فجّر مدرب الإنتر جوزيه مورينيو عاصفة من الجدل أمس عندما رد على منافسي فريقه في الدوري الإيطالي فيما يتعلق بالخلاف حول ركلة جزاء مشكوك فيها احتسبت لفريقه في المباراة التي تعادل فيها مع روما 3ـ3 يوم الأحد الماضي.
وثار الجدل منذ أن ساعد المهاجم ماريو بالوتيلي البالغ من العمر 18 عاما والذي سجل هدفين لفريقه الذي يتصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم فريقه على تعديل تأخره بنتيجة 3ـ1 بتسجيل ركلة جزاء إثر سقوطه في منطقة الجزاء.
وقال مدرب روما لوشيانو سباليتي ولاعب خط وسط الفريق دانيلي دي روسي عقب المباراة: إن بالوتيلي ادعى السقوط وهو الأمر الذي أيده مدرب يوفنتوس كلاوديو رانيري الذي يحتل فريقه المركز الثاني بفارق سبع نقاط عن إنترناسيونالي خلال مقابلة تلفزيونية.
وقال مورينيو خلال مؤتمر صحفي "على مدار اليومين الماضيين لم نتحدث عن فريق روما الذي يمتلك لاعبين كبار، الكثير منهم أريد أن أستعين بهم باعتبار أنه سينهي الموسم بدون أية ألقاب".
وأضاف: "لم نتحدث عن ميلانو ونقول إنه سينهي الموسم بدون أي ألقاب. لم نتحدث عن يوفنتوس الذي فاز بالعديد من النقاط بسبب أخطاء تحكيمية."
وتابع مورينيو الذي أثار حالة من الجدل خلال فترة ثلاث سنوات قضاها مع فريق تشيلسي الإنجليزي "لا يمكن أن تقول إنها لم تكن ركلة جزاء ويمكن أن تقول إن هناك شك."
ولم تظهر الإعادة التلفزيونية بشكل واضح التحام بالوتيلي مع لاعب روما كما لم تثبت أنه تعمد السقوط.


المصـــدر


بالتوفيق يارب