:: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
::::: ::::: صباحكم/ مساءكم اكاليل زهر صباحكم / مساءكم رضا من الرحمن http://www.yaser20.com/vb/attachment...1&d=1211552504 المقال فن له هيبته ووزنه ومكانته الخاصة في كل صحيفة وتتخذ المقالات لها اعمده رئيسية في عدد من صفحات الجريدهـ منها اليومي ومنها الأسبوعي ولا نجد مجال الا وهناك كتّاب يهتمون بالكتابة فيه وبأساليب عدّهـ لتصبح الخيارات امامنا عديده ومع فنجان قهوة وتصفّحنا للصحف وقراءتها هناك مقال يشدّنا ويكون كـ قطعة السكر التي تضيف المذاق لـقهوتنا المرّهـ تتنوع المقالات ومجالاتها وتتنوع اساليب طرح الكُتّاب وكل شخص منا ينتقي المقال والكاتب الذان يروقان له وفقا لذائقته وفي كل يوم نجد هناك مقال لفرط جماله يستحق أن نُطلق عليه أجمل مقال كُتب هذا اليوم .. ونـود أن يقرأهـ الجميع ليستمتعوا بتلك الدهشة التي تسكنه http://www.yaser20.com/vb/attachment...1&d=1211552504 هنـا سنكون معا لنقلب صفحات الجرائد وننتقي [ المقال ] الأجمل ذلك الذي نقرأهـ مره وآخرى ولا نمّل من تكرارنا القراءهـ .. بل تتضاعف متعتنا وتعلق بعض تلك العبارت في ذاكرتنا ونستشهد بها في مقام يليق بها ..http://www.yaser20.com/vb/attachment...1&d=1211552504 ::::: |
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
::::: ::::: *يجب أن يبدا الرد بـعنوان المقال / كاتب المقال / اسم الصحيفه كما أن أي مشاركة لاتتقيد بـ آلية الطرح ستتعرض للحذف * يحق للعضو ان يطرح مقال واحد في اليوم وهو اكثر مقال نال اعجابه * يلحق المقال بتعليق العضو+ المصدر * يحق للجميع التعليق على اي مقال مطروح ومناقشته * يمنع وضع المقالات الرياضية لان القسم عام والمقالات الرياضية لها اقسامها الخاصة المساحة لكم اتحفونـا بجمال ذائقتكم بكم نرتوي فكونوا بالقرب يا احبهhttp://www.yaser20.com/vb/attachment...1&d=1211552504 ::::: فكرة : ђДŤΣм إعداد : زرقاء اليمامة تصميم : خرآفي إشراف : أبو يـزيد :: |
يعطيكم العافيه ياربي P9 مبيّـن المجال مفتوح لأي نوع من المقالات هالمره و لا ؟! pq9 |
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
اقتباس:
يعافيك ياقمرP9 يب مفتوح لكل أنواع المقالات pq9 لـنسعد بتواجدكم دونما قيود تكبلكم بإنتظاركمP9 |
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
[[ البيضة ]] ونحن صغار سرقنا بيضة في طريقنا من المدرسة، ثم اختصمنا حولها، ليس من أجل اقتسامها وإنما لأن أحدنا قال بأنها بيضة فاسدة، فقال الآخر بل هي سليمة.. واحتد النقاش،واحتدم حول فساد البيضة وصلاحها اقترح أحدنا: نحتكم إلى الماء فإن طفت فهي فاسدة، وإن رسبت في الماء فهي صالحة!! ولكن لم يكن حولنا ماء فقال البعض نكسرها وننتظر.. غير أن الآخرين اعترضوا إلا أن يكون الأمر رهاناً، ولم يكن لدينا شيء نتراهن عليه، فقلنا نتراهن على الأحذية. وحينما صففنا أحذيتنا وقسمناها إلى نصفين ظهر اعتراض وجيه إذ أن الأحذية مختلفة في جدتها ونوعها.. فهناك أحذية بالية، وهناك أحذية معقولة، وهناك أحذية جيدة، فكيف يراهن صاحب الحذاء الجيد على حذاء رديء؟ قلنا نتراهن على «الغتر» فظهرت المشكلة إياها، فهناك غتر بالية ممزقة، وهناك غتر جيدة. أما الثياب فلم يكن أمرها وارداً،، ووقعنا في حيرة. فقلنا نتراهن على الكتب المدرسية، فالذين يظهر الصواب في جانبهم يأخذون الكتب ويحتفظون بها ويتعرض الخاسرون للضرب والجلد، والعقاب الشديد والتأنيب من الأهل والمدرسة. فاستقر الرأي على ذلك، لكننا احترنا في طريقة كسر البيضة هل نكسرها على الأرض، أم نكسرها على حجر؟ فنحن نريد أن تظهر لنا الحقيقة.. ثم من الذي يقوم بكسرها؟ من يتولى ذلك من الطرفين؟ وفي هذه الأثناء مر بنا رجل تبدو عليه القوة، والرعونة، وربما أنه كان أحد عمال المزارع في القرية، فقلنا له: نريد أن تكسر لنا هذه البيضة، لأننا نريد أن نعرف إن كانت فاسدة، أم سليمة؟ نظر إلينا بغيظ واستخفاف ثم قال أروني إياها: أخذها وحدق فيها قليلاً ثم رفعها وضرب بها جبهته حتى انفجرت، ثم صبها في فمه ورمى بقشرها في وجوهنا وتركنا مدهوشين!! قال بعضنا: إنها فاسدة لأنه رآها وهو يصبها في جوفه حمراء تشبه الدم!! وقال آخرون: أيمكن أن يشرب عاقل ماء بيضة فاسدة؟! واحتدم النقاش بيننا حول عقل الرجل وفساد البيضة إلى أن وصل حد العراك.. تعاركنا طويلاً فسقطت أحذيتنا، وتمزقت ثيابنا، وسال الدم من وجوهنا.. وشبعنا ألماً في دوامة الصراع بين بيضة فاسدة وعامل معتوه!! لــــ/عبدالله الناصر...صحيفه الرياض المصدر ............. ‘‘‘ تعليقي‘‘‘ كيف نصلح امورا فاسده ونحن .. امورنـــــا ليست بالحال الجيد فكيف،، نتفق ونحن بتاكيد نختلف في كل امر بتصويره/شُبهـــنا فهو ضحيه اختلافنا دون حل [[هذا حالنا دومـــاً في صراع]]pq5 |
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
يعطييك العااافية ماقصرت
|
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
الطائف شيكاغو السعوديه |
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
الكــاتب: ناصر الحجيلان
الجــريدة: الرياض تقبيل الطفل وشد أذنه: جريمتان ضد السعوديين في أمريكا التعامل مع الطفل يمثل ثقافة. والطريقة التي نتعامل بها مع الأطفال قد لاتكون مقبولة في ثقافات أخرى. وقد دخل بعض السعوديين وكذا العرب الذين يذهبون إلى أمريكا للزيارة أو للعمل أو للدراسة في مشكلات قانونية بسبب سوء فهم ثقافة البلد عند تعاملهم مع أطفالهم. وقد أحسنت وزارة الخارجية بوضع تحذيرات واضحة للراغبين في زيارة البلاد الأجنبية، منها الحذر من تقبيل الأبناء أو استخدام العنف معهم في الأماكن العامة تجنبًا لرفع قضايا ضدّهم. وليس لنا حق أن نعتب على ثقافة الشعوب الأخرى فنطلب منها أن تقبل ثقافتنا؛ وفي الوقت نفسه ليس أمامنا سوى شرح موقفنا الثقافي من مثل تلك التصرفات للأطراف الأخرى بهدف إيصال فهم واضح لدلالة تقبيل الابن؛ أما تعنيف الطفل ومعاقبته فيجب أن تكون مرفوضة عند الجميع. وقد وقع عدد من العرب والسعوديين في