنك فعلت فعلاً أكسبك ذيلاً صرت تتحسسه دائماً بسطاء يُسامحون ويتسامحون ... ظاهرةً هي البسمة على شفاههم، يُحبون الخير ويتعاملون به، بُغضهم للكسل كحبهم للعمل، اجتماعيون ، أفعالهم وأقوالهم تدل على المحبة، مُحيت كلمات الحقد والحسد من قاموسهم ، لا يرتاحون إلا بعد أن يسامحوا من تحدث عنهم بسوء الحديث بُسطاء حتى في الكلم. بالفعل بُسطاء نية.!..! عقوووول يقال بأن عقل الفيلسوف يبنى دوله في الهواء وأن عقل الروائي يبنى دوله فوق الماءأما عقل المؤمن فيبنى دوله أصلها ثابت وفرعها في السماء. صناديق بعض العقول كالصناديق المقفله التي ضاعت مفاتيحها ولم نعد قادرين على الولوج داخلهاوبالتالي التغيير من افكارها ومعتقداتها الخاطئه.. اكره تحجر العقول ... وجمود الانسان واصراره على عدم السماع من الاخرين الذين هم ربما كانوا اكثر درايه وحكمه ومعرفه منه .. عندما نرى اننا على حق وصواب ...ويرى من حولنا اننا مخطئون .. ومع ذلك نصر على مانحن عليه ..من معتقدات ...فهذا برأيي قمة الخطأ .. لماذا نظلم انفسنا بالاصرار على افكار باليه ...تهدم اكثر مما تبني .. انها دعوه لنفتح المجال لعقولنا ونفوسنا للتفكر والتأمل وقبول الرأي الاخر مهما كان ضدنا مأساة " بعد ما شبعت أيامي (مرارة ) قالوا لي معك سكر " ! خاتمه يقول احد الشعراء ممن يتعاطى في شعره نبض الشارع وهم الناس: (1) يا أمه يا ( غثاء ) السيل يا أمه يا ( ثغاء ) العنز .. وبدله جنز حبل في جزمة المارينز اوادم همها تأكل ... من ( الطازج ) وتركب بنز !! يا أمه ( جيشها ) يصرخ : ولا قبلي ولا بعدي ما دام العسكري زينب ومعاها ناديه ( الجندي )..! (2) يا شيخ ورووووووووووح و ...... روح يا شيخ بلا امه بلا بطيخ حرام الكذب يا تاريخ يا عمي روح ولابعدك يا روحي روح بردد مه ( مخاوي الليل ) معك ....... ( خذني بقايا جروح ) التوقيع: وإن غبت ! .. ما غبتوا عن البال !!