صباح / مساء الخير


حتى أننا أدركنا أنه لم يعد بمقدورنا التأهل لكأس العالم إلا بـ حظ يسكن القدر ؛ لكن

الفرج أتى وسبق الصقور لنيل نقاط مباراة منتخبنا الوطني بـ ستاد أزادي في حضور

أحمدي نجاد "وجمهور طهران العارم ؛ لكن الأخضر حينها صارم , ونال ماأراد " ؛

ولايمكن أن يكون لقاءنا بالشقيقه الإمارات في الرياض بأقل من المذكورة سابقاً صعوبه

؛ وبحمد الله نلنا ماأردنا وعادت روح التأهل أقوى وأكثر واقعيه عما قبل .






لو لاحظنا فإن مستوى الأنديه السعوديه المشاركه ببطولة أندية اّسيا قبيل مباراتي إيران

والإمارت ؛ كان ذو معدل عالي ونتائج مبهره نالنا أغلبها الصدارة حينها ؛ ومنذها بدأ

التفاؤل يسكن الحرف والرأي ؛ ولكن بعد ماشهدناه من نتائج مفاجئه لأغلب الأنديه

السعوديه في بطولة اّسيا للأنديه والتي وصلت الاّن لخروج ثلاثة منها وبقاء ( الإتحاد )

ممثلاً وحيداً للوطن فإننا نتساءل ماإذا كان لذلك أثره فيما سيقدمه منتخبنا الوطني في

العاجل القريب من تصفيات كأس العالم . نثق في منتخبنا لكن لانثق بالظروف وكيفية

تعامل الجميع معها . وليس من المؤمل الإعتماد على ماسيفعله الغير لنا لننال بطاقة

البافانا بافانا لأن في " استسخاف لمعنى الإحتراف " .






المرحله القادمه حرجه ,,, وبلوغ النهائيات يقتضي بذل الأقصى دون اقتصاد جهدٍ

ولابذل في سبيل تطويع النتائج لصالحنا لأنه لم يتبقى إلا القليل لكنه الأصعب على وجه

العموم ,,, لايمكن أن نهمل أهمية التأهل للكوريتين كما هو لنا وبذلك فـ فرص التأهل

متساوية للجميع و" لاسهل" هنا في المسأله وبات من المهم أن نعرف مدى إمكانية

استيعاب الظهور " المضمور " لأغلب أندية الوطن على المستوى الاّسيوي وانعكاساته

على أداء المنتخب أيضاً على المستوى الاّسيوي ولكن هذه المره ضمن بوتقة المنتخبات

المنافسه للتأهل لكأس العالم .






_ ماهي نظرتكم لماهو قادم للمنتخب قياساً بما ذكر ؛ ومالدينا من معطيات نعرفها عن

منتخبنا حالياً ؟

_ وهل فعلاً أن حلم التأهل بات مهدداً نظراً لما ذكر ؟

_ هل من الممكن أن تشهد المرحلة القادمه " ظاهرة المفاجاّت " ؟





بقلم / جنوبيه كووول