ღ ● • ° • ● ღ
أمسكْ قيثارة حُبكْ يَ حبيبي في غروب دآكن ْ ع بحرٍ هآدئ ,
وترفرف طيور العشق حولي ويَهُبْ خلفي ريآح الغدر ..
لم يكنْ لي عشقاً وآحداً .. ألفْ وألفْ عشق ‘
في تلكَ الليلة عزفتُ حزني ع اوتار الاشتياق
وعزفتْ ( سَـمفوُنية الظلآمـْ ) ب خشوُعْ ليلي ..
تترنمـْ الكلمات وتتسابق الأحرف ب صوتٍ حنونْ
أخشى بالتعبْ لمـ أشعر بالارتياح في ذلك العزفْ
لمـآذا .. [ ؟! ]
أزعجني عزفي ولكن ادهشني انه لم يزعج هؤلاء الأشخاص الذين كانو حولي
لم اشعر بوجودهم لولا التفتُ وناظرتهم منطربين ع عزفي
تُتعبني ابتسامتهم .. ويُزعجني صوتهم . !
أصبحت حائرة أمامهم | هل أُكملْ لهم عزفي أو اتوقف عنهُ .. ؟
كنتُ في حيرة من آمري وعلامات الحيرة ب ِ ـوجهي
ثمة عجوز همس لي / [ آكملي لنا لحن الأملْ ي َ بُنيتي ] ْ
أردتُ جوآبه لكي اقول له انه لحن وعزف حزين لماذا لم تنزعجون منه ؟
لا أدري من الذي أذهب صوتي لاآستطيع الكلآمـْ ..
ولا الهمس فقط ب ِ ـالأشارآت أخاطبهم ,
لاأريدهم بجانبي مالذي يدفعني الجلوس بينهم ..
" اتركوني وشأني أرجوكمـ
لاآحدْ يفهمني لآ أحدْ .. اتركوني "
مُندهشين هؤلاء مني أبدو أمامهم ( مَلآكً تعزف حزنها بإيديها )
سمعت احدهم يقول لي
| .. ‘ ي َ وردة أبقي هُنـآا دائماً وأجعلينا نستنشق هَوَىَ الأملْ ’ .. |
وكلمة أخيرة وصلتْ ‘إلى أذني
( ي َ وردة لاتحزني أو تيأسي ف الدنيا ارادت اللهو بك ِ
ف أجتهدي عليها ب ِ ـأملكْ وحُبكْ ,,
.. [ ( ي َ ـوَرْدَةَ لَـآ تَسْقَطِيَِ ْ .. .. ‘