بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , أما بعد
أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا من أميز من يكتبون المقدمات لكن إن جئت لأقدم عن ياسر ارتبكت يدي وكأني لأول مرة أكتب ,
نعم !!! كيف لا أرتبك وأنا أكتب عن من أربك الذين لا يرتبكون إنه *** ياسر *** يا ساده ...
ياسر
الذي يتحامل على نفسه من إسعادكم , الذي حاول بكل ما أوتي من قوة أن يرسم البهجة على شفاهكم , بعدما حصل له
ما حصل من ذب في عرضه , الكل غير نظرته له مع عدم وجود أدلة وبدأوا يشتمون ويضحكون بعرضه , رجع فلم يجد
من يواسيه فهبط مستواه فأصبح لا يدري ماذا يفعل ... ولم يخرجه من هذا الجو النفسي السيء , فكيف تريدون رجوعه ؟!
ياسر
الذي دائماً ما يلعب وحيداً في الهجوم أما 4 مدافعين ولم يشتكي ولم يتذمر كان دائماً وحيداً حتى أرهق فأتته الإصابات من
كا جانب , فلم يحسوا به ... بل وقفوا حاجزاً أمامه , وبدأ الشتم والسب ... فكيف تريدون رجوعه ؟!
ياسر
الذي ضحى ....والذي اجتهد لم يجد شكر من الجمهور فأحس أنه عالة عليهم فحاول الخروج من جو المباريات حتى يرى
ماذا قصر فيه وهو لم يقصر أصلاً لكن السبب هو وجوده وحيداً دائماً والإصابات والإرهاق , فكيف تريدون رجوعه ؟!