...,
وِيَحكي لي ، وِأحكِي لَه ،
فَنَى لِيلِي وأنَا أشكِي لَه ،
ذَرَفْ دَمْعَه !
كآنْ يَبكيِنِي ، وِيِبكِي لَه ،
..............خَفَت ضَيِّي وأَنآ كِنْت قِندِيلَه ,
كَمَآ رَسْمَه !
رِسَمهآ بْ كِلِّ ألوَآنَه / .... وبَعدَهآ خَطِّ إسمَه ،
أَتقَن فيهَآ ذِبُولَ الملآمِح ..
............وعِجَزْ يَرسِمِ الْبَسمَه !
جَفّت ألوآن لوحِتَه ’
وجَفّت لَمْعة الفَرحَة بْ عِيُونه ,
كآنْ وِدّه يَرسِم علِيهآ بَهآئِي ،
وْ لِ الأسَف شُحوبي تَركهآ بآهِته ’
عَآتبنِي كِثير ’
كثِير عَاتبنِي ’
قآل / لِيه وجهك اليُوم شآحب ؟
ليه قاسِيه فيه التعَآبير؟
وِش فيك يآ حلْوتِي ؟
أرسِمك وِتِزْعَلين؟..هَالحكِي بِالله يِصيرْ؟
لآمِنِي ولآمِنِي ,
وأصبَحت يِغْشَآني العَتَبْ ,
هَوَت منْ إيده رِيشِتهْ ..
صآبه تَعَب ،
رآح يتفقد لوحِتَه...حَنّ لِ العتب !
وإكتِفَى بْ حزنٍ على حِزني ’
....حكآيآ ألم /.. كآنت نظرته ’
أَسْدَل علَى لوحِتَه غَطَآ
رآح يبحث عن بَسمِتِي ، يمكِنْ يلقَآهآ ../ لو بِ الخَطَآ !
وعَنِّي رَحَل ’
رحَل وأصْبَح اللِّيل مُوحِش ’
مآبَه أحَد أحكِي لَه ويِحكِي لِي ،
مآعندي خلٍ يِهوِّن علي طُول لِيلِي !
أصْبَحت أَبكِيه وِأَبكِي لِي ’
خَفَت ضيَّه وِهُو كَآن قِندِيلِي ،
صَآبني بَرد وِالدِنيآ دِفَآ !
رِحت لِ لوحته...مِن بابِ الوفَآ ،
ورِفعتْ ذآكِ الغَطَآ ،
قِلتْ يِمكنْ ألاَقي بَسْمَه../ بِ الخطآ ’
وْشفتَهآ..شِفت رَسْمَه ,
كآنَت مَلآمِحي شَآحِبه ... تمآماً كَمَآ أنَا / عَآبِسَهْ ’
لَكِن..لِمَحتْ شِيءْ فِي الرَّسْمَه ’
حَسِّيتْ إِنِ الفَرَح بْ دَآخِلي تَرَك وَسْمَه ,
وِارِتَسْمَت علَى وَجْهِي البَسمَه ’
...............................شِفت فِ عيوني.../ إسمه !
...،