أتعبها ابنها المنحرف بتطنيشه لها
واهماله لها
ولكن لم تتنازل عن حبه و رحمته
فدموعها خلفه دائماً
هذا الإبن الذي تم القبض عليه في قضية مخدرات
وبينما هو في السجن ولا يدري عن حال أمه وأحوال أخوته ، أما والده فقد مات منذ زمن
كانت أمه تنام عند باب السجن في أوقات الزيارة حتى تكون أول الزائرين لتحظى بوقت أطول وتتمعن في عيون ابنها وتتأمل ملامح طفولته ، ولكن لا أدري كيف إحساسه .
آآآه
يا أمي
الله يحفظك لنا وجعل موتي قبل موتك
اللهم اغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين والمسلمات الأحساء منهم والأموات .