انســــان
عدد الضغطات : 18,570
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,067(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,705استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,883

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-2009, 08:20 PM   #1
قلم نير الفكر
 
Post أنـــا والــــهــــذيـــــان ( الحلقة التاسعة ) ..




أعتذر كثيراً عن تآخري في وضع هذه الحلقة ،،

ورابط الحلقة الماضية لمن أراد تذكر الأحداث :











حينها قلت أنا :



آه مدرستك ( مدرسة اللوقيون أو المشاؤون ) تلك المدرسة التي أنتهجت



فيها طريقة تدريس تلاميذك وأنتم تسيرون في الطرقات جميل يا أرسطو



ولكن هل كنت تُعلم تلميذك ( الأسكندر المقدوني ) بهذه الطريقة ؟؟



أم كنت تذهب لهُ في قصره وهناك تُعلمه ؟؟






قال أرسطو :



نعم كنت أذهب لهُ وأعلمهُ فهو ملك إبن ملك ،،



وهو بعد ذلك أصبح سيد العالم والفاتح الكبير ،،








قلت :



صحيح ومن لا يعرف الأسكندر وتاريخه العسكري



ولكن سمعت أنهُ كان شاذاً ،، هذا ما ذكرته



بعض المصادر وليس أنا ( قلتها مُبتسماً ) ،،









قال أرسطو :



هذا غير صحيح فأنا مُعلمه وقريب منهُ وأعرفهُ



جيداً والأسكندر أكبر من ذلك وأنا واثق بهِ ومتأكد



من صفاته وأخلاقه ،،









قلت :



على العموم شهادتك مجروحة ،،








قال :



ليس الأمر كذلك أنا اؤكد لك أنهُ ليس كما قلت وكفى ،،









قلت :



المهم لا تغضب سيدي إنما أنا ذكرت لك ما يُقال فقط




وأيضاً تعددت مصادر عن كيفية موته ،،




هناك من قال أنهُ مات نتيجة مرضه بالحمى بعد الإنتهاء من غزو فارس



وهو الأقرب كما أعرف ،،



وهناك من قال أن أحداً ما وضع لهُ السم أيضاً



أثناء التوقف المؤقت بعد الإنتهاء من غزو فارس



والإستيلاء عليها ،،










قال أرسطو :



الأسكندر المقدوني هذا الرجل الكبير في عقليته



العسكرية ورث من والده مملكة مقدونيا وسعى للدفاع عنها



ثم إلى بناء أمبراطوريته وهو صغير السن حيث كان في



بدايات العشرين من عمره ،،



فأحتل الكثير من الدول في أوروبا وأتجه



للشرق الأوسط وأحتل مناطق تركيا الآن ولبنان وسوريا



وأحتل مصر وبدأ ببناء



الأسكندرية وأتجه لفارس وأحتلها ثم توجه



لأفغانستان ثم أراد التوجه للهند والصين ،،



ولكن لاحظ الأعياء والتعب على جنوده فعاد لفارس



من أجل إراحة جنده وأخذ قسط من الراحة



قبل التوجه إلى الصين والهند



وهناك أعجب بأهل فارس والذي كان يعتقد



مسبقاً أنهم همج ومتوحشين ولكنهُ أكتشف غير ذلك



أكتشف أنهم أكثر ثقافة وأكثر ذكاءً ،،



فبدأ يدمجهم مع جيشه وأستعان بالكثير منهم في قواته ،،



وبعدها أصيب بالحمى وتوفي في عام 323 قبل الميلاد



وكانت لهُ أفكار بغزو الصين والهند ثم العودة وغزو الجزيرة



العربية ثم التوجه لشمال أفريقيا ،،



وأنا أعتقد أن إدخال الفرس لجيشه خطأ كبير وأنا في الحقيقة



أشك أن هناك أمر خفي وقتل مُتعمد للأسكندر من قبل الفرس ،،



لأنهم حقدوا عليه نتيجة إحتلال بلادهم



ومهما أظهروا لهُ الطاعة فالحقد والكره حتماً سيكون



حاضراً على الأقل في بعضهم ،،










قلت أنا :



وهل تريد من شعب تُحتل بلاده رُغماً عنهم وبالقوة



يخضع طويلاً للمحتل ؟؟



حتماً لن يكون هذا أمراً منطقياً ،،










قال أفلاطون :



هذه شكوك ولا وجود لدليل عليها في المجمل العام ،،







ألتفت أرسطو لأفلاطون وكأن في عينيه إستياءً من كلام أفلاطون ،،








ويبدو أن إنفصال أرسطو عن مدرسة أفلاطون ( الأكاديمية )


((نسبةً للبطل اليوناني ( أكاديموس ) والتي بناها أفلاطون فوق ضريحه


وهذه الأكاديمية تُعتبر أول جامعة علمية في أوروبا ))


وتآسيسه لمدرسته الجديدة ( اللوقيون ) ((والتي تُعرف بمدرسة
المشاؤون


لأن أفلاطون كان يُعلم تلاميذه وهم يسيرون )) قد ألقت بظلال قاتمه

قليلاً على علاقتهما معاً ،،

فأفلاطون بعد مغادرة أرسطو لمدرسته عين أبن أخته فوطين

وأسمه ( أسبوسيبوس ) مديراً للأكاديمية ويشتهر أبن أخته هذا

بأنهُ صاحب أقدم موسوعة في العالم كما ذكر في بعض المصادر
،،

وأنا أراهم هكذا طرأ في بالي أكثر من سؤال وأخترت الأهم

والذي سأوجهه لأفلاطون مُستغلاً وجود أرسطو ذلك التلميذ

الذي لا يخشى أستاذه ولا يُجامله ومُستغلاً أيضاً خلافهما المتوقع

نتيجة إنفصال أرسطو عن مدرسة أفلاطون وتآسيس مدرسة جديدة

وهذا السؤال شغل العالم كثيراً من وفاة أفلاطون وحتى هذه اللحظة

سؤال مُهم لا يعرف حقيقته سوى أفلاطون والذي ذكر أمراً ما في كتبه

والتي هي عبارة عن محاورات وذكر هذا الأمر

في محاروتين هي محاورة ( تيماوس ) و محاورة ( كريتياس ) ،،





يقول السؤال :

(( ............................................... ))














(( في الحلقة القادمة ستعرفون ما هو السؤال الذي وجهته

لأفلاطون ومفاجأت آخرى ))
















( نـــــــفـــــــــق إلــــــــى الــــــــذاكــــــــرة )

يقول أرســـــــــطــــــــو :

( أنني أحب أفلاطون ولكنني أحب الحقيقة أكثر من أفلاطون )






يقول ميخائيل نعيمة :

( ليست الفلسفة وقفاً على الفلاسفة ،، كل إنسان فيلسوف ما دام يُفكر ،،

ويختار لحياته نهجاً معلوماً )







يقول جبران خليل جبران :

( ما زال نور النجوم التي انطفأت قبل سنوات عديدة يصلنا ،،

وهكذا هي الحال مع من ماتوا قبل قرون لكنهم يصلوننا بإشعاع

شخصياتهم )

















كونوا بالجوار ،،

وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،









أخوكم المحب :

محامي الحب والمرأة ...... سعود العتيبي

التوقيع:
يقول عبد الرحمن منيف :

( لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا ،،
لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه )
محامي المرأة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:17 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi