مآقبل النص .!!
كثير مآاكتب مالا استطيع قوله .!
فآشعر دآخلي بـِ هذيآن يعتصفني كالريآح
سآكتب شعرآ .!
ام سآكتب نثرآ .!
قلت لهُ ذآت مره انت صديقي ,!
قال هل تُحبين .. قلت لآ وصمتت قليلآ فقلت نعم .!
قآل وهل لازلتِ عآشقه ,
كم ترددت في الإجابه .! فنمى في عقلي الكثير من القول
ولكني تداركت حآلي وقتها
فقلت انت لازلت صديقي .!
قال اجيبي .!؟
فآجبت وماسر سُؤالك .. وإلحاحك به
قال ستعلمين بعد قليل
قلت وهل هُناك قلبآ لم يعشق
قال اعلم انكِ لازلتي في بحور العشق تُبحرين
اجبته قائله ..
كُنت اجلسُ هُنا وهو يجلسُ هنآك
كُنت اكتبُ هُنا وهو يرسمُ هُنآك
كُنت اكتبُ نثرآ وهو يكتبُ شعرآ .!
قآل لحظه قبل ان تُكملي وهل انكسرتي .؟
قلت بل ضعفت حتى النهآيه
قآل واين هو الآن حبييبتي اقصد صديقتي ..
قلت :
رحل ولم يودعُني .!
اختفى وكآنه لم يُخلق
عآدا ولم يجدني
وكآني لستُ هُنا
اذن ~ آفترقنا
قال اكملي ومآذا بعد ذلك .!
قلتُ له .. عُدت وحدي لآفتح صندوق رسائلي
وهنآك وجدت مآيُلفت نظري .. بيديه يخطُ حبيبتي
تنآزلتُ عن كبريآئي .. فقلت ايُها الحبر اين من كتبها
فلا يُجيب ..!
آرتكبت حمآقه عندمآ كآن يقول لي
احُبك ..! وانا اُجيب وماذا بالفيتآت معك
يقول لاعليك ..! ستعانين من الكثير منهم
انتِ لي وحديِ ولكني حمقآء لااستمع لما يقول
اين انت الآن .!
صديقتي وهل تظنُين انه لازال يعشقك
صديقي .. وانت ايضآ ليس من شآنك السؤال !
فقد آرقتَ حآلي
قآل : تحدثي لآتصُمتي من شآني
هل انتِ كمآ قالو جميله ..!
آجبت يقولون كذلك
قال هل استطيع رؤيتك
اجبته .! ارأيت القمر..؟؟
نعم
يقولون بإنه يشبهني تماماً
قال , ايعني هذا غرور .!
قلت افهمه كيفمآ تشآء
لاعلينا صديقتي
وانا كذلك صديقي
قال والآن مآذا نفعل ,!
قلت امرُك غريب ياانت
ومآذ تودّ الوصول إليه
ان قلت لك سآخسرك مثُل الحبيب
وان صمتت اخشى ان تبقين على ذكريآت القديم
قال سنبقى على صدآقتنا .!
قلت لآتوجد صدآقه هذا اليوم
كُلها مُزيفه ,
لآيوجد لدي صديق مُخلص
قال وانا كذلك
ولكن اُريدك لي صديقه
قلت لن افعل سآخبرك
الصديق يُشبه الحبيب
واخشى ان تُشآبه الآمس فترحل .!
استمعي إلي .!
بالأمس اشعلتُ شمعتي
واحتفلتُ بمولدي
ولكن لاوجود لوجوه
فآتتني آلرغبه ان تكوني بحوزتي
لم آعرف كيف اصلُكِ
صدقيني يآصديقتي ,
ذهبتُ سريعآ لآفتح صندوق رسائلي ابحث فآبحث ولكن لآاجد من يذكُرني .!
سوى ورقه صغيره كُتب عليها
" انت وحدك وستكون وحدك "
ابكتني واطفيتُ شمعتي .. ورميتُ كُل ماقدمتهُ لنفسي ومولدي
اين انا واين صديقتي بل حبيبتي ....!
قلتُ له استمع إلي انت .!
عينآي كمآ هيَ
جسدي كمآ هوَ
لم يتغير بي شيء
سوى || قـلبي
قتلني الحُب والأوجاع
وكيف لي بآن تعوووود لغيره .!
فآنا اُصبت بوجع واحتفلت بمولدي في سوآد
وارتويت بتلك الدموع .!
فلازلت مُنكسره ,,
لااعلم .!
لو كُنت اعرف بحق تلك آلصدآقه لمآ عشقت
ولِما تُريد تلك اللتي اُصيبت بالغرور .!
قال جميلتي ..
لم اعد املك قلبي عندما اتحدث معك
لايهمني ذلك
ولكن يُهمني بقائك لي وحدي !
هل تُريدين ان اُكررها
لآيهمني ذلك ..
قال سآحقق مآتتمنيه
قلت ايضآ لايهمني ذلك ..
قال ماذا تُريدين اذن .!
قُلت
امنيـــآتي
ليت ماتجود به نفسي يجود به حظي من امنيات
مآهي امنيآتك .!
منذو اشهُر وامنيتي امامي ولكن لآتتحقق
لم تتحرك ولم تذهب
لااستطيع ان احصرها في سطور
ولكن ستجدُها هُناك في دفتر يحمل نثري
كُل مآيتعلق بـ ( ... ؟ ) حتمآ ستعرفه
قال لآيهم ..! سيآتي يومآ وتقودين الخيآنه له
اجبته :
وهل في الخيانه رآحه ..؟؟
اهلكني حُبه يآصديقي
لم يبقى لي قلبآ يتوسل خيآنتهُ
ذآت مره اعتزمت لفعل ذلك ولكني ترددت
لايوجد له اكثر من الحُب
اصبحت اخشى الحُب
قال صديقتي هل تعلمين بآني بدآت احسُده على قلبك
صحيح قتل انوثتك الجميله
ولكنهُ لن يقتلك نفسك
وماادراكِ جميلتي قد يكون مُحلق في حُبآ آخر
وانتِ لازلتِ في عنآء تذكُره .
وماادراك صديقي قد يكون يودُ الرجوع ولكن لايعلم الطريق .!
ومآهي النهآيه .....!؟
لرُبمآ يقرأ رسآلتي
لرُبمآ يآخذهُ الحنين
ولرُبمآ يضحك ويبتسم
ولرُبمآ بعدهآ يذهب !
لن إلزمهُ على البقآء
يكفيني مضيّ تلك الآشهر بالحُب معه
سآقفل هذآ العآم.. وآستقبل اعوام الحُزن بعده
يآئسه وبآئسه
لآتخآف صديقي لن اموت من الحُزن
ولكن قد آبكي
ولن يرى الرجآل ادمُعي .!
سآجعله يقول بآني اسعد السُعدآء
رُبمآ لآيجمعنا المصير .. ولآيتفق بنآ الطريق
انتهت تلك الُلعبه
لم يُتقنها معي .!
شُكرآ صديقي ووداعآ حبيبي ..................... pq5
الاهدآء
الى صديق تآئه الفكر وحيرآن
الى كُل عآشق نبض قلبه للمستحيل
الى كُل نهآيه اوشكت عالمغيب
الى من فقد نفسه في الطريق
الى كُل من كآن موقفه بموقفي
الى حبيبي خآصه
والى قلمي اللذي تكلل بالخيال حتى هذا النص .!
وانتهت تلك آلقصه ...!
