انســــان
عدد الضغطات : 18,575
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,069(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,719استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,885

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس > منصة تتويج المجلس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2006, 03:12 AM   #1
مطرود من الملعب
 
الصورة الرمزية نحبك يا هلال
 
افتراضي ][ للماضي ( ذكرى ) و لـ ( يوم التلاقي ) الذكرى الأجمل في حياتي ][

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
....
.
....
.
....

صبـاحكمـ ( مساءكمـ ) مسـاءا ً أو صباحا ً يليــق بأعضاء ( التميـز ) أعضـاء ( النخبة ) أعضاء ( الرقي و الإبداع ) أعضاء ( ملتقى القناص ) الكرام . . .
تعودتم مني أنا أخوكم ( نحبك يا هلال ) المواضيع الجديـه و ربما ( السياسيه ) ( الناقدة أحيانا ً ) و ( الساخرة بصبغة من الجد أحيانا ً ) فأحببت أن أطرح لكم موضوعاً ( خفيـفا ً ) و لا يحمل ( مادة دسمـة ) و أتمنى من رب العالمين أن ينال رضاكم و يلاقي ( إستحسانكمـ )
فليس أعضاء منتديات القناص من يرضـون بالـ ( الشيء ) ( العادي ) ( فأحاول قدر المستطاع التميـز ) كي أواكب تميزكمـ و أحاول أن ( أبدع ) مسايرة ً لإبداعكمـ و أحاول أن ( أكتب حروفا ً ذهبيه ) تناسب مستوى تفكيركمـ و أحاول أن ( أبتكـر شيئا ً ) لربما تميـزت به ( عنكمـ ) أساتذتي الأعضاء ( أعضاء ملتقى القناص الكرام ) . . . .
. . . .
:::
. . . .
:::
. . . .

في ليلة ٍ شديدة ( البرودة ) من ليالي ( الكويت ) الخالدة في ( مخيلتي ) كنت لا أعرف للـ ( الجرح ) معنى و لا للـ ( الوداع ) لغة و لا للـ ( الحب ) وطنا ً كنـت ( أسير كتبي ) و كنت ( لا أهتم لما يحدث حولي ) من أمور قد ( أحتاج أن أفهمها يوما ً من الأيام )
إضطررت أن أبحث عن شيء ما ( قد يشغلني ) أو قد ( يجبرني على كتابته في دفاتري المتواضعة ) الصغيرة المزدحمة بالـ ( الأرقام و الحروف التي كنت أحتاجها في دراستي ) . . .
. . .
...
....
...
....
. . .

بحثت و في ( غمرة حماسي ) وقعـت عيني على كلمة جميلة معانيها كبيـرة لم أتصور أن أجدها بهذه السرعة كلمة حركت مشـاعري و جعلتني أصر أن أواصل بحثي من خلالها لعلي أجد ( ما أحتاج أن أذكره يوما ً من الأيام ) عندما تمر بي السنين و تزيدني الحياة ( شقاءا ً ) و يتعب ( العناء ) خطواتي ..
لا أنكـر أن هذه الكلمة فتحت لي أبوابا ً كثيرة كانت مغلقة في حياتي ( حياة الشاب المراهق ) أعلم إني أطلت الحديث و لم أخبركم بعد بهذه الكلمة فتعريفها أكبر من أني أفرد لها موضوعا ً أو حتى يرسم لها الرسام حدودا ً أو يتغنى فيها الشعراء ( قصيدة ً ) أو يكتبها الروائي ( رواية ً من عدة فصول )
..
.....
..
.....
..
. . .

( العطــا )
كلمة لها مدلولها الواسع و الكبير الذي ( إجتاح إحساسي ) بعدها قررت أن أفتح إحدى صفحات العطا لأرى ما تحتويه و قررت أن تكون تلك الصفحة هي ( الذكرى ) و هي ( رمز المراهقة و بداية الشباب الأولى لي )
كنت وقتها ( لا أريد أن أرى كلمات عن الوداع و الفراق ) رغم جهلي بمعناها الحقيقي و تأثيرها على المشاعر ) لكن كنت أتمنى أن أجد ( العطا ) أو شيئا ً يشبه ( العطا ) فتحت ذاك المعنـون بـ ( العطا ) فوجدت بالبنط العريـض كلمتان عرفت منذ أن رأيتهم أنهم لن يكونا منفصلتين عن ( الفراق و الوداع و الهجر ) . . .
. . .
..
. . .
..
. . .
( يوم التلاقي )
وجدت تلك الكلمات ( الرقيقة ) ( الهادئة ) ( الجميلة ) تتحدث عن ( حبيب ٍ ) غاب ( و خلف ذكرى أليمة ً ( جميلة أحيانا ً ) عند محبوبه و ( وصف ) ذلك المحبوب بأوصاف ٍ إمتلكها ( أثناء اللقاء الأول ) ( يناديه بها ) لعله يعـود ( و يذكره دائما ً باللقاء الأول ) فهو دائما ً يكون ( خالدا ً ) بين الأحبه ( إستخدم فعل ( كان ) كثيرا ً ) يذكر به ( ماضي كان جميلا ً )
( مواقف تصويريه بجمال إبداع ) يرويها لمحبوبه أينما كان ( لعل و عسى أن يعود ) و يصف لنا عصرنا هذا بـ ( المحال ) و رغم ذلك فهـو ( لم و لن يستسلم لغيابه ) و سيذكره بما ( مضى ) حتى يعـود ) . . .
. . .
...
. . .
...
. . .
...
. . .

