السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أحمل هذه السالة أو الأمانة بالأصح والتي أمرني بها أحد الأصدقاء الأعزاء على قلبي.
معاناته التي يحكيه في ضياع هويته فتخيل أنك تعيش في دار وطن وفي لحظات تتأكد بأنك في غربة ما أصعب هذا الشعور.
مقيم في هذه البلاد بل ومولود في أراضيها الطيبة ولم يرَ موطنه البتة يعشق هذه البلاد ولايزال يترعر في أحضانها بل هو مدين لها بل لا يتخيل نفسه من دونها يبلغ من عمره العشرين عاماً ووالده أيضاً مقيم هنا منذُ ثلاثين عاما بل جميع أسرته موجودون في هذه البلاد يرفضون الذهاب من هذه البلاد بسبب المجتمع المحافظ الديني هكذا هم هكذا أخلاقهم مع العلم بأنهم يستطيعون العيش في بلادهم عيشة الأغنياء وعيشة الملوك لكنهم فضلوا الدين على الدنيا هذا ما عرف عنهم مشهودٌ لهم في الحي وبين كل الأقارب والأصحاب بحسن الخلق والدهم الآن في الستينات من عمره تربطني بهم علاقة جيدة سألته يوماً قائلاً ما هو همك؟ فقال لي أتمنى أن أرى الجنسية السعودية لكي أضمن لأبنائي العيش في هذه البلاد المباركة. لايريد العيش في وطنه بسبب الفساد الاجتماعي والاختلاط في بلادهم لله درهم كم عظــــــماء.
وأنـــا ومن خلال هذا المنبر أناشد كل من له القدرة بمساعدة هذا الإنسان أن يفعل وسيرى جزاْ هذا العمل في الدنيا والآخرة بإذن الله.