قضايا قانونية بسبب تقبيل الأبناء، ومن الأمثلة الكثيرة على ذلك أذكر بعض النماذج التي اشتهرت في أمريكا. فأحد الإخوة من الأردن القادمين للعمل في أمريكا، التقطت له زوجته صورًا وهو يقبل ابنه الرضيع لكي يرسلها إلى أهله، وبعد تقديمها إلى معمل تحميض الصور، صعق العاملون من منظر تقبيل الأب للرضيع فبلغوا الشرطة التي طوقت المكان واعتقلت الأب وأخذت الابن، ونشرت الأخبار في وسائل الإعلام بأن هذا الأب مجرم خطير على المجتمع! وأحد الطلاب السعوديين وقع في موقف مشابه، فقد دعتهم أستاذة المقرر إلى منزلها لتناول العشاء مع بقية الطلاب الذين يتعاونون معًا في تجهيز الطعام، وكان من أوائل الحاضرين. وقد شمّر عن ساعديه للقيام بالمساعدة في الإعداد والتجهيز، ولشدة حماسه ورغبته في التعبير عن اهتمامه بأستاذته، سلّم على ابنها الصغير وقبّله وهو يحمله بين يديه. فرأته إحدى زميلاته التي بادرت بإبلاغ الأم، فهرعت الأم وجذبت الطفل من بين يديه وطلبت منه مغادرة المكان حالا. لم يفهم الموضوع وتوقّع أن الأم فعلت ذلك لأنها سكرانة. وقد كتم الأمر في نفسه، ولم يعلم إلا بالشرطة تطرق باب شقته وتقتاده إلى السجن بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل. وقد علم طالب سعودي آخر بقصته، فذهب إلى الأم وشرح لها موضوع تقبيل الأطفال في الثقافة السعودية، وكانت تعتقد أنه يريد فقط تبرير سلوك ذلك الطالب، ولكنه كان حكيمًا حيث اصطحب معه أستاذة أمريكية أخرى متخصصة في "البراغماتيك"، وكان معهما بحث عن التعامل مع الطفل في الثقافة العربية كان مخصصًا عن لبنان، ومركزًا على موضوع الإصابة بالعين. ولكن النقطة المهمة فيه هو شيوع عادة تقبيل الطفل عند زيارة الآخرين في بيوتهم من باب الاحتفاء والتعبير عن التعاطف والود. وبعد نقاش طويل تفهّمت الأم الأمر وسحبت البلاغ واعتذرت للطالب أمام الجميع وأعلنت ذلك في رسالة الجامعة لكي لايقع شخص آخر بمثل هذا الموقف. أما السعودي الذي قرص أذن ابنه وهو في المطعم، فلم يهنأ بوجبته حيث طوّقت الشرطة في مدينة بلومنغتن الشارع الرابع واقتادته بتهمة العنف ضد طفله. وشاع خبره في المدينة في وقتها وكان مهددًا بفقدان حضانة أطفاله. هذا عوضًا عن مايفعله السعوديون حينما يلتقون الناس لأول مرة فتجدهم يلاحقون الأطفال ليسلموا عليهم بتقبيلهم وحملهم على أذرعتهم ووضعهم في الأحضان مع التقبيل المستمر. وهذه الصورة المرفوضة تمامًا في الثقافة الغربية والتقليدية، بما يمثل مشكلة حقيقية لمن يعيش في بلد أجنبي ولايفهم ثقافته وطريقة التعامل بين أفراد مجتمعه ، ولكن المصيبة أن البعض يعتقد أن الصواب هو مايفعله وماتعود عليه في مجتمعه بينما ثقافة الآخرين وعاداتهم هي بدع ومليئة باللغط والأخطاء وسوء الفهم؛ لهذا نجد هذا الصنف يفرض نفسه بسذاجة وقلة معرفة على المجتمع الغربي، ويحاول أن يمارس كل ماكان معتادًا عليه في بلده من باب أنه واثق بذاته ودينه. والحقيقة أنه بهذا المنطق لا يفرق بين الفروض الدينية الخاصة به وبين عاداته الاجتماعية التي