أمِسْ كُبرت " أستاذتِيْ " بعيني كثير كثييير كثييييير
يَ الله التواضِع سمَه أكتشفِتْ أنها تعلقنـَا بالشخص
كِنا ماخذينهَـا ( بعبطَ ) مَا نهتم بحصتها
ولا شخصيتها
وكثير نسمع ضحك عليها وتهزيءَ
اليومَ جلسَت معنا ، جلسنا حولهَـا نسمع كلامها
ما سمعتَ كل شيءَ " فاتني "
بس تقوَل كانت بأمريكَـا تدرس خَمس سنوآتَ
حكتَ لنا عَنهم هِناك ..
طبعاً هي متحجبهَ و متغطِيهَ يعَنِيْ أسودَ في أسودَ
تقوَلْ لنا : كانت وحده توها جديده بأمريكا جايه من الرياض
تخيلوا يابنات هناك الساعه خمس ونص تقريبا ً تقفل كل المحلات
وكذا يصير تشوفون ظلام ماعندهم أنوار زي اللي عندنا المهم العايله
اللي من الرياض كان معهم ولد المهم ماشين لبيتهم بس اول مادخلوا
خمس دقايق وجاهم البوليس يقول انتم حرميه وخطفتم الولد لأنهم لابسين
أسود في أسود .
كلامها حرفياً " لاعدمتك "
إيه وَ تقول برضوا كانت ببريطانيا وحكت للبنات عن مملكة عشقي
بس انا ماكنت معهم
همسه : مره ثانيه خذيني معك .
بس من جد حسيتها غير كبرت بعيني صار لها هيبه
هي طيبه بالحيل وكبيره بالعمر وكانت بتتقاعد بس درستنا
يعني يمكن حنا آخر من تدرسهم ..
........................ المُهم تنوّر حفل تخرجنا .
( 4 )
نصيحَه من أستاذتيَ أو " قدوتي " الثانيه
يالبَـى الحرفْ اللي بيعَرف يعبرَ عن هالإنسانهَ
الصمَت أفضل يَ " ساميه "
عطتنا مَعلومِهَ أن الشخصَ المثقف اللي يبَيْ يصير
يعرف يحاور الناسَ صح
و يتكلم بكل شيء
و يحل أعقد المسائل
يقرا ..
لكن يقرا قرآن و القرآن و القرآن ..
صحيح قالت لنا نقرا كُتب كثير ما اذكر أسمِها بس
أنها تنمي الذات و تطوّر الشخصيهَ
قالت أقروا كِل شيء الحَين بعدين تكبرونَ وتفهمونَ
لأنَ مرحَلتنا تلعَن النسيانَ ..
أعرف شيءَ أسمِهَ " طقوس الكتابه "
المِزاجَ ما يروّق إلا بوقِت معيّن
و يستثيَر القلمَ
مثلا ً :
بالفجَر بعد الأذان
على كَوب زنجبيلَ
و فاتحَ باللاب " مفكره "
وَ يكتب بعبث
بعدين ،
يصحح الأخطاءَ أو
يمسحهَـا نهائياً
...................... | طبعاً هالشخَص مو أنا .
مثلاً :
أعرف وحدهَ إذا عصبتَ
و صارخَتْ
مسكَت معها " تكتِبْ "
وَ .. ما شاء الله تكتب .
..................... | للحين ما وريتيني شيء يابت .
مثلاً أنا :
بأي وقت ،
بأي نفسيه ،
أفتح الوورد أكتب كلمتين
أقفله وَ .. أرجع اكملها
أو امسحها نهائياً
بسَ أغلب الأوقات اللي تنفتحَ
نفسيَ للكِتابهَ
الليل و الليل و الليل .