[ ماكان يقتلني بكَ إلاّ خاتم سكن يسراكَ بينما يسراي خاوية ! ] .
* شتات
الإهداء /
إلى الحُلمِ الذي ماتَ على أطرافِ المدينةِ الغائمة
إلى الغيمةِ التي هاجرت بعدَ أنْ أسقطت الكذبة سهواً !
للأثرِ الواشي بك قبل أنْ يلفُظ أنفاسه الأخيرة و يُمحى ,
و أخيراً
للبياض الذي ينتظرُني لِأزيده نقاء !
لازالتْ أشعة الشمس تُعاتبني
قبل أنْ تُعاتب الثالث من تشرين الأول حين ولدتُ أنا !
كانتْ تُشرق دوماً لتقشع الضباب مِنْ أمامِ عينايّ و أفهم الحياة بِشكل أفضل
و كنتُ - بحماقة - أُخبيء بصري بِ كفيّ خشية إنكساره من الضوء
معكَ ماكنتُ أرى - كُنتُ شبه عمياء -
أتحسس مظلتي بيدايّ قبل أنْ أحملها في أيّ يومٍ ماطر لِأتاكد أنها تخصُني
كنتُ أتعمد أنْ لا أرى مخافة بشاعةِ المنظر
أغضُّ بصري عن الجثث المتعفنة التي تتركها خلفك
و .. أتبعك .
المَطر كان يُعاتبني أكثر
يبكيني , يوبخني و يربّتُ على كتفي
وكنتُ أغلق نافذتي كي لا أسمع
ماكنتُ أريد أنْ أسمع !
فَ للمطر صوت حزين جداً يكشف " زيفك " !
ماكنتُ أريد أنْ أكتُب
وجعلتُ الريح تتحمل وزر أخطائي
وتُقلب أوراقي بسرعة كبيرة جداً
حتى وصلنا النهاية .
ماكنتُ أشعر بقدمايّ أثناء سيري
حماقاتُك و تلكَ الصورة التي تهشمت بداخلي
أشعرتني بهُزال شديد حدّ فقدتُ توازني
واكتسبتُ عادة - بغيضة - أنْ أستعين بالأشياء والجدران
أثناء سيري !
كنتُ ضعيفة بقدر ماتركتني وحيدة .
معكَ ماكنتُ " أنا "
كثيراً مااختبأتُ خلف الأقنعة
و أنكرتُ عشيرتي لِأجلك
وبدلتُها نفسي لِأكسب إبتسامة منك
تؤكد لي وعدك " الكاذب "
ولكنني أخطأتُ للمرة " الثامنة عشر "
كما أُخطأ دوماً بسببك !
كنتُ أخون نفسي لِأفيّ بوعدي معك
كنتُ لآشيء لتكون أنتَ كل شيء
أيكفي الآن أنْ أقول " كرهتك " !
رُبما .
و ندمتُك كثيراً
وعدتُ للوراء عليّ أجد شيئاً مما تخلتُ عنه لِأجلك !
لا
أنتَ لم تكن الدخان الأسود و أنا النور المُنبعث من خلاله
بل - شيء آخر - قبيح جداً لا أرغب بذكره .
- بين كل سطر أعلاه ستجد " الثقة المُطلقة "
و الحلم الصغير اللذان خيبا أملي كثيراً .
هنا انتهى .
" لأنكَ لآ تستحق "