انســــان
عدد الضغطات : 18,581
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,074(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,728استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,889

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2006, 08:44 PM   #1
مطرود من الملعب
 
افتراضي أمريكا والمبتعثين في خطر......قصه حقيقيه

السلام عليكم ورحمه الله وبركااته
فعلا بعض المبتعثين للولايات المتحده مأخذينها لعب ووناسه


ولنا بما فعلوا بعض الطلاب السعوديين بصديقهم لما لديه من اموال

وهنا القصه:






* جميعنا أصابتنا صدمة وألم من جراء قيام عدد من السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية باغتيال زميلهم الشاب ذي العشرين عاماً عبدالعزيز الكوهجي، وسرقة أمواله ومحاولة بيع سيارته، بأسلوب إجرامي للمتمرسين فيه.. وعاد الكوهجي جثة بعد انتشالها من موقع النفايات حيث تم رميه هناك.. عاد الكوهجي يغفر الله له ويأجر أهله في مصابهم.. عاد إلى وطنه لتشكل عودته وقصة اغتياله مؤشراً خطيراً لأولياء الأمور الذين يبعثون الشباب في هذه السن الخطرة وهم يعتقدون انهم يؤدون دورهم بإتاحة فرص الدراسة لهم هناك، ولكل من يحمل هم مجتمعه..أعرف أن إلقاء اللوم الآن لن يعيد الحياة في الكوهجي، ولن ينقذ المتورطين في الجريمة من حكم الشرع فيهم.. ولكن ينبغي علينا أن نعيد النظر بعقلانية في كيفية توجيه أمور هؤلاء الشباب سواء من ناحية أسرهم، أو من حيث مسؤولية الجامعات لدينا في عدم قبولهم والحديث هنا لا يخص هؤلاء الأربعة فقط، ولكنه يمس شريحة كبيرة من شبابنا لم يعد لهم مكان في الجامعات أو الكليات أو المعاهد.. فما هو الحل؟؟البقاء من دون دراسة.. أم الالتحاق بمعاهد تعليم الحاسب الآلي؟! أم البحث عن واسطة هنا وهناك لتفتح لهم عوائق الدخول إلى حرم الجامعات..؟؟
** أسئلة تبحث عن إجابة.. وأثق أنها محل اهتمام كل المسؤولين ذوي العلاقة بأمور التعليم والأمن والشباب.. ولكن في الوقت نفسه نحمّل أولياء الأمور جزءاً من هذه المسؤولية مع المسؤولين في المؤسسات المانحة لبعثات تعليمية للشباب في سن العشرين أو لدراسة مرحلة البكالوريوس.

ونظراً لأهمية هذه القضية فقد قام عدد من المبتعثين الى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسات العليا للماجستير والدكتوراه وهم يعيشون هناك ويعلمون عن قرب واقع هؤلاء الشباب الذين يدرسون هناك بعقد اجتماع بينهم ومناقشة هذا الواقع وتكرموا بعد ذلك بتزويدي بما توصلوا إليه من آراء ونداءات مخلصة للمسؤولين ولأولياء الأمور كي نسهم في توجيه الشباب وتوفير حق الرعاية والتربية الحقيقية التي هي أمانة في أعناق كل أب وأم وكل مسؤول في المجتمع..

يوضح الاخوة الأفاضل الكرام في رسالتهم لي من الولايات المتحدة الأمريكية.. مايلي:

"أولاً واقع معظم المبتعثين.. من هم في مرحلة البكالوريوس وبعض منهم في مرحلة الدراسات العليا..

1ـ الانبهار بالحضارة الغربية وما يتبعه من خلل في الثوابت الشرعية لدى المبتعث، خاصة ما يرونه من التنظيم الإداري والاحترام لحقوق الأفراد، والتفوق التكنولوجي ما لم يكونوا يتصورون وجوده فضلاً أن يعيشوه في حياتهم، ثم يلي ذلك التأثر بما يراه ويسمعه على أساس أن هؤلاء الغربيين هم الأفضل، فما يصدر منهم صواب.. ولا غبار على سلوكهم خصوصاً ان هذا المبتعث قد يكون غير ملم بالأحكام الشرعية لبعض القضايا، كما هي عليه.. ولا يدرك بوعي وعقلانية مسلّمات الأحكام الشرعية في سلوك وحياة الفرد.. والتي لا جدال فيها وغير خاضعة لوجهات النظر..

2ـ ضعف الوازع الديني بالتدرج حتى يكاد يتلاشى في مجتمع يقبل الرذيلة.. الاختلاط والشهوات والإغراءات متوفرة وبكثرة.. ضعف الوازع الديني يساعد على الانغماس في هذه الشهوات من غير الخوف من محاسبة العلي القدير".

3ـ التشبه بالغرب في سلوكياتهم وأخلاقهم الاجتماعية المخالفة لثقافتنا الإسلامية (المخدرات، شرب المسكر، التساهل في "الزنا" أمر اتخاذ العشيقة).

4ـ الثراء وكثرة المال والتصرف بها في غير محلها ومن غير رقابة، حتى إننا رأينا من هؤلاء من يصرف ما لا يصرفه صاحب عائلة. فهذا أحدهم يشتري سيارة ب 40ألف دولار، ولا نعرف طالباً متزوجاً من طلاب الدراسات العليا اشترى بأكثر من 10آلاف دولار، وآخر يمده أهله ب 25ألف دولار لشراء سيارة، ثم يتراجعون عن ذلك لما سمعوا عن مقتل عبدالعزيز الكوهجي رحمه الله.

5ـ انعدام الرقابة من أولياء الأمور والجهات الرسمية المعنية بالابتعاث.

6ـ تشويه صورة الشاب المسلم، ومنها الإساءة للمجتمع المسلم بصورة غير مباشرة. تشويه صورة البلد.