يمكن له أن ينتقي منها ويتخلى عن بعضها تماشيًا مع الثقافة التي يعيش فيها الآن؛ فالحياة في ثقافة أخرى تعني الكثير من التضحيات ومحاولة إيجاد الحل الوسط الذي يجد فيه الغريب مساحة من الراحة يراعي فيها شخصيته دون إغفال ثقافة البلد الأجنبي الذي يعيش فيه. تعليقـــي: قانون غبي فدولة غبيه..!! وليه مطلوب منا نحترم عاداتهم وهما ماخذين راحتهم عندنا وآخر تفكيرهم أنهم يحترمون دينا وعاداتنا ..؟!! |
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
أرواح جاءت فجراً: (2) بدر بن عبدالمحسن الكاتب / عبدالله ثابت الوطن هنُا إذا حزنت مرة دونما سبب، فثق أنك كنت حزيناً كل حياتك دون أن تعلم. إميل سيوران يبدأ الشاعر بالخيال والحلم، ثم يتعب كثيراً، وقبل أن يوشك على اليأس من الكلمات وفي اللحظة التي يحدث نفسه فيها بالإقلاع عن اللغة في تلك اللحظة من الصدق تحديداً.. يبصر الرؤيا وينفتح قدامه أفق من الغيب والذات، لا يعرفه سواه، وحينها تتمدد روحه إلى أقصاها، وتنكمش نفسه إلى أقصاها.. تتمدد روحه في تفاصيل هذا الكون، ذرةً ذرة، وضفيرةً ضفيرة، وسماءاً سماءا وفي الوقت نفسه تنكمش نفسه إلى ريبتها وعزلتها ووحدتها ثم يقضي حياته دون أن يثق بشيء غير كلماته وغير الطبيعة ولا شيء يؤلمه أكثر من كلماته التي قالها، والطبيعة التي رجع إلى سباحته اللانهائية فيها! { لا أحد يقول الشعر الذي قاله بدر بن عبدالمحسن إلا وقد مشى الخيال والأحلام في دمه وعظامه، ثم تعب ويأس كثيراً، ولا أحد يقول ما قاله بدر إلا وقد أبصر غيب ذاته ورؤياها، ولا أشك أن روحاً ونفساً قالت الشعر الذي قاله بدر وهي اليوم تثق أو تتآلف الآن مع شيء أكثر من ألفتها مع اللغة والطبيعة، وهكذا وبحتمية الفنّ فقط، فإن بدر اختار أن يغادر عالم الناس والزحام، إلى ليتجول بكل أمنه ورقته في عالمه الذي حصّن نواحيه بالخلوة والوحدة! ( شعاعٍ يدخل الغرفة بعد العصر يزحف فوق سجادة ويطلع فوق هالكرسي ويمكن يلمس وسادة ولحظة ما لمحته خاف تراجع طاح من الكرسي وركض قبل النهار يمسي ورجع للشمس كالعادة ذكرني شعاع العصر عيونك .. تدخل ضلوعي في غفلة من عيون الناس ولما ينتبه واحد من الجلاس بسرعة تركض النظرة على السجاد والكرسي أحس إن النهار يمسي وتغيب الشمس كالعادة ) علامة: النص الذي يكتبه بدر بن عبدالمحسن، بشعبيته وطاقته الذكية.. حداثةٌ كبيرة، بكل تمثلاتها وخلقها للدلالات والتراكيب، بابتكاريتها للمعنى والصورة، ومساءلتها للوجود والعالم والإنسان.. حداثة لم تقرأ كما يجب! . . لا تزعجوا شاعراً آمن كل هذه السنين بالرحيل وإن كان ولا بد، فلتكن أضواؤكم بالقدر الذي يكفي من الحذر كي لا تربكوا روحه.. ولا تنسوا أنه قال مرةً "هذا وجهك يا المسافر"! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ التعليق الثابت يكتب عن البدر !! نوراً على نور P9 مقال من المفضله لدي طرح قبل أشهر ومازال جديد بالنسبة لي P9 |
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
. . «ولا يفلـح الساحـر حيث أتى» الكاتب/سعد عطية الغامدي (عكاظ) نشــرت صحيفة المدينة يوم أمس صفحة كاملة عن حوادث السحر في جدة، وكان من أشدها غرابة الساحر السنغالي الذي يتصل على شخص ليدله على شيخ يجد عنده حلولا لمشكلاته. ويبــدأ الابتزاز بقرابة نصف مليون ريال يتسلمها الشيخ المزعوم، ثم بعد ثلاثة أيام يخبر الموهوم أن الجن رفضوا التعاون إلا بمبلغ جديد يصل إلى ثلاثة أضعاف المبلغ السابق أي مليون ونصف، وهنا يفيق الموهوم وتنكشف اللعبة. هذا الاتصال من جوال في السنغال يحصل لأشخاص أعرف بعضهم ويتحدث المتصل عن أمور شرعية أولا ثم ينتقل إلى أمور شخصية للشخص هنا ويخبره أنه قادر على مساعدته على التغلب عليها، ويبدأ عند ضعاف النفوس أو الغافلين ما يستغله الساحر في إلقاء بذور خديعته في نفس من يستجيب له. وتشـير الصحيفة أن هذا السنغالي يقيم في جدة وليس هناك في غرب أفريقيا، ولكن عنده شرائح سنغالية كي تتم الحبكة الدرامية باحتراف، وقد يكون على معرفة بظروف شخصية لمن يتصل به ويبدأ من خلالها في ممارسة عمله. الساحر جبان وضعيف ولو كان قويا لما أسلم نفسه لقوى وهمية، ولو كان صادقا لاستغنى بشياطينه في جلب الأموال إليه وترك الضعاف وشأنهم، وقد كان الشعراوي رحمه الله يقول: لا ترى ساحرا كريما في حياة ولا ثريا عند ممات. الوقاية من السحر بالأوراد وخاصة المعوذات، وبالثقة في الله والاطمئنان إليه، والبعد عن الرذيلة وأسبابها تجعل الإنسان قويا واثقا مطمئنا، وحتى لو حاول أحد أن يؤذيه فلن يفلح وصدق الله (ولا يفلح الساحر حيث أتى). تعليقي: . . |
مشعل السديري ~
( كل اناء بما فيه ينضح ) للكاتب / مشعل السديري - الشرق الأوسط - في منطقة حائل علقت سيارة في وادٍ يهدر بالمياه الصاخبة المتلاطمة، وكانت هناك امرأة تصارع المياه ومهددة بالغرق في داخل السيارة، وفجأة اندفع شابان في مخاطرة مؤكدة واستطاعا بعد جهد جهيد أن يخرجا المرأة ويصلا بها إلى بر الأمان، بعد أن كاد الثلاثة جميعهم يلاقون حتفهم غرقا. ولا أدري إلى الآن هل كان السائق هو زوجها أم قريبها، لأن الأخبار لم تذكر عنه شيئا! الاحتمال الأكبر أنه نفد بجلده وترك المرأة وحدها، لأنه لو كان قد غرق لذكرت الأخبار ذلك. وقد قلد الملك هذين الشابين أوسمة الشجاعة. إلى الآن الموضوع مقبول، ويمكن أن يتكرر. ولكن لو قرأتم ما قرأته أنا في (الإنترنت) من تعليقات وتداعيات على هذه الحادثة، فلا شك أنكم سوف تتعجبون (على الأقل) من بعض العقليات التي لا تمت إلى شرف الحياة (الإنسانية) بأية صلة. طبعا هناك من أشاد بما قام به الرجلان، وهؤلاء لا أريد أن أتحدث عنهم لأنهم (أسوياء) طبيعيون. غير أن هناك فئة أخرى منغلقة تجدف دائما ضد تيار الحياة المتقدم، كان لها رأي آخر مخالف، وهذا ما أريدكم أن تنتبهوا له لتعرفوا إلى أين نحن ذاهبون! أولا: بدلا من أن يحمدوا لهذين الشابين ما أقدما عليه، راحوا يصبون جام غضبهم عليهما، واعتبروا أنهما ارتكبا إثما ومنكرا بالإمساك بامرأة ليست من محارمهما (!!) ـ لاحظوا (ليست من محارمهما) ـ وهم يقولون ـ مع أنني