انســــان
عدد الضغطات : 18,571
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,067(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,709استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,883

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > صدى المشاعر ( النثر )
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-2009, 05:46 PM   #1
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي انتهى .






[ ماكان يقتلني بكَ إلاّ خاتم سكن يسراكَ بينما يسراي خاوية ! ] .
* شتات




الإهداء /
إلى الحُلمِ الذي ماتَ على أطرافِ المدينةِ الغائمة
إلى الغيمةِ التي هاجرت بعدَ أنْ أسقطت الكذبة سهواً !
للأثرِ الواشي بك قبل أنْ يلفُظ أنفاسه الأخيرة و يُمحى ,
و أخيراً
للبياض الذي ينتظرُني لِأزيده نقاء !



لازالتْ أشعة الشمس تُعاتبني
قبل أنْ تُعاتب الثالث من تشرين الأول حين ولدتُ أنا !
كانتْ تُشرق دوماً لتقشع الضباب مِنْ أمامِ عينايّ و أفهم الحياة بِشكل أفضل
و كنتُ - بحماقة - أُخبيء بصري بِ كفيّ خشية إنكساره من الضوء
معكَ ماكنتُ أرى - كُنتُ شبه عمياء -
أتحسس مظلتي بيدايّ قبل أنْ أحملها في أيّ يومٍ ماطر لِأتاكد أنها تخصُني
كنتُ أتعمد أنْ لا أرى مخافة بشاعةِ المنظر
أغضُّ بصري عن الجثث المتعفنة التي تتركها خلفك
و .. أتبعك .

المَطر كان يُعاتبني أكثر
يبكيني , يوبخني و يربّتُ على كتفي
وكنتُ أغلق نافذتي كي لا أسمع
ماكنتُ أريد أنْ أسمع !
فَ للمطر صوت حزين جداً يكشف " زيفك " !

ماكنتُ أريد أنْ أكتُب
وجعلتُ الريح تتحمل وزر أخطائي
وتُقلب أوراقي بسرعة كبيرة جداً
حتى وصلنا النهاية .

ماكنتُ أشعر بقدمايّ أثناء سيري
حماقاتُك و تلكَ الصورة التي تهشمت بداخلي
أشعرتني بهُزال شديد حدّ فقدتُ توازني
واكتسبتُ عادة - بغيضة - أنْ أستعين بالأشياء والجدران
أثناء سيري !
كنتُ ضعيفة بقدر ماتركتني وحيدة .

معكَ ماكنتُ " أنا "
كثيراً مااختبأتُ خلف الأقنعة
و أنكرتُ عشيرتي لِأجلك
وبدلتُها نفسي لِأكسب إبتسامة منك
تؤكد لي وعدك " الكاذب "
ولكنني أخطأتُ للمرة " الثامنة عشر "
كما أُخطأ دوماً بسببك !
كنتُ أخون نفسي لِأفيّ بوعدي معك
كنتُ لآشيء لتكون أنتَ كل شيء



أيكفي الآن أنْ أقول " كرهتك " !
رُبما .
و ندمتُك كثيراً
وعدتُ للوراء عليّ أجد شيئاً مما تخلتُ عنه لِأجلك !
لا
أنتَ لم تكن الدخان الأسود و أنا النور المُنبعث من خلاله
بل - شيء آخر - قبيح جداً لا أرغب بذكره .


- بين كل سطر أعلاه ستجد " الثقة المُطلقة "
و الحلم الصغير اللذان خيبا أملي كثيراً .




هنا انتهى .
" لأنكَ لآ تستحق "



التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:25 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi