سبحان .. سبحان المعبود ..
( درة ) تكتظ حشودا .. أمراء سادات وجنود
خيام فوق الأكتف قد رُفعت .. ما أشبه ثغر العنقود
والمسامع ترقب .. صوت الطبل وصوت الناي وخيوط العود
والأعين حنت .. ورق الشاي وجنات لفائف وورود
تحت رغيف القمر .. يتسمر زيد وعبيد حمد وحمود
وعلى جسر العشق قد ارستمت .. جنون حشود
تهتف .. تبكي .. تصرخ .. وتزمجر .. فالحب بلغ اللامحدود
وعلى تضاريس الليل .. إما نفح الكير وإما ريح العود
فليس في الوسط مكان يأوي .. ضيم العشاق وركائب ذود
سقت الخطى جنونا إلى هناك .. فكانت الصدمة ( الطريق ) مسدود .. مسدود
فالدرة قد ملئت .. أمراءً ورِكابا وحشود
..
..
..
..
الـهــلال
على الجرح استأسد يازعيم .. فالغابة حنت إلى زئيرك ..
من فوق الردم .. من فوق كوزمين وياسر وتخبطاتهم
قم على أكتاف المحبين .. فالعشاق حولك يلتفون
أتدري يا زعيم .. من رحم المعاناة يتولد الإبداع
قم إكراما ..
للشطئان
وللأرض
وللسماء
قم إكراما للأنسان
أي مساء يتسامر فيه العبد دون هلالك يازعيم ..
أما أنتم يا عشاق الزعيم
فمدرجات الدرة تئن .. وعلى ذكرى الأحبة تنوح
اطفؤوا لظاها ..و رددوا خلف غندر ( ياهلال عزك عزنا )
حتى تقودوا هلالكم كالثائرين .. نحو خطب الذهب
مدرج الفهد يطلب ودكم .. فهل أنتم ملبون ؟
<!-- / message -->