بسم الله الرحمن الرحيم
احبائي جمهور الهلال العزيز .. سادخل في صلب الموضوع مباشره
ولكن أرجوا أن تأخذوا كلامي هذا بعين الإعتبار فأنا أحب الدعيع
والكل منا يحبه ويحترمه ويكن له كل احترام وتقدير ولكن ,,,
الى متى يستمر الدعيع الوقوف في حراسة المرمى الهلالي ..!
فالواضح أن الدعيع العملاق سابقا اصبح حملاً وديعا أو بمعنى آخر شاخ
ولا يستطيع ان يذود عن مرمى الزعيم فالعمر له أحكام ..
والدليل على صحة كلامي ان نرجع لشريط الذكريات خلال هذا الموسم والموسم الماضي
والذي قبله فشاهدوا ان الدعيع قد شاخ واهترى ولم يعد قادراً على العطاء..
وأقرب دليل مباراة اليوم ضد بختاكور الاوزبكي وضد سباباتري الإيراني
وامام الشباب وغيرها وغيرها ..
فدفاعنا ممتاز وفيه أسماء كبيره يُعتمد عليها وتثق بها عندما تراهم يلعبون
تحس براحه نفسيه لوجود لاعبين مثل ( المرشدي - هوساوي - رادوي ......)
فلولا الله ثم هذا الدفاع لوَلَجت مرمانا أهدافٌ كثيره .. فهذا ليس تقليل من حجم
محمد الدعيع الكل منا يعلم انه عميد حراس آسيا وحامي المرمى الهلالي .. ولكن
صدقوني فدعيع الماضي ليس هو دعيع الحاضر ..
وإنما يلعب منذ مباراة الثمانية والتي ولجت مرماه امام المانيا
بمستوى مغاير عما ذي قبل .. فدعيع الحالي ليس لديه من الثقه في نفسه
وقدراته الشي الكثير فلاحضو الكرات العرضيه كيف يتعامل معها ..!
ولكن السؤال العريض الى متى يجثم على قلوبنا ..؟
فالبديل موجود وجاهز أولهم فهد الشمري فهذا الحارس لو أُعطي الفرصه السانحه لشاهدتم الحارس
الحقيقي في حراسة المرمى , كذلك إبن اخيه بدر الدعيع فهذا له مستقبل ولكن كل مانرجوه ان تُعطى
الفرصه للشمري مثلما اُعطي فرصه في الموسم الماضي ..
وأثبت جدارته بصد ضربتي جزاء أمام الحزم في كأس الملك للأبطال
خلاف ابداعه في تلك المباراة ..
وإلى متى تستمر المجامله للدعيع على حساب الهلال الكيان الكبير ..!
ولا تحسب عزيز القاريء ان هذا الكلام تحاملاً على الدعيع ولكم
لطالما وقفت اصفق لهذا العملاق في الزمن الغابر
ولكنني احب الهلال الكيان الهلال الكيان وليس الأشخاص ..
لأن الاشخاص ( اللاعبون ) يرحلون ويأتي البديل الافضل ولكن يبقى الهلال الكيان ..
تحياتي لكل محبٍ للهلال .,’
/
بقلم ~
روح ..