أشك جدا في أقوالهم ـ إنهم يقولون: إن المرأة التي كانت مشرفة على الهلاك تمنعت وقاومت الرجل الذي أراد إنقاذها، ولكنه هو الذي أرغمها وأمسك بها بما يشبه الاغتصاب (!!) ـ لاحظوا أيضا كلمة (الاغتصاب) ـ ويعلّق آخر ممتدحا تلك المرأة قائلا: والله إنها بنت رجال، وتفضل الموت دون أن يلمسها أحد.. ويرد عليه ثالث: تشوفون بكرة (العلمانيين) يدخلون السباحة للنساء في المدارس وغيرها، تراهم نهازين فرص ويستغلون المصائب لتمرير أفكارهم. أما الرابع فيورد حادثا مشابها ويقول: حكي لي أحد الإخوة في الحج، أنه وسط الزحام في طواف الوداع، وكان الناس يموجون، وإذا بفتاة تتعثر وتسقط على الأرض، والناس بتدافعهم وتزاحمهم يكادون يطأونها، فمد أحد الرجال يده ليمسك بها وينتشلها، فوالله إن تلك المرأة الشريفة سحبت يدها منه وكأن في يده نارا، فأي حياء أروع من ذلك الحياء؟! وهي تفضل الموت ولا يمسك بيدها رجل أجنبي تحركه (غريزته) السيئة، فلله درها من فتاة مؤمنة محتسبة، ولها الجنة إن شاء الله. طبعا هذا الكلام لا يدخل العقل، ولا أستبعد أنه (مفبرك) من قبل أناس لهم أمزجة (الوحوش). فعلا: إن (كل إناء بما فيه ينضح)، و(كل يرى الناس بعين طبعه). ولكن هل هم تدبروا وفهموا الآية الكريمة القائلة: «مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً»، هل هم تدبروها وفهموها يا ترى؟! اكتشفت الآن أن الموضوع كله من أوله إلى آخره ليس فيه ما يضحك ولا كذلك ما يبكي، إنما فيه ما يؤسف ويحزن ويفجع، والمشكلة (المركّبة) أنهم (غائبون عن الوعي). إن الواحد من هؤلاء ليس مصابا بفشل كلوي، ولكنه مصاب بفشل عقلي والعياذ بالله . المصـدر تعليقي : مثل هذه العقليات الغائبة عن الوعي تكثر في المجتمع الإفتراضي كل مايكلف الفرد في هذا المجتمع سوى عدة نقرات على " الكيبورد و زر " enter كثير منهم لا يعي مدى ما يكتب .. لا يعي ان مايكتب قد يعكس صورة مجتمع بأكمله ! فعلاً كما قال استاذي مشعل .. فشل عقلي !!! انا لا أعلم هل حديث مثل الذي اقتبس لنا مشعل كُـتب على محمل الجد ؟!! مايكتبون و مايفسرون و بما يفكرون .. أمر مثير للسخرية أمر لا يتقبله عقل | كامل الوعي ! (F) |
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
|
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
,:,
ونستغرب انتشار المرض اكثر واكثر :d مقالة ممتعه بصياغتها pp11 حاتم كرر الزيارة :@ ,:, |
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/alfarm.jpg
انكشاف النظام التعليمي ... وضحايا مركز القياس! خالد بن فيصل الفرم أصبح اختبار القدرات يشكل أزمة حقيقية للأسرة السعودية، ويهدد مستقبل خريجي الثانوية من الطلاب والطالبات في آن، فالطلاب من الجنسين لا ذنب لهم في سوقهم إلى هذا النفق، وتعليقهم في هذا المـأزق الكبير، الذي خفض أهمية درجة الشهادة الثانوية إلى 60 في المائة من قيمتها، وإعطاء اختبار القدرات 40 في المائة تقريبا، حتى بات الترويج لنيل الشهادة الثانوية العامة السعودية واضحا في بعض الصحف