السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
....
.
....
.
....
صبـاحكمـ ( مساءكمـ ) مسـاءا ً أو صباحا ً يليــق بأعضاء ( التميـز ) أعضـاء ( النخبة ) أعضاء ( الرقي و الإبداع ) أعضاء ( ملتقى القناص ) الكرام . . .
تعودتم مني أنا أخوكم ( نحبك يا هلال ) المواضيع الجديـه و ربما ( السياسيه ) ( الناقدة أحيانا ً ) و ( الساخرة بصبغة من الجد أحيانا ً ) فأحببت أن أطرح لكم موضوعاً ( خفيـفا ً ) و لا يحمل ( مادة دسمـة ) و أتمنى من رب العالمين أن ينال رضاكم و يلاقي ( إستحسانكمـ )
فليس أعضاء منتديات القناص من يرضـون بالـ ( الشيء ) ( العادي ) ( فأحاول قدر المستطاع التميـز ) كي أواكب تميزكمـ و أحاول أن ( أبدع ) مسايرة ً لإبداعكمـ و أحاول أن ( أكتب حروفا ً ذهبيه ) تناسب مستوى تفكيركمـ و أحاول أن ( أبتكـر شيئا ً ) لربما تميـزت به ( عنكمـ ) أساتذتي الأعضاء ( أعضاء ملتقى القناص الكرام ) . . . .
. . . .
:::
. . . .
:::
. . . .
في ليلة ٍ شديدة ( البرودة ) من ليالي ( الكويت ) الخالدة في ( مخيلتي ) كنت لا أعرف للـ ( الجرح ) معنى و لا للـ ( الوداع ) لغة و لا للـ ( الحب ) وطنا ً كنـت ( أسير كتبي ) و كنت ( لا أهتم لما يحدث حولي ) من أمور قد ( أحتاج أن أفهمها يوما ً من الأيام )
إضطررت أن أبحث عن شيء ما ( قد يشغلني ) أو قد ( يجبرني على كتابته في دفاتري المتواضعة ) الصغيرة المزدحمة بالـ ( الأرقام و الحروف التي كنت أحتاجها في دراستي ) . . .
. . .
...
....
...
....
. . .
بحثت و في ( غمرة حماسي ) وقعـت عيني على كلمة جميلة معانيها كبيـرة لم أتصور أن أجدها بهذه السرعة كلمة حركت مشـاعري و جعلتني أصر أن أواصل بحثي من خلالها لعلي أجد ( ما أحتاج أن أذكره يوما ً من الأيام ) عندما تمر بي السنين و تزيدني الحياة ( شقاءا ً ) و يتعب ( العناء ) خطواتي ..
لا أنكـر أن هذه الكلمة فتحت لي أبوابا ً كثيرة كانت مغلقة في حياتي ( حياة الشاب المراهق ) أعلم إني أطلت الحديث و لم أخبركم بعد بهذه الكلمة فتعريفها أكبر من أني أفرد لها موضوعا ً أو حتى يرسم لها الرسام حدودا ً أو يتغنى فيها الشعراء ( قصيدة ً ) أو يكتبها الروائي ( رواية ً من عدة فصول )
..
.....
..
.....
..
. . .
( العطــا )
كلمة لها مدلولها الواسع و الكبير الذي ( إجتاح إحساسي ) بعدها قررت أن أفتح إحدى صفحات العطا لأرى ما تحتويه و قررت أن تكون تلك الصفحة هي ( الذكرى ) و هي ( رمز المراهقة و بداية الشباب الأولى لي )
كنت وقتها ( لا أريد أن أرى كلمات عن الوداع و الفراق ) رغم جهلي بمعناها الحقيقي و تأثيرها على المشاعر ) لكن كنت أتمنى أن أجد ( العطا ) أو شيئا ً يشبه ( العطا ) فتحت ذاك المعنـون بـ ( العطا ) فوجدت بالبنط العريـض كلمتان عرفت منذ أن رأيتهم أنهم لن يكونا منفصلتين عن ( الفراق و الوداع و الهجر ) . . .
. . .
..
. . .
..
. . .
( يوم التلاقي )
وجدت تلك الكلمات ( الرقيقة ) ( الهادئة ) ( الجميلة ) تتحدث عن ( حبيب ٍ ) غاب ( و خلف ذكرى أليمة ً ( جميلة أحيانا ً ) عند محبوبه و ( وصف ) ذلك المحبوب بأوصاف ٍ إمتلكها ( أثناء اللقاء الأول ) ( يناديه بها ) لعله يعـود ( و يذكره دائما ً باللقاء الأول ) فهو دائما ً يكون ( خالدا ً ) بين الأحبه ( إستخدم فعل ( كان ) كثيرا ً ) يذكر به ( ماضي كان جميلا ً )
( مواقف تصويريه بجمال إبداع ) يرويها لمحبوبه أينما كان ( لعل و عسى أن يعود ) و يصف لنا عصرنا هذا بـ ( المحال ) و رغم ذلك فهـو ( لم و لن يستسلم لغيابه ) و سيذكره بما ( مضى ) حتى يعـود ) . . .
. . .
...
. . .
...
. . .
...
. . .
وجدت تلك المعاني ( أسمى ) و وجدت تلك الحروف ( أنقى ) و وجدت تلك ( الرائعة ) هي من رتبت أوراقي المبعثـرة و جعلتني أنتعش ( عشقا ً و حبا ً و هياما ً ) و أنا لازلت ( شابا ً ) لا زال يبحث للحب ( وطنا ً ) و لم يجده ( ربما كان إستخدام لفظ لم يجده أثناء قراءة تلك ( الخاطرة ) أفضل ) . . .
. . .
...
. . .
...
. . .
...
قال فيها بعد أن عنونها بـ ( يوم التلاقـي ) . . .
.
........
.
........
.
( 1 )
. . :: . .
إذكري ( يوم التلاقي ) . . .
و أدركي أنكِ للعيـن ِ ( مرآهــا )
سليـهِ ( طرفُ ) لم ينمـ . . .
و روحُ أنت ِ ( مغذاهــا )
و أدرك ِ حاجة ( إحسـاسي )
فلسـتُ أؤمنُ بـ ( السؤال ) . . .
( قولا ً ) إن لم تشعـري
كان ( يوما ً ) في حياتي . . .
( أوقد ) الشـوق لذاتي
إكتفيت بـ ( النظـر )
كان لي خيـر ( سبيـل . . .
...:::....
. .
...:::....
( 2 )
. . :: . .
مضيـت ُ في عصـر ِ ( المحـال )
أقتفي ( أثــرك ) ســؤال . . .
شاءت ( الأقدار ُ ) يومــا ً . . .
أن تكـوني لي ( منـــال )
...
.........
. .
...
.........
( 3 )
يا صحوبة لا ( تُمل )
قد غلب عليهــا ( الدلل ) . . .
تكتسي زهـو ( المفـــل )
في ( محيــاها إكتمـــل ) . . .
ما فتـن ( ثقل الرجــال )
أدعي ( صبــرا ً ) و ما للصبر في جوفي ( مكــان ) . . .
و أحتــرق ( شوقــا ً ) و هل يـدانُ ظرفنــا هذا ( الزمــان ) . . .
في غيــابك ( لم أجد للنفس غير الإنتظــار )
و لم ( أكن أعتاد حسب الوقت ) إلا حيــن ( غبتي ) . . .
....:::....
...
...
....:::....
...
. . .
بهذه الكلمـات ( عطرت ) ذكرى ( الماضي ) و لا زالت ( هذه الكلمات ) كلما إستمعت إليها ( تبكيني ) كأنها ( رثاءا ً لماضي جميل ) عشتـه ( ماضي كانت الألوان فيه كلها بيضاء ) و كان الفرح فيه ( عنوان لأيامه )
كلمات ( تحيي ) فيني ( أمل ) الحاضر و ما شابه من ( تعب ٍ و شقاء ) و من ( حزن ٍ و عناء )
بعض ُ من ( الماضي ) قد يكفيك لـ ( حاضرك ) و ( مستقبلك )
و قد يكون كفيلا ً برسم ( البسمة ) على شفاتــك ( حلا ً و ترحالا ً )
( دروب طويلة أمشيها لا أعلم ما مصيرها و ما يريحني و يعينني هو ( رب كريم ) رحيم بعباده . . .
( سبحانه ) . . .
.
...
.
...
.
...
.
...
لا أعلم إن كنت ( قد أحتاج ) أن أقول تلك الكلمات بعد ( فراق ٍ أو وداع ) و حتى لو إضطررت لأن أستخدمها في حاضري ( جميل ماضيها ) سيغنيني عن ( مآسي حروفها الحاليه ) . . .
.
....
.
....
.
....
أخوكمـ : أحمــد الموعد