وجدت تلك المعاني ( أسمى ) و وجدت تلك الحروف ( أنقى ) و وجدت تلك ( الرائعة ) هي من رتبت أوراقي المبعثـرة و جعلتني أنتعش ( عشقا ً و حبا ً و هياما ً ) و أنا لازلت ( شابا ً ) لا زال يبحث للحب ( وطنا ً ) و لم يجده ( ربما كان إستخدام لفظ لم يجده أثناء قراءة تلك ( الخاطرة ) أفضل ) . . .
. . .
...
. . .
...
. . .
...

قال فيها بعد أن عنونها بـ ( يوم التلاقـي ) . . .
.
........
.
........
.

( 1 )
. . :: . .
إذكري ( يوم التلاقي ) . . .
و أدركي أنكِ للعيـن ِ ( مرآهــا )

سليـهِ ( طرفُ ) لم ينمـ . . .
و روحُ أنت ِ ( مغذاهــا )
و أدرك ِ حاجة ( إحسـاسي )

فلسـتُ أؤمنُ بـ ( السؤال ) . . .
( قولا ً ) إن لم تشعـري

كان ( يوما ً ) في حياتي . . .
( أوقد ) الشـوق لذاتي

إكتفيت بـ ( النظـر )
كان لي خيـر ( سبيـل . . .

...:::....
. .
...:::....

( 2 )
. . :: . .
مضيـت ُ في عصـر ِ ( المحـال )
أقتفي ( أثــرك ) ســؤال . . .

شاءت ( الأقدار ُ ) يومــا ً . . .
أن تكـوني لي ( منـــال )

...
.........
. .
...
.........

( 3 )
يا صحوبة لا ( تُمل )
قد غلب عليهــا ( الدلل ) . . .

تكتسي زهـو ( المفـــل )
في ( محيــاها إكتمـــل ) . . .

ما فتـن ( ثقل الرجــال )
أدعي ( صبــرا ً ) و ما للصبر في جوفي ( مكــان ) . . .
و أحتــرق ( شوقــا ً ) و هل يـدانُ ظرفنــا هذا ( الزمــان ) . . .

في غيــابك ( لم أجد للنفس غير الإنتظــار )
و لم ( أكن أعتاد حسب الوقت ) إلا حيــن ( غبتي ) . . .

....:::....
...
...
....:::....
...
. . .

بهذه الكلمـات ( عطرت ) ذكرى ( الماضي ) و لا زالت ( هذه الكلمات ) كلما إستمعت إليها ( تبكيني ) كأنها ( رثاءا ً لماضي جميل ) عشتـه ( ماضي كانت الألوان فيه كلها بيضاء ) و كان الفرح فيه ( عنوان لأيامه )
كلمات ( تحيي ) فيني ( أمل ) الحاضر و ما شابه من ( تعب ٍ و شقاء ) و من ( حزن ٍ و عناء )

بعض ُ من ( الماضي ) قد يكفيك لـ ( حاضرك ) و ( مستقبلك )
و قد يكون كفيلا ً برسم ( البسمة ) على شفاتــك ( حلا ً و ترحالا ً )

( دروب طويلة أمشيها لا أعلم ما مصيرها و ما يريحني و يعينني هو ( رب كريم ) رحيم بعباده . . .
( سبحانه ) . . .

.
...
.
...
.
...
.
...

لا أعلم إن كنت ( قد أحتاج ) أن أقول تلك الكلمات بعد ( فراق ٍ أو وداع ) و حتى لو إضطررت لأن أستخدمها في حاضري ( جميل ماضيها ) سيغنيني عن ( مآسي حروفها الحاليه ) . . .
.
....
.
....
.
....

أخوكمـ : أحمــد الموعد


التعديل الأخير تم بواسطة نحبك يا هلال ; 17-01-2006 الساعة 03:50 AM
نحبك يا هلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:34 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi