بسم الله الرحمن الرحيم
لست ممن يسعى إلى ( إسكات ) وجهات النظر الزرقاء ، ولست ممن يهمش أراء
الرقم الصعب ، ولست ممن ( يبخس ) المشجع حقه ..
لكن أظل ممن يؤمنون بنظرية الوسطية في أرائهم ، ومعرفة كل الخبايا والطقوس
المحيطة قبل إنتقاد أي عمل ..
فالهلال بالنسبة لي ( جزء من حياتي ) ، مايناله هو لي ، ومايصيبه يصيبني ، ولذلك
حروفي تستعصي علي حينما أهم ( بفرد عضلات الحروف ) ..
فالتنظير للآسف منتشر بشكل كبير في أواسط الشعب العربي عموماً والسعودي
خصوصاً ، تجده ( فاهماً في كل شي ) ..
إن أردته ( خبير إتصالات ) فهو كذلك ، وإن أردته ( قانوني ) فتلك له ، وإن
أردته ( طبيباً ) فهو الماهر الذي لايشق له غبار ..
يستطيع أن ( يفتي بطلاقة ) وكأنه ( العالم بخفايا الأمور ) ، مع أنه للآسف يعيش
في ظلام دامس لانور له من المعرفة ..
هنا تجمعنا من أجل الهلال ، وهنا حروفنا تظهر من أجل الهلال ، ولإنه الهلال فقط
كان لحروفي اليوم أن تظهر بعد أن ( توجعت من هول الحروف ) ..
فلما القسوة على الهلال !!
ولما القسوة على رئيس الهلال !!
ولما القسوة على ( الإداريين ) !!
ولما كل القسوة على ( نجوم الهلال ) !!
لمجرد ( بطولة ) ، ( بطولتين ) ، ( ثلاثة ) ، ... ( عشرة ) !!
فإن ( خرجنا من كأس ) ، فقد ( حققنا كأس) ، وإن ( كان المستوى متدهور ) ،
فإعادته في ( أيدينا إن شاء الله ) ..
فجلد ( الحروف ) ليس من عادتنا ، نحن تعودنا أن لا نصمت عند الخطأ ، ولكن
إن تحدثنا كانت ( اللباقة والرقة والهدوء ) في محيانا ..
فلم أعهد كل تلك من ( جمهور الوفاء ) ، الرقم الصعب في مسيرة الهلال ، الذي
به كانت المسيرة في إستمرار دائم نحو البطولات ..
هنا لا أقول لا تنتقد ، وأكمم الأفواه ، بل إنتقد كيفماء تشاء ولكن وفق الأسلوب الأميز
في النقد الذي لايخرج عن :
دراسة الأجواء المحيطة !!
عدم التحيز !!
تحكيم العقل !!
الهدوء !!
رقة الأسلوب !!
البعد عن الألفاظ الجارحة !!
البعد عن الشخصنة !!
إلى غير ذلك من الأساليب !
يقول لي شخص عزيز جداً على قلبي وللأمانة هو ملم بالرياضة جيداً وليس هلالي
الميول ، يقول لافض فوه :
أستغرب من جمهور الهلال غضبها الشديد عند كل إخفاق !!
فأخبرته أنهم إعتادوا الإنتصار دائماً ولذلك يغضبون ، فقال لي :
أولم تنتصرون كثيراً ، وتحققون البطولات بلا إنقطاع ، فلما الغضب !!
قلت له ، ولكنه الهلال ، فقال لي :
إن كان ( نجوم الهلال ) في فريقي !!
وإدارة الهلال هي ( من تقودنا ) !!
فلا خوف ، لا خوف ، لاخوف ، على ضياع بطولة ، لإنه القادم مذهل إن تداركت
بعض الأخطاء البسيطة وتلافتها في المستقبل ، فقط إدعموهم ، وإن شئتم إنظروا
للأندية الأخرى وعندها ستتفقون أن الهلال : نعمة لكم فلا ( ترفسوها ) !!
فما كان لي إلا أن أقول له :
ياليت قومي يعلمون
رسائل
* أتحدى أن يتعرض فريق لمثل ماتعرض له الفريق الهلالي هذا الموسم ويقدم نصف
ماقدمه الفريق الهلالي !!
* لولا الظروف القاهرة ( بعد مشيئة الله ) لا كان الهلال أقرب لإقتناص كل البطولات
التي شارك فيها إذا ما إستثنينا بطولة ( الجروان الشهيرة ) !!
* فقط إنظروا للسطرين الآتيين وعندها ستعرفون ماعانينا منه كماً لاكيفاً :
فرحة العيد سُرقت منا بإيقاف التائب !!
وفرحة الكأس سُرقت بإقالة كوزمين !!
* والذي نفسي بيده أنني مؤمن بخطأ الإدارة في ثمة قرارات ولكن بربكم هل السلبيات
طاغية على الإيجابيات !!
* أجانب الهلال وما أدراك ما أجانب الهلال !!
مالفارق بين ( مشجع ) يطالب بالتسريح في وقت ( اللا تسريح ) !!
ومشجع يسعى ( لدعم المحترف ) حتى وإن كان ( لا يلبي ذائقته ) !!
ربما فارق التوقيت فقط << و الفائدة المرجوة تضرب بالحائط !
* إن كان ( .... ) لم يقدم شيء ، فماهو الشيء في قاموس أولئك اللذين
( سهامهم ) لا يهمها غير الإقتناص !
* أولم يؤمنون بإن الفرد جزء من المجموعة ، إن تميزت كان شريك لها في التميز
وإن أخفقت كذلك الحال ذاته لايتغير !!
تعمدت ألا ( أناقش مستويات النجوم ) !
وتعمدت ألا ( أدخل في تفاصيل العمل ) !
فقط ،
صلوا على النبي ( اللهم صلي وسلم عليه ) ،
وأبشروا :
الهلال سيسركم
فقط خففوا من الضغوط حتى لا نخسر الكثير ، فالتعويض إن شاء الله إن لم ننله
اليوم ، ففي القادم سيكون ( مجال أكبر للتعويض ) ..
فقط لندعمهم ، ( فأفئدتهم ) لم تعد تحتمل ضغط أكثر من ذلك وكل ذلك ، ولنتذكر
أن من ننتقدهم في الأول والأخر هم ( حاملي لواء الزعامة ) ..
* صحيح تعمدت أن لا أكتب الأسماء ولكن :
عبدالرحمن بن مساعد ، شعلة مضيئة لنساعدها على نشر النور في ردهات الظلام ،
فهو لم يقصر وإن أخطأ يبقى بشر ، وإن كنت أعذره في كل شي لإن : الحظ
أدار ظهره مع الهلال ، فالجو العام لم يكن يساعد على تقديم العمل ومع هذا
قدم عمل لابأس به وفق الظروف الممكنة .
ختاماً
أسامة هوساوي آيش باقي ماظهر !!
باقة إعجاب و تعظيم سلام لهذا النجم ،
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،
تركي العتيبي ،،