7ـ ارتياد أماكن الفساد والتفاخر بها، نشر الفساد فيما بينهم.

8ـ البحث عن الكليات التقنية والجامعات الضعيفة، والتي لا ترقى لمستوى جامعاتنا


".ثانياً: أسباب ذلك الواقع

* انعدام الرقابة من أولياء الأمور والجهات الرسمية المعنية بالابتعاث. فلم يزر هؤلاء الطلاب في غربتهم أي مسؤول دراسي مع ملاحظة ان شركة أرامكو تميزت في هذا الجانب. أما من ناحية الجانب الأخلاقي للطالب أو الجانب الشرعي، فهو آخر ما يفكر به وللأسف الشديد. فها هو أحد المبتعثين لعام 1421ه للتدريب في أريزونا يوقف وهو يقود سيارته مخموراً بسرعة كبيرة، ويوقف من قبل الشرطة ثم يرسل الى البلد، وزميل له آخر يقبض على نفس الحال، ويتدخل مسؤول البعثة لمعاقبته دون إرجاعه للبلد، وإذا أخذنا في البال ما يمثله رجل الشرطة في أمريكا من الانضباط أدركنا خطورة ما يمكن أن ننقله من صورة سيئة عن بلدنا.

* صعوبة القبول في جامعاتنا، وهذا مما دفع بعض الآباء إلى إرسال أبنائهم بل وبناتهم إلى الخارج.

* عدم انتقاء المدينة والولاية بشكل دقيق إن لزم وجود المبتعث في هذا المجتمع. ومنها الابتعاد عن التجمعات العربية أو اختيار السكن مع عائلة والبعد عن اخوانه أصحاب الخير.

* النظرة السلبية للاختلاط بالجاليات الإسلامية الخيرة والمراكز الإسلامية.

* بعد الطالب عن الصحبة الطيبة إما لندرتها أو لظنه انها سوف تكون حاجزاً بينه وبين ما يريده.ثالثاً: الحلول والمقترحات.

* استشارة المراكز الإسلامية ببعض المناطق التي لا تناسب للابتعاث والتي يوجد فيها تجمع عربي غير جيد.

* الزواج للحد من خطورة الاختلاط مع ملاحظة ان الزوجة تكون من ذوات الدين، والا كنا قد جنينا على اثنين من اولادنا ونحن نريد إصلاح واحد.

* تفعيل دور الملحقية الثقافية في مراقبة الطالب أكاديمياً واجتماعياً. من شروط الابتعاث "التحلي بالأخلاق الإسلامية" ولذلك تأتي أهمية الملحقية أو الجهات المعنية في تحقيق هذا الشرط في المبتعث. التركيز على المتابعة اكاديمياً لأن التأخر الأكاديمي قد يعطي مؤشرات للإهمال والسير خلف امور ليس لها علاقة بالدراسة.

* تفعيل دور دورة المبتعثين وإلزام كل المبتعثين بها. وقد يعاد النظر في طرق المواضيع المناسبة والمفيدة لتسليح المبتعثين بالأسلحة الشرعية لتكون عوناً لهم في بلاد الغرب (التركيز على العقيدة وأصول الدين).

* كثرة زيارات المبتعثين لوالديهم.

* انشاء مكتب خيري قد يتولى متابعة الدارسين على حسابهم الخاص لتعذر متابعتهم من الجهات الرسمية.

* انشاء معاهد لتعلم اللغة الانجليزية لأن بداية فساد المبتعث تبدأ بدراسة اللغة. وتعتبر ارامكو مثالاً حياً لاعطاء مبتعثيها الدورة المناسبة للغة ومن ثم ارسالهم للتحصيل الأكاديمي. وبالتالي الانصراف بأمور الدراسة والبعد عن أماكن الفساد.

** هذه الآراء والمقترحات أجدها مهمة خصوصاً أنها جاءت من مجموعة من المبتعثين يعيشون هموم المجتمع ويعتبرون أن كل مبتعث هو أمانة في عنق كل مسؤول.. وهم في الوقت نفسه يعيشون حرقة هذه التصرفات غير الأخلاقية والإجرامية من مواطني بلدهم.. لهم التقدير وجزيل الشكر.. لحرصهم على تزويدي بها لنشرها.. وأعرف انهم خير سفراء لنا ان شاء الله وهم: عبدالرحمن الدخيل مبتعث من جامعة الإمام للماجستير وأيضاً أب لأحد المبتعثين، عبدالله الفراج مبتعث من جامعة الملك سعود للدكتوراة، محمد الوابل مبتعث من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للدكتوراه، رياض الدخيل مبتعث من المؤسسة العامة للتعليم الفني للماجستير، هذال آل ظافر مبتعث من جامعة الملك سعود للدكتوراه، ابراهيم الفوزان ومحمد القحطاني مبتعثان من المؤسسة العامة للتعليم الفني للماجستير، عبدالله الصالحي، مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدكتوراه، بدر الدخيل مبتعث من المؤسسة العامة للتأمينات للبكالوريوس، فهد التخيفي مبتعث من معهد الإدارة العامة للدكتوراه.. لهم تقديري وللأخ فهد التخيفي على وجه الخصوص الذي تواصل مع الزاوية ومع الإخوة للوصول الى هذه الآراء النيّرة الواقعية وأيضاً للأخ عبدالله الصالحي الذي سبق له ان بعث بملاحظات قيمة عن هذه القضايا المرتبطة بالمبتعثين.. وجزاهم الله كل الخير...





وترقبوا موضوعنا الجديد



(زحف وهياط في لوس انجلوس) موضوع ساخر جدا وبنفس الوقت يفطس من الضحك

عاشق الفردوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:11 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi