هذا اول موضوع اكتبه في هذا القسم وان شاء الله مايكون الاخير
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..
إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..
وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..
يا لروعة تعبير القرآن، ويا لروعة تصوير القرآن و يا لرقة مشاعر الأبوان. هل أدركنا و فهمنا درجة حب الرجل و المرأة للأولاد ذكورا و إناثا. إننا محظوظون بهذا الحب الفطري الذي زرعه الله في قلب الأم و الأب.
بالمقابل كم من الأولاد و البنات الذين يحسبون أنفسهم في مصاف البررة لا يراعون مشاعر الأم عند الخروج من البيت و ينكرون عليها مشاعرها و انفعالاتها لذلك، إن مجرد تأخر الابن عن الرجوع إلى البيت يسبب للأبوين الخوف و القلق و الحزن و ما الله به أعلم.
من بررة هذا الزمان من يحد النظر في عيني أبيه و أمه و يزدريهما و هو ينزل عند رغبتهما و كأنه يمن عليهما ببره. إن هذا من نتائج عدم الشعور بحب الوالدين الذي يجعل المرء يغفل عن الإحسان إليهما و لا يتلذذ ببرهما.
السؤال الذي يطرح نفسه أخي، أختي:
هل تعاملكما مع الأب و الأم مليء بمشاعر الحب أم أنه في أحسن الأحوال جاف إن لم يكن قاسي و جارح.؟
وفي الاخير ابغي كل واح منكم بعد ما يقراء موضوعي يروح لامه وابوه ويسلم عليهم ويجلس معهم مايدري الواحد الى متى راح يعيش الله يعطيكم طولة العمر يارب
كلنا والله مقصرين في حقهم اخذتنا الدنيا بمشاغلها مهما سوينا لهم ما وفينا حقهم ولا راح نحس الا اذا جينا مكانهم
اختكـــم حـــلا
التعديل الأخير تم بواسطة حــ ــ ــ ـــلا ; 29-03-2009 الساعة 04:53 PM