الخليجية، لسهولة الحصول عليها، وانخفاض أهميتها، فالمقياس حاليا هو اختبار القدرات. والأشكالية هنا، أن بعض خريجي الثانوية العامة يتخرج بمعدلات تصل إلى ثمانية وتسعين بالمائة، ليطمح إلى كليات معينة، فيتفاجأ بعد اجتيازه اختبار القدرات بحصوله على درجات متدنية (50 في المائة مثلا) لينخفض معدله وفرص دخوله الجامعات، التي تحدد نسبا معينة للقبول، ليحدث بشكل مستمر ما حدث في جامعة الطائف أخيرا، وإن بدرجات مختلفة. المشكلة هنا أن القضية مركبة، فالطلاب وأسرهم ضحايا في هذه الحالة، فهم نتاج النظام التعليمي (المنهج + المعلم + الإدارة) فلم يأتوا بشهاداتهم من جزر القمر، لذلك يجب إلا نظلمهم مرتين، المرة الأولى، عندما اندفعنا في إنشاء كليات المعلمين، واستقدام مدرسين دون المستوى، ليخرجوا لنا معلمين دون الحد المقبول، والذين بدورهم نحصد اليوم مخرجاتهم، لتتوالى سلسلة الخسائر، فأكثر من سبعة آلاف معلم ــ دع عنك الطلاب ــ لم يجتازوا اختبار القدرات، ما يعني أن هناك مشكلة كبيرة. الآن، ما حدث حدث، ولكن نحن في مرحلة تخفيض حجم الخسائر، واستيعاب الشباب من الجنسين، وعدم تحطيمهم وظلمهم بنتائج اختبار القدرات، الذي يبدو أنه تم تصميمه لقياس نظام تعليمي آخر، بمعنى يجب أن يصار إلى بناء استراتيجية جديدة، تعتمد ثلاثة مسارات، أولا: التوسع في ابتعاث خريجي الثانوية العامة للحصول على مخرجات تعليمية أفضل، ثانيا إعادة النظر في عمل ومنهجية مراكز القياس واختبار القدرات، التي أصبحت أهم من شهادة الثانوية العامة، والأمر الثالث هو إعادة بناء النظام التعليمي السعودي على أسس مدروسة، بعد انكشاف واقعنا التعليمي بشكل غير مقبول، على واقع اختبار القدرات، الذي يتوقف عليه مستقبل الطلاب والطالبات، بل ويترتب عليه اقترابهم أو ابتعادهم من دائرة البطالة والفقر والانحراف. ما يحدث في هذا الملف ليس موضوعا دراسيا بحتا، بل تتوقف عليه أبعاد اجتماعية واقتصادية كبيرة، ما يعني أهمية الالتفات له ومعالجته وفق رؤية كلية وشاملة. ومما فاقم الأمر أيضا إضافة اختبار آخر إلى اختبار القدرات وهو الاختبار التحصيلي للكليات العلمية والصحية، لقياس التحصيل العلمي في بعض التخصصات، وكذلك اختصار وقت اختبار القدرات للطالبات بمرة واحدة، بينما يمنح الطلاب فرصة التقدم لاختبارين، ويبدو أن القائمين على المركز الوطني للقياس والتقويم يرون أن للذكر مثل حظ الأنثيين في اختبار القدرات تعليقي: ما قول ااالا حسبي الله من كان له شر الحين اكثر الطالب والطالبات ما دخلوا الجامعات بسبت هالقياس والتحصيلي |
رد: :: فنجان قهوة وقطعة سكر و مـ ـقـ ــال ::
,:,
وين طلاب الثانوية يقرونه :d متاكده الموضوع بييغرق دموع :(:pp13pp4 الكاتب ذكر لنا انه لابد من استراتيجية جديدة تطبق بــ3 مسارات انا اقول اذا بس المسار الثالث اللي وللاسف ذكره موخرا يطبق وربي رح يكون التعليم عندنا بالف خيــر p18 اضافة جميلة شكرا لك :@ ,:, |
الساعة الآن 10:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0