حينما تفتقد مؤسسة تعليمية مهمه جداً كـــ ( المدرسه ) لأبجديات الصيانة والأمن
والنظافة فتلك بحق ( كااارثة ) ..
لن أتحدث عن التعليم والمناهج لدينا ولن أتطرق أبداً هنا لإستراتيجيات
التعليم ( الفاشلة ) من وجهة نظري ..
لم آتي لأكتب بأن التعليم لدينا ( متخلف ) بدرجات كثيرة ..
ولن أبحر في تطور القطاع التعليمي في دول ( أقل ) من السعودية
وفي المقابل تواضعه أو لنقل ( تدنيه ) هنا ..
لم أسطر ما كتبت أعلاه جزافاً أو إفتراءً أو حتى فلسفه
( وصفني ) بها البعض وأنا بريئه منها ..
المهم
جئت وبيدي دليل ومثال بسيط جداً لمدرسة بمدينة ( جدة ) التي من المفترض بأنها
تٌعد من المدن الكبيرة والسياحية في المملكة ..
إذا كان هذا جزء بسيط من حال مدارس ( المدن ) التي تكون بإستمرار تحت
( رقابة ) المفتشين أو لنقل ( الموجهين ) الذين يزورون هذه المدارس بشكل دوري
بتوجيه من وزارة التعليم فلكم أن تتخيلوا كيف هو الحال في مدارس مشابهه في قرى
( نائيه ) حٌرمت زيارة ( الموجهين ) فأضحى الحال بها أخطر من مدارس المدن ( المراقبة ) ..
@ جولة مع الأدلة @
اكثر قطاعين بالدولة ينخر داء ( الفساد الخبيث ) في جسديهما لسنوات طويلة هما
( الصحة والتعليم ) وللأسف لم يتواجد حتى الآن ( جراحاً ) ليستأصل هذا الداء ..
إليكم الصور مع بعض تعليقاتي الملحقة على كل صورة ولكم بعدها الحكم ..
دورة مياه أقل مايقُال عنها ( مقززه ) وأعتذر عن هذه الصورة
ولكن إضطريت لوضعكم في الحدث ..
أما الساحات الخارجية والداخلية للمدرسة فحدث ولا حرج نفايات ( بالهبل )
إليكم الصور ولكم التعليق ..
فصول مهترئه أكل الزمن عليها وشرب والأدهى من ذلك أنها تفتقد لأولويات
السلامة ومقومات التعليم البسيطة كالتكييف والتهوية والإضاءة فالتسليك
الكهربائي للمصابيح ( مدمر ) والجدارن أُصيبت بــــ ( الصدع ) ..
حاوية نفايات كفيلة بجلب الأوبئه
كل هذه الصور ومقطع الفيديو حصلت عليها من إحدى قريباتي وللعلم
تم حجب بعض الصور حفاظاً على ( الذوق العام )
لمشاهدة مقطع الفيديو كدليل حي
ما أريد الوصول إليه هو كشف معاناه يومية تعيشها طالبات ( سعوديات ) خلف أسوار
مهترئه ليس لها من إسمها كــ ( مدرسة ) إلا تجمع طالباتها كل صباح\ للدراسة
وللأسف أقولها بصراحة ( محسوب عليهم إنهم سعوديات بالإسم بس )
فإمكانيات دولة ( نفطية ) كالمملكة كفيلة بتوفير ( حياة دراسية )
أرقى من ذلك بكثثيييير ..
أتمنى أن لا نظل ننتظر طويلاً ( عصا سحرية ) أو ( مارد خارق للعادة ) حتى يتم التصحيح ..
يا قائميين على التعليم بُحت أصواتنا ونحن نطالب ونطالب ونطالب ولا نجد إلا وعوداً
( كااااااااذبه ) كيف يتم تجاهل مجال مهم كــ ( التعليم ) تقوم عليه غالبية المجالات
الأخرى بالمجتمع إن لم تكن كلها ..
يا سادة ( التعليم ) لبنة الأساس للأفراد إن صلح أبشروا بمجتمع أكثر وعي ورقي وتطور
وإن فسد حدث ما لا تحمد عقباه ولن يصلح تعليمنا لعدم توفر ( المقومات ) الأساسية
لأي مدرسة بالعالم ..
<< طبعاً الموضوع لا يعمم جميع المدارس ولكن الغالبية العظمى تعاني ..
@ مخرج @
ليست المشكلة أن تخطئ حتى لو كان خطؤك جسيماً ..
وليست ميزة أن تعترف بالخطأ وتقبل النصيحة ..
إنما العمل الجبار الذي ينتظرك حقاً هو أن لا تعود لمثلها أبداً ..